أميركا واليابان تؤكدان التزامهما بمواجهة «التحديات من الصين» معا

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني يوشيهيدا سوغا التزامهما بمواجهة التحديات من الصين وضمان أن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادئ سلمية وحرة ومفتوحة، وذلك بعد اجتماعهما الشخصي الأول أمس الجمعة.

وقال سوغا من خلال مترجم: «اتفقنا على معارضة أي محاولات لتغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي، وترهيب الآخرين في المنطقة».

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن: «نحن ملتزمون بالعمل معًا لمواجهة التحديات من الصين».

كما شدد بايدن على أن تحالف الولايات المتحدة مع اليابان ودعم الأمن المشترك «راسخ».

وفي بيان مشترك صدر في وقت لاحق، أكدت الولايات المتحدة مجددا دعمها للدفاع الياباني «باستخدام مجموعة كاملة من القدرات، بما في ذلك القدرات النووية».

كما أكد البيان مجددا أن دعم واشنطن لليابان بموجب معاهدة التعاون والأمن المتبادل بين الجانبين يسري على جزر سينكاكو، وهي مجموعة من الجزر الصغيرة غير المأهولة التي تديرها اليابان في بحر الصين الشرقي.

وجاء في البيان: «معا، نعارض أي عمل أحادي يهدف إلى تقويض الإدارة اليابانية لجزر سينكاكو».

وفيما يتعلق بقضايا آخري، أعرب الرئيس الأميركي في البيان عن دعمه لإقامة الألعاب الأولمبية في العاصمة اليابانية طوكيو في يوليو المقبل بعد تأجيلها من العام الماضي، رغم استمرار جائحة كورونا.

وقال بايدن إنه ورئيس الوزراء الياباني اتفقا أيضا على التعاون في مجال التكنولوجيا، بما يشمل النقص في إمدادات أشباه الموصلات والذي عطل عمليات الإنتاج في عدد من مصانع السيارات بالولايات المتحدة.

وأوضح بايدن للصحافيين: «سنعمل معا في العديد من المجالات»، التي تتراوح من «تطوير شبكات للجيل الخامس آمنة ويمكن الاعتماد عليها، إلى زيادة التعاون بيننا بشأن سلاسل التوريدات الخاصة بقطاعات مثل أشباه الموصلات، وأيضا تعزيز الأبحاث المشتركة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، وعلم الوراثة، والحوسبة الكمية.»

وفي رد على سؤال بشأن إيران، انتقد بايدن قرار طهران بإجراء المزيد من عمليات تخصيب اليورانيوم، ولكنه أشار إلى أن ذلك لن يحول دون إجراء مباحثات غير مباشرة في فيينا بهدف العودة إلى الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية والذي يعود لعام 2015.

تويتر