حالات الوفاة تتخطى 633 ألفاً

15.5 مليون إصابة بـ«كورونا» في العالم بينها 8 ملايين بالأميركتين

متسوقات في شارع أوكسفورد في لندن يرتدين الكمامات الواقية.■إي.بي.إيه

أودى فيروس كورونا المستجد بحياة ما لا يقل عن 633 ألفاً و711 شخصاً في العالم منذ أن أفاد مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين بظهوره في أواخر ديسمبر، بحسب تعداد وضعته وكالة «فرانس برس»، ظهر أمس، استناداً إلى مصادر رسمية، فيما سجلت أكثر من 15 مليوناً و535 ألفاً و790 إصابة مثبتة في 196 بلداً ومنطقة، بينها 8 ملايين إصابة في الأميركتين، تعافى من بينها 8 ملايين و718 ألفاً و700 على الأقل.

ولا تعكس الإحصاءات المبنية على بيانات جمعتها مكاتب «فرانس برس» من السلطات المحلية في دول العالم ومن منظمة الصحة العالمية إلا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ لا تجري دول عديدة اختبارات للكشف عن الإصابة إلا للحالات الأخطر، كما أن بعض الدول تستخدم الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، فيما لا يملك العديد من الدول الفقيرة سوى إمكانات محدودة على صعيد كشف الإصابات.

وتم تسجيل 6696 وفاة و396 ألفاً و285 إصابة جديدة، أول من أمس، في العالم. والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات اليومية هي البرازيل مع 1311 وفاة جديدة، تليها الولايات المتحدة 1225 وفاة، ثم الهند 740.

وسجلت الولايات المتحدة أعلى حصيلة للوفيات في العالم بلغت 144.305 من أصل 4038864 إصابة. وأعلن تعافي 1233269 شخصاً على الأقل.

وتعد البرازيل البلد الأكثر تضرراً جراء الفيروس بعد الولايات المتحدة إذ بلغ عدد الوفيات على أراضيها 84082 وفاة من أصل مليونين و287 ألفاً و475 إصابة، تليها بريطانيا مع 45554 وفاة من أصل 297 ألفاً و146 إصابة، ثم المكسيك مع 41908 وفيات من أصل 370 ألفاً و712 إصابة، وإيطاليا مع 35092 وفاة من أصل 245 ألفاً و338 إصابة.

وتعد بلجيكا أكثر البلدان تضرراً من حيث عدد الوفيات بالنسبة لعدد سكانها إذ سجلت 85 وفاة لكل 100 ألف نسمة، تليها المملكة المتحدة 67، ثم إسبانيا 61، وإيطاليا 58، والسويد 56.

وأعلنت الصين (باستثناء ماكاو وهونغ كونغ) 83750 إصابة (21 إصابة جديدة بين الخميس والجمعة)، من ضمنها 4634 وفاة (لا وفيات جديدة) بينما تعافى 78873 شخصاً.

وسجّلت أوروبا حتى ظهر أمس 207 آلاف و118 وفاة من أصل 3 ملايين و26 ألفاً و149 إصابة، وأميركا اللاتينية والكاريبي 176 ألفاً و862 وفاة من أصل 4 ملايين و155 ألفاً و166 إصابة، والولايات المتحدة وكندا 153 ألفاً و209 وفيات من أصل 4 ملايينو151 ألفاً و349 إصابة، وآسيا 55123 وفاة من أصل مليونين و334 ألفاً و358 إصابة، والشرق الأوسط 24528 وفاة من أصل مليون و63 ألفاً و196 إصابة، وإفريقيا 16702 وفاة من أصل 790 ألفاً و344 إصابة، وأوقيانيا 169 وفاة من أصل 15228 إصابة.

واعترف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي اتهم بإنكار خطورة الوضع لفترة طويلة، أخيراً «بزيادة مقلقة في الإصابات» في جنوب البلاد، وألغى مؤتمر الجمهوريين الذي كان مقرراً في فلوريدا في نهاية أغسطس لإعلانه رسمياً مرشحاً للحزب للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نوفمبر.

وقال من جامعة ماساتشوسيتس، نيكولاس ريش، إن الحسابات المرتبطة بالأوبئة على المستوى الوطني تشير إلى أنه سيبلغ الذروة في الأسابيع الأربعة المقبلة. وبأكثر من 144 ألف وفاة، تأتي الولايات المتحدة في المرتبة الأولى بالعدد المطلق للوفيات، تليها البرازيل ثم بريطانيا.

وفي يوم واحد، وهو أول من أمس الخميس، سجلت أكثر من 76 ألفاً و500 إصابة جديدة بكوفيد-19، و1225 وفاة، حسب أرقام نشرتها الجامعة نفسها.

وفي أميركا اللاتينية والكاريبي، تجاوز عدد الإصابات عتبة الأربعة ملايين. وفي البرازيل وحدها بلغ عدد الإصابات أكثر من 2.2 مليون.

وبسبب انتشار الوباء، أعلنت بوليفيا تأجيل الانتخابات العامة المقررة في السادس من سبتمبر إلى 18 أكتوبر، وبلغ عدد الوفيات في هذا البلد، أول من أمس، 315 وهو الأكبر في يوم واحد. والوضع سيئ جداً، خصوصاً في الإكوادور حيث بلغ النظام الصحي في أراكويبا ثاني مدن البلاد، أقصى طاقته. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن مصابين بكوفيد-19 ينامون تحت خيام نصبت بالقرب من المستشفيات بينما يمضي آخرون ليلتهم في سيارات متوقفة في أماكن قريبة على أمل الحصول على سرير وتلقي علاج. أما في أوروبا فقد بلغ عدد المصابين بالمرض رسميا ثلاثة ملايين وسبعة آلاف و88 شخصاً، بينما بلغ عدد الوفيات 206 آلاف و714.

وفي فرنسا، واصل عدد الإصابات ارتفاعه وسجل «أكثر من ألف» أول من أمس، «ولا أقل من عشر بؤر» لإصابات، حسب المديرية العامة للصحة.

وفي مواجهة ارتفاع عدد الإصابات، أصبح وضع الكمامات إلزامياً في بعض المناطق.

وفي أستراليا التي نجحت حتى الآن في احتواء الوباء، سجلت في ولاية فكتوريا (جنوب) وعاصمتها ملبورن، أول من أمس، 422 إصابة جديدة. وفرض على سكان ملبورن وضع كمامات منذ الخميس.

الأمر نفسه ينطبق على هونغ كونغ والنمسا، حيث أصبح وضع الكمامات إلزامياً من جديد في السوبرماركت والمصارف وغيرها.

وفي بلجيكا سيكون وضع الكمامة إلزامياً اعتباراً من السبت في الأسواق والشوارع التجارية والفنادق والمقاهي والمطاعم، باستثناء عند الجلوس على المائدة.

وقررت بريطانيا أيضاً فرض وضع الكمامات في المحال التجارية اعتباراً من الجمعة.

واختارت دول عدة إعادة فرض إجراء حجر جزئي.

فقد دعي سكان طوكيو البالغ عددهم نحو عشرة ملايين إلى البقاء في منازلهم اعتباراً من الخميس، اليوم الأول من عطلة نهاية أسبوع طويلة في اليابان.

وفاة طفلة عمرها 3 سنوات جراء «كورونا»

أعلن مسؤولون، أمس، وفاة طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات جراء إصابتها بفيروس كورونا المستجد في بلجيكا، حيث تواجه البلاد ارتفاعاً مقلقاً في الإصابات الجديدة.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بودوين كاتري إن ثلاثة أشخاص يموتون كل يوم في بلجيكا جراء «كوفيد-19»، بما في ذلك الطفلة وشاب يبلغ من العمر 18 عاماً توفي أخيراً.

وكانت الطفلة تعاني مشكلات صحية «شديدة» قبل إصابتها، لكن كاتري حذّر من تراخي الأصحاء في الالتزام بتدابير الوقاية، وأفاد بأن 85% من الإصابات التي تم تشخيصها الأسبوع الماضي كانت لأشخاص تحت الستين من العمر.

وحذّر «صحيح أنه من النادر أن يموت شاب بسبب كوفيد-19، لكن من الواضح أنه لا يوجد أحد محصن»، مشيراً إلى أنّ عدد الإصابات الجديدة المسجّلة أسبوعياً في بلجيكا قفز بنسبة 89%. بروكسل ■أ.ف.ب

تويتر