تفريق تظاهرة على حدود فنزويلا

أطلقت القوات الفنزويلية الغاز المسيل للدموع وطلقات مطاطية، أمس، لتفريق حشد كان يطالب بعبور جسر أورينيا المؤدي إلى كولومبيا، حيث واصلت المعارضة الفنزويلية، التي تدعمها الولايات المتحدة محاولاتها الخاصة بالبدء في نقل مئات الأطنان من المساعدات الغذائية عبر حدود البلاد مع كولومبيا، رغم معارضة الرئيس نيكولاس مادورو، الذي نشر قوات على الحدود لمنع دخول هذه المساعدات.

وهتف الحشد قائلاً «نريد أن نعمل»، أثناء مواجهته مع شرطة مكافحة الشغب التابعة للحرس الوطني الفنزويلي التي كانت تقطع المعبر، وهو أحد المعابر العديدة التي أمر مادورو، مساء أول من أمس، بقطعها.

في سياق متصل، اتهمت وزارة الخارجية الروسية، أول من أمس، الولايات المتحدة وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي، ببحث كيفية تسليح المعارضة في فنزويلا، وأكدت أن واشنطن أرسلت قوات خاصة ومعدات بالقرب من ذلك البلد الواقع في أميركا الجنوبية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن قافلة المساعدات الإنسانية الأميركية إلى فنزويلا قد تؤدي لاشتباكات وتخلق ذريعة للإطاحة بمادورو حليف موسكو بالقوة، فيما نقلت «رويترز» عن مسؤول كبير بالإدارة الأميركية طلب، عدم نشر اسمه، تأكيداً بأن «هذا الاتهام غير منطقي».

وأوضح المسؤول، أن الإدارة الأميركية قد تعلن عقوبات جديدة للضغط على مادورو هذا الأسبوع، إذا لم ترفض قواته المسلحة أوامره بمنع قوافل المساعدات الإنسانية.

تويتر