مجموعة من اللاجئين الروهينغا تصل إلى إندونيسيا

وصلت مجموعة مؤلفة من 20 لاجئاً من أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار، أمس، على متن قارب خشبي إلى الأرخبيل الإندونيسي، كما أعلنت السلطات المحلية.

وقد وصل اللاجئون الـ20، الذين تراوح أعمارهم بين 14 و28 عاماً، لكن واحداً منهم في الـ50 من العمر، إلي إقليم أتشيه في شمال جزيرة سومطرة، على بعد أكثر من 1000 كلم عن ميانمار، على متن قارب خشبي صغير.

وقال رزالي، قائد البحرية في منطقة إيدي رايوك: «إنهم روهينغا من ميانمار، سألناهم إلى أين يتوجهون فأجابوا إلى ماليزيا»، وأضاف هذا المسؤول «من الممكن أن التيارات قد أوصلتهم إلى هنا».

وأوضح أن الرجال في وضع صحي جيد، وأن السلطات تسعى إلى إيجاد سكن لهم.

وفي الأسابيع الأخيرة، أوقفت سلطات ميانمار وبنغلاديش عدداً كبيراً من السفن التي تنقل لاجئين من هذه الأقلية المسلمة، الذين كان القسم الأكبر منهم يريد التوجه إلى ماليزيا.

وهذه السنة، وصل مئات من الروهينغا إلى إقليم أتشيه الأندونيسي. لكن موجة جديدة من القمع، العام الماضي، في ميانمار، التي تضم أغلبية بوذية في مقابل الأقلية المسلمة، تحمل على التخوف من تزايد محاولات الفرار عبر البحر.

تويتر