ترامب لإيران: «غيروا سلوككم أو انتظروا كارثة»

ترامب كرر موقفه السابق من إمكانية إعادة التفاوض بشروط تناسب بلاده. رويترز

مع ترقب دخول الدفعة الثانية من العقوبات على إيران حيّز التنفيذ، وضع الرئيس الأميركي إيران أمام خيارين، هما: تغيير نهجها أو مواجهة تدهور اقتصادها.

وقال دونالد ترامب، في بيان مساء أول من أمس، إن «الهدف هو إرغام النظام على القيام بخيار واضح: إما أن يتخلى عن سلوكه المدمر، أو يواصل على طريق الكارثة الاقتصادية».

كما أكد ترامب، في بيانه، أن تحرك الولايات المتحدة موجه ضد النظام الإيراني «وليس ضد الشعب الإيراني، الذي يعاني منذ زمن طويل». وأوضح أن هذا ما حمل على استثناء سلع مثل الأدوية والمواد الغذائية من العقوبات «منذ وقت طويل».

إلى ذلك، كرر موقفه السابق من إمكانية إعادة التفاوض بشروط تناسب بلاده، إذ أكد في بيانه «نبقى على استعداد، للتوصل إلى اتفاق جديد أكثر تكاملاً مع إيران».

من جهتها، كشفت وزارة الخارجية الأميركية عن 12 شرطاً، وضعتها الولايات المتحدة على إيران، إذا أرادت رفع عقوبات شديدة من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ اليوم.

وقال فريق التواصل التابع للخارجية الأميركية، في تغريدة على موقع «تويتر»، إن العقوبات التي تشمل قطاعي الطاقة والمصارف، «تهدف إلى دفع إيران إلى التصرف كدولة طبيعية».

وبعنوان استراتيجية جديدة حول إيران، ذكرت الخارجية في مقطع فيديو 12 مطلباً للولايات المتحدة من النظام الإيراني في هذا الصدد، منها: الكشف للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن التفاصيل العسكرية السابقة لبرنامجها النووي، ووقف جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم، وعدم إنتاج البلوتونيوم، وإغلاق مفاعل المياه الثقيل «آراك»،

والسماح لخبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول غير المشروط إلى جميع المواقع النووية في البلاد، وإنهاء نشر الصواريخ الباليستية، والصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية، وإطلاق سراح المواطنين الأميركيين ومواطني الدول الحليفة المعتقلين في إيران.

تويتر