جنبلاط يتخلى عن الحريري ويقف إلى جانب «المقاومة»

الجيش اللبناني يراقب أحد الشوارع في بيروت. أ.ف.ب

أعلن زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط، في بيان صحافي تلاه أمس «وقوفه الى جانب سورية والمقاومة» في الازمة الحالية في لبنان، في إشارة الى تخليه عن حليفه السابق رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، وتبنيه مرشح حزب الله لرئاسة الحكومة المقبلة.

وقال جنبلاط امام عشرات الصحافيين والمصورين الذين اكتظ بهم منزله في كليمنصو في غرب بيروت «اعلن الموقف السياسي المناسب لمواجهة هذه المرحلة وتعقيداتها وحيثياتها، مؤكداً ثبات الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يترأسه الى جانب سورية والمقاومة».

وأوضح مسؤول في الحزب لوكالة فرانس برس ان جنبلاط يعني بوضوح انه سيسمي مرشح قوى 8 آذار (حزب الله وحلفاؤه) لرئاسة الحكومة في الاستشارات النيابية التي يبدأها رئيس الجمهورية ميشال سليمان الاثنين المقبل.

وقوى 14 آذار (الحريري وحلفاؤه) ممثلة حاليا في البرلمان ب60 من اصل 128 نائبا، وقد اعلنت تأييدها للحريري، مقابل 57 نائبا لقوى 8 آذار التي تحتاج الى ثمانية اصوات اضافية من اجل ترجيح كفة مرشحها الى رئاسة الحكومة.وتتألف كتلة جنبلاط من 11 نائبا، خمسة دروز وخمسة مسيحيين وسني واحد، بينهم اربعة ملتزمين بالحزب الاشتراكي.

من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل في تصريحات نشرت ليل امس ان المملكة مستمرة في دعم الغالبية النيابية في لبنان، مشيراً إلى أن تصريحاته السابقة حول رفع يد الرياض عن وساطتها لا تعني تغييرا في سياستها تجاه بيروت. واعرب الامير سعود في تصريحاته التي نقلتها وكالة الانباء السعودية عن اسفه «لمحاولات اخراج تصريحه عن سياقه الصحيح، وتقديم تفسيرات مغلوطة بان هنالك تغييراً في سياسة المملكة تجاه لبنان».

تويتر