‏‏

‏مساعد لأوباما: السلام يحبط طموحات إيران‏

جانب من المناورات الإيرانية في الخليج. رويترز

‏قالت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، إن تحقيق تقدم في عملية السلام في الشرق الاوسط سيساعد على إحباط طموحات إيران، لأنه سيحول دون استغلالها الصراع لتحويل الانتباه بعيدًا عن برنامجها النووي. وبعد أن ربط مستشار أوباما للأمن القوميجيمس جونز بشكل واضح، أول من أمس، بين جهود السلام الاسرائيلية ـ الفلسطينية ومسعى واشنطن إلى عزل إيران، دعا إلى اتخاذ خطوات جريئة لإحياء مفاوضات السلام المجمدة.

ويأمل مسؤولون أميركيون الاستفادة من قلق العرب وإسرائيل على السواء من إيران لحث الاعداء القدامى على دفع السلام الاسرائيلي الفلسطيني قدمًا وكبح جماح الانشطة النووية لطهران ونفوذها المتصاعد في المنطقة.

وناشد جونز إسرائيل وجيرانها العرب الإقدام على «مغامرات» من أجل السلام، وفي الوقت نفسه، حذر إيران من أنها ستواجه «عواقب حقيقية» بسبب تحديها في المجال النووي.

وقال جونز لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الادنى «من الطرق التي تستخدمها إيران لبسط نفوذها في الشرق الاوسط، استغلال الصراع العربي ــ الإسرائيلي المتواصل. وإن دفع هذا السلام قدمًا يساعد على منع إيران من تحويل الانتباه بعيدًا عن إخفاقها في الوفاء بالتزاماتها».

وفي الوقت الذي عبر فيه جونز عن خيبة أمله في إطلاق محادثات سلام غير مباشرة برعاية الولايات المتحدة، أكد ان تحقيق تقدم نحو السلام هو من مصلحة الولايات المتحدة أيضًا. وكرر عزم واشنطن على منع إيران من تطوير اسلحة نووية.

من ناحية أخرى، بدأت قوات الحرس الثوري الايراني، أمس، مناورات عسكرية تستمر ثلاثة أيام في الخليج. ونقلت وكالة الانباء الطلابية (ايسنا) عن المتحدث باسم المناورات الكومندان علي رضا تنغسيري انه سيتم خلال هذه المناورات اختبار زورق سريع جديد. وقال إن الزورق الذي أطلق عليه «يا مهدي» صنع في إيران ويملك قوة تدمير كبيرة جدًا وصواريخه قادرة على إحداث حفرة من سبعة أمتار مربعة، مؤكدًا أن هذا الزورق قادر على الافلات «من رقابة الرادارات». وقال مساعد قائد الحرس الثوري الجنرال حسين سلامي إن هذه المناورات البرية والجوية والبحرية تهدف إلى اختبار قدرات الحرس الثوري «في الحفاظ على أمن الخليج ومضيق هرمز وخليج عمان».

تويتر