‏‏

‏فشل عملية لاعتقال قادة «القمصان الحمر» في تايلاند‏

صور توضح هروب أريسمان من شرفة الفندق بواسطة حبل. رويترز

‏تصاعد التوتر في بانكوك بعد فشل عملية شنتها قوات الامن التايلاندية أمس لاعتقال ستة من قادة حركة «القمصان الحمر» الموالية لرئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا والتي يتظاهر انصارها منذ اكثر من شهر مطالبين باستقالة رئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا وتنظيم انتخابات مبكرة في تايلاند. وفشلت عملية أمنية لاعتقال ستة من قادة «القمصان الحمر» في بانكوك.

وقال ناتاووت سيكوار المسؤول في «القمصان الحمر» إن «مسؤولينا الستة تمكنوا من الافلات. لقد اصبحوا مع الحمر».

بدوره اكد المتحدث باسم الحكومة بانيتان واتاناياغورن فشل العملية الامنية، متوعداً بشن عمليات اخرى.

وكانت قوة امنية توجهت الى فندق في شمال العاصمة كان فيه مسؤولون من «القمصان الحمر» ومشتبه في تورطهم باعمال العنف التي دارت بين المتظاهرين والقوات الامنية على هامش تظاهرات اوقعت 23 قتيلاً.

وأدت هذه العملية الى تصعيد حدة التوتر في بانكوك، بعدما كانت التوترات تراجعت خلال الايام القليلة الماضية بسبب عطلة رأس السنة البوذية. وبثت محطات التلفزة لقطات للقيادي في «القمصان الحمر» اريسمان بونغروانغرونغ، وهو يفر من الفندق بواسطة حبل تزحلق عليه من اعلى المبنى. وفور نزوله تجمهر حوله المئات من أنصاره الذين احتشدوا امام الفندق. وقال اريسمان مخاطباً الحشود عبر مكبر للصوت إنه افلت من محاولة اغتيال، مؤكدا ان شرطياً حاول قتله. وأضاف «كانت هناك قنبلتان في غرفتي». وقال «ألقيت بنفسي من النافذة واستخدمت حبلاً كهربائياً لأنزل من الطابق الثالث». وحذر من ان «لصبره حدوداً»، موضحاً ان «مهمتنا اصبحت مطاردة ابهيسيت ونائب رئيس الوزراء المكلف بالامن سوثيب ثاوغسوبان». وتدل هذه العملية على ان السلطة تنوي ممارسة الضغوط مجدداً على «القمصان الحمر».

تويتر