الحكومة اليمنية: تحرير الحديدة ضرورة إنسانية وعسكرية

راجح بادي أكد استمرار تسهيل منح التصاريح البحرية لميناء الحديدة. أرشيفية

أكد الناطق باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، أن ما تم تحقيقه من انتصارات نوعية لتحرير مدينة الحديدة ومينائها أصبح ضرورة إنسانية وعسكرية ملحة لرفع معاناة اليمنيين، وتدفق الواردات والمواد اللازمة والإغاثة ودعم موارد الحكومة، وأن قيادة القوات المشتركة للتحالف تدعم تقدم الجيش والمقاومة الشعبية لتحرير محافظة الحديدة كحق أصيل للحكومة لتحرير الأراضي اليمنية كافة.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» عن بادي قوله «إن ميليشيات الحوثي الانقلابية ونتيجة للخسائر الكبيرة لعناصرها وعتادها، قامت بتعمد تعميق جراح الشعب ومعاناته من خلال اتخاذ المدنيين الأبرياء دروعاً بشرية، وحركت عناصرها الإرهابية للمباني السكنية ووضعت مضاداتها الجوية على أسطح المباني».

وأوضح أن ميليشيات الحوثي تعمدت وضع الأسلحة الثقيلة بداخل الأحياء السكنية والمكتظة بالسكان، وكذلك تجريف الطرق الرئيسة بالمدينة، ما سيؤثر على حركة المدنيين والمساعدات الإنسانية والإغاثية، وهناك تعمد من قبل الميليشيات الحوثية باستهداف المدنيين لمحاوله اتخاذ غطاء المظلومية أمام المجتمع الدولي.

وأضاف الناطق باسم الحكومة أن الميليشيات «بدأت بتنفيذ خططها الإرهابية نتيجة الخسائر الكبيرة في حال هزيمتها من خلال تفخيخ المباني الحكومية والمقدرات الوطنية كميناء الحديدة، وهناك نوايا إرهابية باستهداف خطوط الملاحة الدولية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، وتفجير خزان (صافر) العائم برأس عيسى، والذي يحوي ما يقارب مليون برميل من النفط الخام، ما قد يتسبب بكارثة بيئية واقتصادية لليمن ودول المنطقة».

وأكد استمرار تسهيل منح التصاريح البحرية لميناء الحديدة من قبل قيادة القوات المشتركة للتحالف، وكذلك استمرار تأمين الممرات الآمنة من وإلى الحديدة، وتحميل الميليشيات الحوثية الإرهابية المسؤولية القانونية أمام المجتمع الدولي تجاه انتهاكاتها للقانون الدولي الإنساني أو أي أعمال إرهابية تخطط لارتكابها لتدمير مقدرات الشعب الاقتصادية والبنية التحتية بالحديدة، وكل المحافظات.

تويتر