سوالف رياضية

فخر أبوظبي

عبدالله الكعبي

ما أجمله من فوز وصعود لفخر أبوظبي الذي أبدع وتميز في دوري أبطال آسيا، صعود الجزيرة جاء عبر البوابة الكبيرة حيث تألق الفريق على عكس أدائه في الدوري الإماراتي، وآمالنا كبيرة في الدور المقبل والوصول إلى المباراة النهائية، التركيز على دوري أبطال آسيا هذا هو عنوان الإدارة الجزراوية التي عملت في الفترة الماضية بشكل مميز، وأعدت رؤية جديدة تريد أن تدخل من خلالها المنافسة في دوري أبطال آسيا.

«عوايدك يا زعيم»، هذا هو لسان المشجع العيناوي المغرم بفريقه المحب.

-«عوايدك يا زعيم»، هذا هو لسان المشجع العيناوي المغرم بفريقه المحب لهذا الكيان الكبير الذي يقدم عروضاً قوية في دوري أبطال آسيا، وفوزه الأخير على الهلال السعودي يدل على أن الفريق يمر بمرحلة جيدة، وهو على أعتاب الصعود إلى الدور المقبل. في كل نسخة يدخل العين مباريات دوري أبطال آسيا وهدفه الصعود والمنافسة، وهذه استراتيجية إدارة النادي، لأن المشاركة المشرفة هي هدف العين في آسيا، والدليل على ذلك أن فريق العين شكله مختلف في دوري أبطال آسيا، عكس الدوري الذي دائماً ما تكون هناك سلبيات عديدة تصاحب الفريق، خصوصاً مع عدم رضا المدرب زوران عن الفريق، والكل يعلم أن العلاقه متوترة بين المدرب والجماهير، وربما يكون هذا شيئاً صحياً في كرة القدم.

مشكلة الفريق ذكرتها في أكثر من مقال، وهي عدم وجود الهداف القناص، والكل شاهد الدولي السويدي بيرغ يهدر العديد من الفرص المحققة، ولو كان العين يملك مهاجماً قناصاً لتغير شكل خط هجومه، ومن إيجابيات زوران عملية التدوير، وهذا ما أعطى فرصة لبعض اللاعبين لإثبات الذات والثبات بالتشكيلة، ومنهم ريان يسلم، كل عمل له سلبيات وإيجابيات، وربما أن زوران يملك العديد من الإيجابيات، وهو يقوم بعمل كبير في الفريق رغم اختلافي معه في العديد من القرارات، وربما أكون مخطئاً.

- يعيش الهلال أوقاتاً غير سعيدة، خصوصاً بإقالة رامون دياز، والاعتماد على مدرب الأولمبي الذي أوصل الفريق إلى مرحلة خطرة، وآخرها الخروج من دوري أبطال آسيا، وتتحمل إدارة الهلال الإخفاق والتخبطات التي صاحبت الفريق في الفترة الماضية. صحيح أن الأمير نواف بن سعد لم يقصر، ولكن في الفترة الأخيرة اتضحت أمور غريبة ليست من «عوايد» الإدارة التي قدمت عملاً جميلاً في السنوات الماضية، الجماهير لم تطالب باستقالة الإدارة، طلبت فقط عودة الفريق إلى المسار الصحيح، لأن الجماهير لا تريد سوى المركز الأول، وهي متعودة على ذلك.

- إدارة الوصل خسرت الكثير من أسهمها رغم تقديمها لعمل رائع منذ انطلاقة الدوري. مشكلة الفريق أكررها دائماً أنها لا تملك أدوات ولا تملك النفس الطويل، مع تخبطات فنية للمدرب ردولفو. منذ سنوات طويلة الكل يعلم أن الوصل مشكلته في خط دفاعه، ولَم يتم علاج المعضلة، مع وجود ضعف في حراسة المرمى. بصراحة جماهير الوصل تحتاج إلى بطولة، لأنها تساند الفريق في السراء والضراء، ومن حقها أن تفرح. ومن وجهة نظري أن من المفترض أن فريق الوصل لا يشارك في دوري أبطال آسيا، لأنه بالأساس لم يستعد لهذه البطولة الأكبر في القارة الآسيوية.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

تويتر