تفجيران انتحاريان و"السبسي" يشعلان مواقع التواصل الاجتماعي

صورة

تعجلت وسائل إعلام عربية وعالمية بنقل خبر وفاة الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، بعد أن نشرت أنباء تعرضه لوعكة صحية مفاجئة، وصفت بالشديدة، واستدعت نقله إلى المستشفى العسكري في العاصمة تونس.

خبر الوفاة المزعوم سرعان ما أصبح وسماً منتشراً بقوة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وأخذ الوسم (#وفاة_السبسي) بالانتشار أكثر بعد نفي يوسف الشاهد، رئيس الحكومة التونسية، وفاة الرئيس مباشرة خلال الساعتين الماضيتين، مطالباً بوقف تداول الشائعة خوفاً من "البلبلة".

وكانت الرئاسة التونسية قد أصدرت بياناً، أعلنت خلاله إصابة الرئيس الباجي قائد السبسي بوعكة صحية حادة، استدعت نقله إلى المستشفى العسكري، فيما أكد البرلمان التونسي أنه سيجتمع على الفور الليلة للتباحث في حال حدوث أي أمر طارئ.

والرئيس الباجي قايد السبسي، أو محمد الباجي بن حسونة قايد السبسي، سياسي ومحامٍ تونسي مخضرم، ولد عام 1926، وهو رئيس حزب نداء تونس، وسبق أن تقلّد العديد من المناصب الوزارية في عهد الحبيب بورقيبة، ثم عاد للساحة السياسية بعد الثورة الشعبية التي اندلعت أحداثها في 17 ديسمبر 2010.

إلى ذلك، كانت الأنباء التي نشرت عن وقوع تفجيرين انتحاريين في وسط العاصمة تونس، ظهر اليوم، مخلفة قتلى جرحى، متداولة بصورة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة "تويتر".

ونقل الوسم (#تفجيرات_تونس) أن التفجير الانتحاري الأول استهدف سيارة شرطة في شارع شارل ديغول، فيما أشار شهود عيان عبر الوسم أن الحادث وقع على بعد 100 متر من السفارة الفرنسية.

وقال متداولون للوسم، أيضاً، إن دوي انفجار ضخم سُمع في المنطقة، فيما ذكرت الداخلية التونسية أن التفجير خلف وفاة رجل أمن وإصابة 5 أشخاص (رجلي أمن وثلاثة مدنيين).

 

تويتر