مستشفى ألماني أكد إمكانية معالجة أنسجة الأم لزرعها في جسم طفلتها

1.4 مليون درهم كلفة علاج «مَلَك» من الثلاسيميا الكبرى

تعاني طفلة عراقية (أربع سنوات) من مرض بيتا الثلاسيميا الكبرى، وهو مرض وراثي، ووفقاً لتقرير طبي تحتاج إلى علاج في مستشفى متخصص خارج الإمارات، إذ لا يتوافر علاجها في مستشفيات الدولة.

وتفيد مراسَلة مركز الثلاسيميا في مستشفى لطيفة مع أحد المستشفيات المتخصصة بمدينة برلين في ألمانيا، بأن كلفة العلاج تبلغ مليوناً و467 ألف درهم، وهو مبلغ كبير مقارنة بإمكانات أسرتها المالية. ويناشد والدها الميسورين من أصحاب القلوب الطيبة مساعدته في تأمين المبلغ المطلوب.

وكانت الطفلة المريضة (ملك) أُدخلت المركز وخضعت لتحاليل وفحوص طبية أظهرت حاجتها إلى زراعة نخاع العظم، التي تعد العلاج الوحيد لها، وهي عملية جراحية غير متوافرة داخل الدولة، وتحتاج المريضة إلى متبرع بأنسجة مطابقة لأنسجتها.

ويروي والد الطفلة قصتها قائلاً إن ابنته (ملك) أصيبت بالمرض منذ كان عمرها سنة، إذ عانت من شحوب في الوجه والعين وتراجع في الشهية، فنقلها إلى مستشفيات حكومية وخاصة عدة، ولكن الفحوص التي خضعت لها لم تنجح في تشخيص حالتها الصحية.

وأضاف: «استمرت حال (ملك) على ذلك النحو إلى أن نصحتني طبيبة بنقلها إلى مركز الثلاسيميا في مستشفى لطيفة، وتبين بعد خضوعها للفحوص والتحاليل أنها تعاني من مرض بيتا الثلاسيميا الكبرى، واتضح بعد إجراء الفحوص لي ولزوجتي أننا نحمل المرض، وأكد لنا الأطباء هناك حاجة (ملك) إلى زراعة نخاع عظمي من متبرع، وهي عملية لا تتوافر داخل الدولة بل خارج الدولة».

وتابع الأب: «خلال السنوات الثلاث الماضية، كنت أبحث لها عن متبرع تطابق أنسجته أنسجة جسمها، ولكني لم أجد، فخاطب مركز الثلاسيميا أحد المستشفيات المتخصصة في تركيا، وأرسل التقارير الطبية والفحوص له بغرض إجراء العملية، ولكن تعذر العثور على متبرع بأنسجة مطابقة لطفلتي، فطلب منا الأطباء إنجاب طفل آخر عسى أن يطابق أنسجة شقيقته، وبعد إنجاب الطفل أجريت الفحوص والتحاليل اللازمة له، وتبين أنه غير مطابق».

وقال: «وصلت إلى حالة يأس من إمكانية علاج طفلتي، وبعد مرور شهور خاطبت مستشفى متخصصاً بهذه النوعية من الأمراض في ألمانيا، وتحديداً في مدينة برلين، وأكد إمكانية الحصول على أنسجة من الأم ومعالجتها لتكون مطابقة لأنسجة (ملك)، ومن ثم زرع الأنسجة في الطفلة مجدداً ضمن تقنية حديثة، وتبلغ كلفة العملية مليوناً و467 ألف درهم، على أن يعاد ثلثا المبلغ في حال لم تكن هناك مضاعفات للطفلة، وتستغرق العملية تسعة أشهر من الإقامة».

وأضاف: «أعمل في جهة خاصة براتب 30 ألف درهم، أسدد منه 8777 درهماً شهرياً للمستلزمات البنكية، ولا أعرف كيف أدبر المبلغ المطلوب لعلاج طفلتي، أناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي في رحلة طفلتي العلاجية».

تعاني طفلة عراقية (أربع سنوات) من مرض بيتا الثلاسيميا الكبرى، وهو مرض وراثي، ووفقاً لتقرير طبي تحتاج إلى علاج في مستشفى متخصص خارج الإمارات، إذ لا يتوافر علاجها في مستشفيات الدولة.

وتفيد مراسَلة مركز الثلاسيميا في مستشفى لطيفة مع أحد المستشفيات المتخصصة بمدينة برلين في ألمانيا، بأن كلفة العلاج تبلغ مليوناً و467 ألف درهم، وهو مبلغ كبير مقارنة بإمكانات أسرتها المالية. ويناشد والدها الميسورين من أصحاب القلوب الطيبة مساعدته في تأمين المبلغ المطلوب.

وكانت الطفلة المريضة (ملك) أُدخلت المركز وخضعت لتحاليل وفحوص طبية أظهرت حاجتها إلى زراعة نخاع العظم، التي تعد العلاج الوحيد لها، وهي عملية جراحية غير متوافرة داخل الدولة، وتحتاج المريضة إلى متبرع بأنسجة مطابقة لأنسجتها.

ويروي والد الطفلة قصتها قائلاً إن ابنته (ملك) أصيبت بالمرض منذ كان عمرها سنة، إذ عانت من شحوب في الوجه والعين وتراجع في الشهية، فنقلها إلى مستشفيات حكومية وخاصة عدة، ولكن الفحوص التي خضعت لها لم تنجح في تشخيص حالتها الصحية.

وأضاف: «استمرت حال (ملك) على ذلك النحو إلى أن نصحتني طبيبة بنقلها إلى مركز الثلاسيميا في مستشفى لطيفة، وتبين بعد خضوعها للفحوص والتحاليل أنها تعاني من مرض بيتا الثلاسيميا الكبرى، واتضح بعد إجراء الفحوص لي ولزوجتي أننا نحمل المرض، وأكد لنا الأطباء هناك حاجة (ملك) إلى زراعة نخاع عظمي من متبرع، وهي عملية لا تتوافر داخل الدولة بل خارج الدولة».

وتابع الأب: «خلال السنوات الثلاث الماضية، كنت أبحث لها عن متبرع تطابق أنسجته أنسجة جسمها، ولكني لم أجد، فخاطب مركز الثلاسيميا أحد المستشفيات المتخصصة في تركيا، وأرسل التقارير الطبية والفحوص له بغرض إجراء العملية، ولكن تعذر العثور على متبرع بأنسجة مطابقة لطفلتي، فطلب منا الأطباء إنجاب طفل آخر عسى أن يطابق أنسجة شقيقته، وبعد إنجاب الطفل أجريت الفحوص والتحاليل اللازمة له، وتبين أنه غير مطابق».

وقال: «وصلت إلى حالة يأس من إمكانية علاج طفلتي، وبعد مرور شهور خاطبت مستشفى متخصصاً بهذه النوعية من الأمراض في ألمانيا، وتحديداً في مدينة برلين، وأكد إمكانية الحصول على أنسجة من الأم ومعالجتها لتكون مطابقة لأنسجة (ملك)، ومن ثم زرع الأنسجة في الطفلة مجدداً ضمن تقنية حديثة، وتبلغ كلفة العملية مليوناً و467 ألف درهم، على أن يعاد ثلثا المبلغ في حال لم تكن هناك مضاعفات للطفلة، وتستغرق العملية تسعة أشهر من الإقامة».

وأضاف: «أعمل في جهة خاصة براتب 30 ألف درهم، أسدد منه 8777 درهماً شهرياً للمستلزمات البنكية، ولا أعرف كيف أدبر المبلغ المطلوب لعلاج طفلتي، أناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي في رحلة طفلتي العلاجية».

والد «مَلَك»: «الأطباء طلبوا منا إنجاب طفل آخر عسى أن يطابق أنسجة شقيقته، وبعد الإنجاب تبين أنه غير مطابق».

تويتر