الإمارات تسجّل أقل عدد إصابات بـ «كورونا» وأعلى معدل شفاء منذ 19 شهراً

مؤشرات التعافي من «كورونا» تعكس قوة النظام الصحي الإماراتي. من المصدر

نجحت المنظومة الصحية بالدولة في احتواء فيروس «كورونا»، عبر تطبيق أفضل الممارسات في مواجهة انتشار «كوفيد-19»، والوعي المجتمعي العالي، والالتزام بالإجراءات المعلن عنها في البروتوكولات الوطنية، ما ترتب عليه انخفاض تدريجي ملحوظ في عدد الإصابات، لتسجل الدولة أقل عدد إصابات منذ الشهر الأول لاكتشاف أول حالة إصابة في الدولة، حيث سجلت الدولة أقل عدد إصابات وأعلى نسب شفاء منذ 19 شهراً.

وتفصيلاً، أظهرت الإحصاءات الرسمية الخاصة بأحدث مستجدات بيانات «كوفيد-19» في دولة الإمارات، تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وهو أقل عدد إصابات بفيروس «كورونا» منذ 565 يوماً، أي يوم 31 مارس 2020، حيث سجلت الدولة 53 إصابة جديدة بالفيروس، حيث لم يقل معدل الإصابات بـ«كورونا» من بعدها عن حاجز الـ100 إصابة.

وأشارت الإحصاءات إلى ارتفاع نسب الشفاء من «كوفيد-19» إلى 99.14% من إجمالي حالات الإصابة المسجلة في الدولة منذ ظهور الفيروس، ووصلت نسبة متلقي جرعتين من لقاح «كورونا» إلى 86.2% من إجمالي عدد السكان، ما أسهم في انخفاض أعداد الحالات النشطة إلى 4171 حالة، وجميعها حالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة.

وأظهرت الإحصاءات الصادرة من المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، انخفاض معدل الإصابات اليومية خلال الأسبوع الأخير (حتي 17 من أكتوبر)، ليصل إلى 1.2 لكل 100 ألف نسمة، مقابل ارتفاع معدل الشفاء ليصل 1.7 لكل 100 ألف نسمة، ومعدل الوفيات من إجمالي الإصابات صفر% لكل 100 ألف نسمة، فيما انخفض معدل الإصابات الإيجابي من إجمالي الفحوص صفر%، ما أسهم في استمرار دولة الإمارات ضمن أفضل دول العالم مرونة في التعامل مع الجائحة، وذلك بفضل الرؤية المستقبلية والخطط الاستباقية، واستغلال الحلول المبتكرة.

وأكدت الجهات الصحية في الدولة، خلال الإحاطات الإعلامية الدورية الخاصة بالمستجدات المتعلقة بجائحة «كوفيد-19»، أن مؤشرات التعافي من «كورونا»، تعكس قوة النظام الصحي الإماراتي وكفاءته على المستوى العالمي، كما تعكس الرؤية الاستباقية للدولة، في مواجهة جائحة «كورونا»، عبر تطبيق أحدث الطرق العلاجية الحديثة والمبتكرة، وتوفير اللقاحات لجميع سكان الدولة مجاناً، واعتماد بروتوكول الجرعة الداعمة، وتوسيع نطاق الفحوص الاستباقية، وإنشاء المستشفيات المتخصصة في جميع أنحاء الدولة لاستقبال وعلاج مرضى «كوفيد-19»، بالإضافة إلى توافر الكوادر والمستلزمات الطبية، والمخزون الاستراتيجي للدواء، التي تعد من الركائز الأساسية للتصدي للوباء.

تويتر