قصص

خان مشرف سائقين لدى إحدى المؤسسات أمانة وظيفته، وسرق حافلة قيمتها 55 ألف درهم تركها أحد زملائه في ساحة رملية يوقف فيها السائقون مركبات المؤسسة، بعد أن نسخ مفتاحها، وباعها بمبلغ 14 ألف درهم، وحين اكتشف سائق الحافلة اختفاءها تظاهر المتهم بالدهشة، وتوجه مع السائق إلى الشرطة للإبلاغ عن سرقة المركبة، ونجحت الشرطة في كشف أمره والقبض عليه وأحيل إلى النيابة العامة في دبي، ومنها إلى محكمة الجنايات التي باشرت محاكمته.

وأقرّ المتهم في تحقيقات النيابة بأنه يعمل مشرفاً على السائقين في تلك المؤسسة منذ نحو ست سنوات، وتربطه صداقة بالسائق محرر البلاغ منذ نحو ثلاث سنوات، لافتاً إلى أن الأخير كان يقود حافلة متوسطة سعة 34 مقعداً، ويعتاد مثل كل السائقين تركها مع بقية الحافلات في ساحة رملية، قريبة من منطقة الممزر.

وأضاف أنه اتفق مع شخص آخر على سرقة تلك الحافلة وبيعها، وتسلم مبلغ 14 ألف درهم مقابل جريمته، مشيراً إلى أنه اختار يوم الخميس لتنفيذ جريمته، نظراً لأن السائقين يوقفون الحافلات ويحصلون على إجازة يوم الجمعة ويعودون يوم السبت لاستلامها.

وأوضح أنه نسخ مفتاح الحافلة، ثم قادها إلى المكان المتفق عليه في ساحة داخل إمارة مجاورة، وقام بتسليمها وغادر المكان.

ولفت إلى أن سائق الحافلة اتصل به يوم السبت وأبلغه باختفائها من الموقف، فتصنع الذهول، وطلب منه عدم المزاح في هذه الأمور، فاستفسر منه زميله عن كيفية التصرف، فأشار إليه المتهم بضرورة إبلاغ الشرطة بل رافقه إلى المركز المختص، وفتحا بلاغاً بالواقعة، لافتاً إلى أنه فوجئ بالقبض عليه لاحقاً وأقرّ طواعية بجريمته.

من جهته، قال سائق الحافلة المسروقة، إن المتهم رافقه في رحلة البحث عن الحافلة في كل شباك الحجز في دبي، ورافقه أكثر من مرة إلى الشرطة، ثم فوجئ في النهاية بأنه السارق.

تويتر