مجلس الذهب العالمي يستبعد عودة أسعار «الأصفر» لمستوياتها القديمة
![]() | |
استبعد العضو المنتدب لمجلس الذهب العالمي في منطقة الشرق الأوسط وباكستان وتركيا، معاذ بركات، أن «تعود أسعار أوقية الذهب إلى المستوى الذي كانت عليه في شهر مارس الماضي عند سعر يتراوح ما بين 600 و700 دولار أميركي، على الرغم من التراجع الذي حدث في السعر أخيرا من 1013 دولارا إلى 927 دولارا حاليا».
ولكن قد تتأثر صادرات دبي من الذهب والاستثمارات في حال ارتفاع سعر الدرهم أمام الدولار».
وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقدته «مجموعة دبي للذهب والمجوهرات» للإعلان عن تفاصيل مؤتمر «دبي مدينة الذهب» الذي سيعقد 12 و13 أبريل المقبل أن« استهلاك الإمارات من الذهب زاد من 92.4 طنا في عام 2006 الى 99.8 طنا في 2007 وبزيادة نسبتها 8%. والى ذلك فقد زادت المبيعات بنسبة 24% من 7.7 مليارات درهم إلى 9.5 مليارات درهم، وارتفعت الواردات إلى 559 طنا في العام الماضي بالمقارنة مع 489 طنا في العام السابق وبنسبة نمو 12.5%. وتابع بركات أن «مجلس الذهب العالمي» رصد مؤشرات مشجّعة في القطاع الاستثماري في عدد من أسواق الذهب العالمية مع وصول سعر الأوقية إلى 1000 درهم، كما زاد إقبال المستثمرين على الذهب بسبب اضطرابات الأسواق المالية ليسجل السعر زيادة نسبتها 52% من 655.8 دولارا إلى ما يفوق 1000 دولار في مارس الماضي. وأشار إلى أن الطلب الاستثماري على الذهب وصل لأعلى مستوى له في الربع الأخير من عام 2007، إذ تجاوز ثمانية مليارات دولار.
«دبي مدينة الذهب» وقال رئيس مجلس إدارة «مجموعة دبي للذهب والمجوهرات»، توفيق عبدالله، «إن نسبة مساهمة دول الخليج في قطاع الذهب والمجوهرات تصل إلى 14.5 مليار دولار أي ما يعادل 10% من القيمة الإجمالية العالمية للقطاع التي تقدر بنحو 146 مليار دولار». وأضاف أن قطاع الذهب والمجوهرات يعد ثالث اكبر مساهم في اقتصاد الإمارات، وأحد أهم المصادر الضرورية لتنمية الثروة الوطنية. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news