سلوك كسول يكون سلبياً من الناحية المعرفية

صحة.. لأجل صحة الدماغ.. علماء يحذرون من الإفراط في مشاهدة التلفزيون

البحث يأتي في ظل الطفرة التي تتمتع بها حالياً خدمات البث التدفقي. أرشيفية

تعد عبارة «مشاهدة التلفزيون بصورة مفرطة تضر بالصحة»، أكبر من مجرد قول يردده الآباء الذين يشعرون بالاستياء من أبنائهم من المراهقين المستهترين، الذين لا يقومون بعمل واجباتهم المنزلية، وذلك من خلال ما كشفه بحث أجراه علماء في الولايات المتحدة.

ومن خلال المعلومات المستخلصة من ثلاثة استطلاعات للرأي ودراسات، شملت أكثر من 17 ألف شخص، قال أكاديميون من جامعات كولومبيا وألاباما وجونز هوبكنز، إنهم يعتقدون أن «مشاهدة التلفزيون بمعدلات متوسطة إلى مرتفعة خلال فترة منتصف العمر»، تسهم في «تدهور الإدراك والصحة الدماغية في وقت لاحق».

ويأتي البحث في ظل الطفرة التي تتمتع بها حالياً خدمات البث التدفقي، التي شهدت تحول عدد لا حصر له من الأشخاص إلى خدمتَي «نتفليكس» و«ديزني» للبث التدفقي وغيرهما، بينما تدعو الحكومات المواطنين إلى البقاء في المنزل لمكافحة تفشي وباء «كورونا».

من جانبها، قالت أستاذة علوم الأوبئة في جامعة ألاباما، كيلي بيتي جابرييل: «قد يكون اتباع السلوكيات الصحية، خلال فترة منتصف العمر، من العوامل المهمة لدعم صحة المخ في وقت لاحق من الحياة».

وحذر الباحثون من أن مشاهدة الأفلام والبرامج وغيرهما من المحتويات التلفزيونية، «هي نوع من السلوك الكسول الذي يكون سلبياً من الناحية المعرفية، أو لا يتطلب الكثير من التفكير».

• السلوكيات الصحية في فترة منتصف العمر عامل مهم لدعم صحة المخ.

تويتر