مجموعة جديدة للمصمّمة حصة الفلاسي تضم 40 قطعة

«عبايا العيد».. أناقة تتجلى في الــبساطة

صورة

عكست مجموعة «عبايا العيد»، لمصمّمة الأزياء الإماراتية حصة الفلاسي، خطها المميز في التصميم، الذي يجمع ما بين البساطة المفرطة والأناقة المنشودة، ويعتمدهما مفهوماً عاماً لمختلف القصات التي يعكف على تمثيلها.

وتميزت «عبايا العيد» التي أطلقتها الفلاسي، أخيراً، في 40 قطعة، ببساطتها التي تجلت بوضوح في شتى تفاصيل القصات، التي حاكت أبرز خطوط الموضة الدارجة.

ولجأت المصممة في مجموعتها الجديدة، إلى استخدام باقة منوعة من الاكسسوارات والخامات، التي تتماشى وأفكار قصاتها وتخدم تصميمها، تقدّمتها أقمشة الحرير والدانتيل.

عيد الأضحى

أسعار دون زيادة

أكدت مصممة الأزياء الإماراتية حصة الفلاسي، التي أطلقت أخيراً، مجموعة «عبايا العيد»، أن أسعار قطعها الـ40 الخاصة بعيد الأضحى «لا تختلف عن غيرها من العبايات، حيث لا أعمد إلى زيادتها، استغلالاً للإقبال الكبير الذي تحظى به، أسوة بالجلابيات وغيرها من الأزياء التي تقبل عليها النساء في العيد والمناسبات المختلفة».

حول «عبايا العيد»، قالت الفلاسي لـ«الإمارات اليوم»: «تزامناً مع قدوم عيد الأضحى، جاءت مجموعة «عبايا العيد»، في 40 قطعة، لتقدم باقة منوعة من الخيارات التي تلائم قصاتها المتعددة، الأذواق كافة وتلبي مختلف الطلبات».

وأضافت «تميزت المجموعة بمحاكاتها أبرز خطوط الموضة الدارجة، التي تجلت بوضوح في شتى تفاصيل القصات، التي خرجت من إطار القطعة الواحدة، مقدمةً تصاميم مختلفة أخذ بعضها شكل القميص والتنورة، وآخر القميص والسروال»، مؤكدة «حرصت خلال محاكاتي لأبرز خطوط الموضة الدارجة في تصميم العباية، على الالتزام بمفهومي الحشمة والوقار اللذين يشكلان الطابع الأساسي لها».

وذكرت الفلاسي «لجأت في تصميم مجموعة (عبايا العيد)، إلى استخدام باقة منوعة من الاكسسوارات والخامات، التي تتماشى وأفكار قصاتها وتخدم تصميمها، ومنها الحرير والدانتيل، إلى جانب باقة من الأقمشة الملونة التي أدخلتها في بعض التصاميم بطريقةٍ بسيطة». وبينت «يجمع خطي في التصميم، ما بين البساطة المفرطة والأناقة المنشودة، ويعتمدهما مفهوماً عاماً لمختلف القصات التي يعكف على تمثيلها، مبتعداً عن المبالغة التي تفقد في كثير من الأحيان التصميم جماله»، لذا لجأت إلى استخدام الأقمشة والإكسسوارات البسيطة ذات الألوان الهادئة، مثل قماش الحرير والجرسيه، إلى جانب الدانتيلات والتطريزات الناعمة.

جلابيات

لم تكتفِ الفلاسي، التي شاركت أخيراً في فعالية «عروض أزياء الشيلة والعبايا»، إحدى الفعاليات الرئيسة لمفاجآت صيف دبي، بتصميم العبايات، بل عملت كذلك على تصميم مجموعة «جلابيات العيد»، مكونة من 20 قطعة، نفدت قبل الإعلان عنها.

وحرصت المصممة خلال مسيرتها المهنية في تصميم الأزياء، على الجمع ما بين تصميم العبايات والجلابيات العصرية، «نظراً للطلب المتزايد عليهما، والشبه الكبير الذي يربطهما في الشكل والتصميم، لاسيما أنهما يقفان في مقدمة الأزياء التي تطلبها المرأة الخليجية بشكلٍ خاص والعربية بشكلٍ عام، وترغب في اقتنائها، حيث تجمعان ما بين مفهومي الأناقة والحشمة معاً. فضلاً عن رغبتها في تطويعهما لمواكبة خطوط الموضة».

وحول تصميمها للجلابيات العصرية، ذكرت الفلاسي «رغبتي في تقديم تصاميم عصرية تخالف التقليدية التي تغزو السوق، دفعتني إلى اللجوء إلى تصميم جلابيات عصرية، تعتمد البساطة والأناقة في التصميم، بعيداً عن المبالغة التي تفقد، في كثير من الأحيان، التصميم جماله».

وقالت«تشهد الجلابيات العصرية إقبالاً كبيراً، لاسيما أنها عملية، لا يقتصر ارتدائها على مناسبات معينة، حيث تكون في الغالب صالحة لجميع المناسبات، فتقلل بذلك الجهد وتختصر الوقت على السيدات«.

يذكر أن المصممة الإماراتية حصة الفلاسي، ظفرت في عام ،2010 بالمركز الأول عن فئة الجلابيات في الدورة الثالثة لمسابقة «أورينتال ريد كاربت 2010»، التي ينظمها نادي دبي للسيدات العضو في مؤسسة دبي للمرأة، للمصممات الواعدات، بهدف فتح الأبواب أمام المواهب المحلية الواعدة التي تسعى إلى عرض ابتكاراتها المنوعة في مجال الموضة وتصميم الأزياء.

وشاركت الفلاسي أخيراً في الدورة التاسعة لـ«عروض أزياء الشيلة والعباية»، إحدى الفعاليات الرئيسة لمفاجآت صيف دبي ،2012 التي قدمت على منصة عروض الأزياء بـ«دبي مول»، مجموعة واسعة من التصاميم التي عكست أحدث خطوط الموضة، لعلامات تجارية معروفة، تعود لمصممات مبدعات نجحن في ترك بصمة خاصة بهن خلال مسيرتهن العملية. وكانت قد نظمت «عروض أزياء الشيلة والعبايا»، في دورتها التاسعة، للمرة الأولى، مسابقة «المواهب الصاعدة»، التي فتحت المجال أمام أصحاب المواهب لعرض إبداعاتهم والعمل على تبنيها.

تويتر