6000 عداء عالمي في بحث لـ "أديداس" للإجابة على سؤال: لماذا نركض؟

قامت adidas بإجراء دراسة عالمية تضم 6000 عداء من 6 مدن رئيسة في العالم، كشفت أن الركض غير متعلق بالسرعة فقط، طارحة سؤال "لماذا نركض؟"، وما هو مدى تركيز المتسابقين على الفوائد الأخرى للركض، حيث أفاد 87% ممن شملهم الاستطلاع بأنهم يركضون بهدف التركيز على تحسين الذات وتطوير الشخصية. وقد شملت النتائج الأخرى التي توصلت إليها الدراسة ما يلي:

أسرع من الإزعاج: وافق 60٪ من المشاركين على أن الركض المنتظم يفيدهم صحياً ونفسياً، حيث قال 47٪ إنه سمح لهم بالابتعاد عن الضغوط اليومية للحياة العصرية، مع اعتراف 68٪ بكونها اللحظات الوحيدة التي يتخلّون فيها عن هواتفهم.

أسرع من الأعذار: 18٪ من المتسابقين يشعرون بمزيد من الإلهام بعد الركض، بينما قال 14٪ إنه يمنحهم شعوراً بالفخر و32٪ يعترفون بزيادة الثقة فوراً بعد الركض.

أسرع من الوحدة: كما تم الكشف عن الجانب الاجتماعي للركض كجزء من الدراسة، حيث أقرّ 34٪ ممن شملهم الاستطلاع أنهم كوّنوا صداقة جديدة أثناء الركض و20٪ قابلوا شريك حياتهم خلال الرياضة نفسها، فضلاً عن عرض العديد من المزايا الاجتماعية غير المتوقعة التي يمكن أن يحققها نشاط الركض.

أسرع من المتوقع: تم الكشف عن التداعيات الإيجابية للركض كجزء من الدراسة، حيث ربطت إجابات العدائين بين الركض و"ارتفاع" سقف النجاحات، بما في ذلك استطاعتهم أخيراً تحقيق شيء كانوا يؤجلونه (34٪)، واكتشاف ميولهم الإبداعية وأفضل أفكارهم (30٪) بما في ذلك الجرأة على طلب المواعدة (17٪).

وتماشياً مع نتائج بحث "لماذا نركض؟"، دعت adidas متسابقين حقيقيين ليصبحوا نجوم حملة "أسرع من"، ليشاركوا قصصهم عن تطوير أنفسهم وإلهام الآخرين في مجال الرياضة، خاصة الجري.

ولبثّ الحماسة في مجتمع العدائين وما خلفه، تثمّن الحملة بطولات عظماء الركض بدءاً من مارتينز إيفانز، عداء المسافات الذي حوّل تشخيص الأطباء السلبي وتعليقات الساخرين إلى قوة دافعة، وصولاً إلى نوه لايلز، بطل العالم الحالي في سباق 200 متر، الذي أثبت أن السرعة بالنسبة لأسرع عدائي العالم ليست مجرد رقم، بل شعور شخصي.

وتعتبر القصص الملهمة للبطلة شاينا ألكسندر التي تغلبت على الشدائد والظروف الصعبة، والبطلة إيلي لاسي الناجية من عملية زراعة كبد لتصبح بطلة العالم في العدو، من بين القصص التي تندرج ضمن الحملة، إلى جانب عداءة الماراثون الأسطورية كاثرين سويتزر. وقد اشتهرت سويتزر بأنها أول سيدة تشارك في سباق الماراثون في بوسطن عام 1967، وكانت هناك محاولات حثيثة من متسابقين ذكور لدفعها خارج السباق بشكل مثير للجدل، لكنها قاتلت حتى أنهت السباق.

وكجزء من الحملة، قامت adidas بتصنيع مجموعة من الأحذية الجديدة التي تمكّن العدائين من تحقيق شعورهم الشخصي بالسرعة. فمن تصميم SL20 الجديد خفيف الوزن، مع نعل أوسط خفيف Lightstrike للحركات الفائقة وتحمل السرعة، إلى UB20 الذي يوفر أقصى ارتداد للطاقة في كل خطوة، وحتى حذاء4D 1.0  الجديد ذي التصميم ثلاثي الأبعاد المميز بنعل فريد فائق داعم، توفّر adidas الأحذية المناسبة لكل عدّاء.

وقال مارتينوس إيفانز، مؤسس 300poundsandrunning: "قد تتوقع مني القول إن الركض أسرع من الآخرين يجعلني أشعر بالقوة، بالتميز، بالحرية. لكن بالنسبة لي، الأمر لا يتعلق بذلك، بل بمنح نفسك فرصة تمكّنك من الخروج والانطلاق.. وعدم المبالاة بما يقوله الآخرون، والتركيز على تأثير الركض الإيجابي. كلمة السرعة معناها يختلف من شخص لآخر. لكنك لن تكون سريعاً، وفقاً لتعريفك أو أي شخص آخر، ما لم تنطلق وتركض. أريد أن أشجع المزيد من الناس على تجربة شعورهم الشخصي بالسرعة. لا تقلق بما قد يقوله الآخرون، فما عليك سوى التفكير في التأثير الإيجابي الآتي مع هذه التجربة. هذا ما تعنيه كلمة السرعة بالنسبة لي".

وقال ألبرتو أونسيني مانجانيلي، المدير العام لشركة adidas Running: "السرعة شعور شخصي فريد، وسيظل كذلك دائماً. ممارسة الركض ستبقى دائماً جزءاً لا يتجزأ لـadidas بتاريخها العريق البالغ 168 فوزاً ماراثونياً، ورقماً قياسياً عالمياً وشخصياً في عالم الركض. وبالنسبة للعديد من الناس، بما فيهم أنا، فإن تحقيق إنجاز عالمي أو رقم قياسي على مستوى الماراثون قد لا يكون ممكناً. لكنه لا يمنعني أو أي شخص آخر من شعور السرعة المثير. نريد الاحتفاء بمفهوم فريد ومتميز للسرعة سواء كان الإحساس بأنك أصبحت أسرع من الأمس، أو أسهمت بالركض من أجل قضية ما، أو أصبحت أسرع من المتوقع. ومن خلال مجموعة منتجاتنا الإبداعية المتنوعة، نسعى لإلهام أكبر عدد ممكن من العدائين للانطلاق وتحقيق شعورهم الشخصي بالسرعة أياً كانت العوائق".

 

تويتر