المخرج الكندي دولان: إخفاقاتي شكلتني بقدر نجاحاتي

6 من أفلام دولان عرضت في «كان». رويترز

مع دخوله العقد الثالث من العمر، أصبح المخرج الكندي زافييه دولان، أحد المخرجين المخضرمين في مهرجان كان بالفعل، بعد أن دخل المهرجان من أوسع أبوابه قبل 10 أعوام.

وينافس المخرج هذا العام على السعفة الذهبية بفيلمه «ماتياس ومكسيم»، الذي تدور قصته عن الصداقة والحب والبلوغ، والذي قوبل باستحسان من النقاد بعد الآراء المتفاوتة بشأن فيلميه الأخيرين.

وقال دولان خلال مؤتمر صحافي، أول من أمس، بعد عرض أحدث أفلامه في المهرجان «أمضيت هنا في (كان) نحو 10 أعوام، وأنا محمّل بكل أنواع المشاعر.. الانتصارات، خيبات الأمل، الرفض، اللقاءات، كل هذا غيرني. مع كل فيلم ترتكب أخطاء جديدة، وتتعلم وتحاول ألا ترتكبها مرة أخرى. لكن ترتكب أخطاء جديدة».

وعرضت ستة من أفلام دولان الثمانية في «كان» بدءاً من «قتلت أمي» (أي كيلد ماي ماذر) في عام 2009 والذي نال عنه المخرج الذي كان في الـ20 من عمره آنذاك تصفيقاً حاراً، وثلاث جوائز، واكتسب بعده سمعة بأنه «معجزة».

ولم يفز دولان قط بالسعفة الذهبية، وينافس هذا العام مخرجين مخضرمين مثل الإسباني بيدرو ألمودوبار، والمخرج الكوري الجنوبي بونج جون هو الذي قوبل فيلمه «طفيلي» (باراسيت) باستحسان شديد من النقاد.

وعن فيلمه الأحدث، أضاف دولان «هذا الفيلم.. كان فرصة إبداعية لي لتجربة شيء جديد، لمحاولة استكشاف جانب آخر من نفسي. وهذه المرة أتيحت لي الفرصة لاقتسامه (في كان) مع من أحبهم». وإلى جانب الإخراج يلعب دولان دور إحدى الشخصيات الرئيسة في الفيلم.


- حين كان في الـ20 من عمره نال تصفيقاً حاراً، و3 جوائز.

- ينافس هذا العام على السعفة الذهبية بفيلمه «ماتياس ومكسيم».

تويتر