نسخة جديدة كلياً تستقطب الجميع بغض النظر عن مستويات اللياقة البدنية

«تطبيق دبي للياقة».. رحلة ذكية خلال 30 يوماً من النشاط

«التطبيق» سيكون بمثابة النبض الرقمي للحدث الرائد. من المصدر

أعلن «تحدّي دبي للياقة»، أمس، عن إطلاقه النسخة الجديدة والمحدّثة من تطبيق الهواتف الذكية، دعماً للتحدي الذي ينطلق في عامه الثاني على التوالي، اعتباراً من 26 أكتوبر وحتى 24 نوفمبر 2018. وسيخدم التطبيق المستخدمين، خلال وبعد انتهاء فترة التحدي، ليساعدهم على تبني أسلوب حياة أكثر إيجابية على المدى الطويل. وانطلاقاً من طبيعة «تحدي دبي للياقة» الشاملة على مستوى المدينة، ودوره في تعزيز صحة وسعادة المجتمع، وتم الآن تفعيل عملية التسجيل ليتمكن كل أفراد المجتمع من عمر 13 عاماً فما فوق من المشاركة، بغض النظر عن القدرات ومستويات اللياقة البدنية، والاستفادة من البرنامج الحافل الذي سيشمل قائمة واسعة ومشوقة من فعاليات اللياقة والدروس والأنشطة على مدار 30 يوماً.

وبهدفه الطموح باستقطاب مليون مشارك للتسجيل في نسخته لعام 2018، ما على المشاركين إلا الالتزام بمزاولة 30 دقيقة من النشاط البدني يومياً على مدار 30 يوماً، كخطوة إضافية في مسيرة دبي للتحول إلى المدينة الأكثر نشاطاً على مستوى العالم.

وسيكون التطبيق بمثابة النبض الرقمي للحدث الرائد، ورفيق اللياقة البدنية الأساسي للمشاركين، بفضل مزاياه ووظائفه المصممة خصيصاً لتسهيل مواصلة النشاط البدني، والمحافظة على مستويات الحماس والتشويق والإلهام والتمتع بالبرنامج الواسع من فعاليات اللياقة والرياضة المتوافرة طوال الشهر في مختلف أرجاء المدينة. وعلاوة على ذلك، سيكون باستطاعة المستخدمين التمتع بالعروض والحملات الترويجية المشوقة في المتاجر ومراكز اللياقة البدنية والألعاب الرياضية والمطاعم والمقاهي.

وسيتضمن التطبيق كذلك الجدول الكامل للفعاليات والدروس والأنشطة التي يمكن للمشاركين التمتع بها، بما فيها الكرنفالان الرائعان في عطلتي نهاية الأسبوع الافتتاحية والختامية، وقرى اللياقة الخمس وأكثر من 4000 درس مجاني في أكثر من 250 موقعاً حول المدينة. إضافة إلى إمكانية الاستفادة من مزامنة التطبيق مع أبرز تطبيقات اللياقة الأخرى مثل «فيتبيت»؛ و«سترافا» و«أبل هيلث»، وسيحظى الراغبون بتوسيع نطاق معارفهم في مجتمع اللياقة البدنية بالإمارة، من خلال الانضمام أو تأسيس الشبكات عبر مجموعات اجتماعية مخصصة للياقة البدنية، ومتابعة أصدقائهم ومشاركتهم التقدم الذي يحرزونه. وسيكون باستطاعة جميع المشاركين تسجيل نشاطهم باستخدام خاصية تتبع المواقع، أو استخدام نظام الإدخال اليدوي، وتسجيل تمارينهم حسب قائمة واسعة من الألعاب الرياضية مثل الملاكمة واليوغا وتمارين القدرة أو «الزومبا»، وركوب الدراجات والمشي، والكثير غيرها.

وقال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، أحمد الخاجة: «أسهم التطبيق الذي أطلقناه العام الماضي بدور محوري في إلهام المشاركين، وتحفيزهم على تحقيق أهداف اللياقة التي وضعوها لأنفسهم. وقد حرصنا هذا العام على قطع أشواط إضافية لتطوير تطبيق يدوم بعد التحدي، فجاء (تطبيق دبي للياقة 2018) بتصميم جديد كلياً، لا ليكون النبض الرقمي للتحدي فحسب، بل وليوفر لمستخدميه باقة شاملة من الوظائف المريحة وسهلة الاستخدام، تتيح لهم مواصلة مسيرتهم نحو اللياقة البدنية المتميزة بعد انتهاء التحدي. وكخطوة أولى بالطبع، ندعو سكان وزوار دبي إلى تنزيل التطبيق وتسجيل بياناتهم ورغبتهم بالمشاركة في التحدي والالتزام، بمزاولة 30 دقيقة يومياً من النشاط البدني لمدة 30 يوماً، وكذلك استخدام التطبيق باستمرار لتحقيق أهدافهم بل والتفوق عليها. ونضع نصب أعيننا هذا العام هدفاً طموحاً لكنه قابل للتحقيق، يتمثل في استقطاب مليون مشارك، ولهذا نثق بأن تطبيق دبي للياقة سيتيح لجميع المستخدمين من سكان وزوار وهيئات حكومية وشركات ومدارس، رؤية مدى سهولة الالتقاء والتجمع لإحداث نشاط شامل بكل معنى الكلمة، والإسهام بدور حقيقي في بناء مجتمع أكثر صحة وسعادة».

وقال أمين عام مجلس دبي الرياضي، سعيد حارب: «يعد تحدي دبي للياقة حدثاً فريداً من نوعه فهو نشاط شامل، ولم تقتصر المشاركة فيه على أفراد المجتمع المحلي بدبي فقط، إنما امتدت إلى معظم سكان دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك وصلت إلى المستوى العالمي، حيث بادر الكثيرون من مختلف أنحاء العالم إلى المشاركة فيه، لذلك كان من الضروري أن يقدم تطبيقاً للهواتف الذكية يتناسب مع المكانة التي وصل لها، ويلبي احتياجات جميع الفئات على اختلاف مستويات لياقتهم البدنية سواء كانوا من المحترفين الممارسين للرياضة يومياً أو من المبتدئين الذين يعتزمون اتخاذ أولى خطواتهم على طريق نمط الحياة المفعم بالحيوية والنشاط».


«التحدي» و«التطبيق» يهدفان إلى استقطاب مليون مشارك.

4000

درس مجاني خلال الفعاليات. 250 موقعاً حول المدينة تستضيف الأنشطة.

تويتر