ينطلق 16 نوفمبر المقبل.. والمشاركة مفتوحة للرجال والنساء والأطفال

«إكس دبي» للتحدي يعود إلى حتا

صورة

يعود سباق «إكس دبي سبارتن» إلى منطقة حتا، في 16 نوفمبر المقبل، وسط توقعات باجتذاب النسخة الثانية من السباق أكثر من 4500 متنافس، يتوزعون على فئتين مختلفتي الطول مخصصتين للكبار، بالإضافة إلى سباق مخصص للأطفال.

ويتزامن «إكس دبي سبارتن» مع فعاليات تحدي دبي للياقة التي تنظم في الفترة من 26 أكتوبر الجاري وحتى 24 نوفمبر المقبل.

ويفتح السباق - الذي تنظمه «إكس دبي» لرياضات التحدي، و«سبارتن أرابيا»، بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، وبالشراكة مع «دبي القابضة» - باب المشاركة أمام الرجال والنساء، ممن تزيد أعمارهم على 14 سنة، وسيقام على مضمار حتا للدراجات، وهو مكون من فئتين الأولى «سبرنت» لمسافة تزيد على خمسة كيلومترات (تضم أكثر من 20 عائقاً)، أما الفئة الثانية «سوبر» فهي الأكثر صعوبة، إذ تمتد لمسافة تزيد على 13 كيلومتراً (تشتمل على أكثر من 25 عائقاً)، بالإضافة إلى سباق «سبارتن للأطفال» لعشاق التحدي من الصغار ممن تراوح أعمارهم بين أربعة و14 عاماً.

من جهته، قال أمين عام مجلس دبي الرياضي، سعيد حارب، إن «المجلس يعمل على تنظيم عدد من الفعاليات الرياضية في منطقة حتا الرائعة، التي تتميز ببيئتها المتنوعة، كما يهدف إلى زيادة الوعي بالإمكانات المتاحة في حتا، بصفتها وجهة سياحية ورياضية مميزة».

وأضاف «سعداء لعودة تحدي سبارتن إلى المضمار الجبلي الجميل والصعب في حتا للمرة الثانية، بعد أن حققت النسخة الماضية من السباق نجاحاً تمثل في مشاركة آلاف المتسابقين من الهواة والمحترفين من الرجال والنساء، الكبار والصغار، وسط حضور أكثر من 5000 مشاهد للفعاليات من أهالي منطقة حتا، ومن خارجها الذين غمرتهم السعادة».

من ناحيته، قال مدير عام «إكس دبي»، محمد جواد، إن «حتا تعزز مكانتها وجهة مفضلة لعشاق لرياضات التحدي والإثارة، عاماً بعد عام، ومن المنطقي عودة السباق إلى المدينة ذات الطبيعة الجميلة والصعبة في الوقت ذاته، والاستفادة من الزخم والنجاح الكبير الذي شهدته النسخة الأولى».

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لـ«دبي القابضة»، أميت كاوشال: «أثبت مسار حتا أنه مثالي لعشاق سبارتن، الذين يبحثون عن فرص لتحدي أنفسهم، وهو مناسب جداً للراغبين في التعرف إلى طبيعة المدينة الساحرة».

وسيكون على الرياضيين المشاركين في مختلف فئات السباق بنسخته الثانية، تخطي العديد من العوائق الطبيعية والاصطناعية، التي تتضمن تسلق الجبال والحبال والجدران، وتخطي الأسلاك الشائكة، وغيرها من العوائق.


سعيد حارب:

«نهدف إلى زيادة الوعي بالإمكانات المتاحة في حتا، بصفتها وجهة سياحية ورياضية مميزة».

13

كيلومتراً تشتمل على أكثر من 25 عائقاً، تضمّها الفئة الأصعب في السباق.

تويتر