أصحاب مراسم وصالات خاصة يستعرضون تجاربهم

الغاليريهات الفنية بالإمارات.. في ضيافة «الندوة»

صورة

في ضيافة ندوة الثقافة والعلوم بدبي، استعرض فنانون وأصحاب مراسم خاصة، تجاربهم مع الصالات الفنية التي خرجت للنور مع بدايات الثمانينات من القرن الماضي بالدولة، مسلّطين الضوء كذلك على ملامح من تجاربهم الإبداعية، خلال الجلسة الحوارية التي نظمت في الندوة تحت عنوان: «الغاليريهات الفنية في الإمارات».

وشارك في الجلسة المدير التنفيذي لمركز الجليلة لثقافة الطفل، الفنان مطر بن لاحج، والفنانة صفاء الحامد، والفنان جلال لقمان، بينما قدّم للأمسية الفنان الدكتور محمد يوسف، والفنان إحسان الخطيب.

اتبعتُ خيالي

وتطرّق مطر بن لاحج الذي يُعد من الجيل الثاني من الفنانين الإماراتيين وصاحب تجربة ثرية، وهي مرسم مطر الذي تأسس عام 1992، وله بصمته الفنية التي انفرد بها، إلى تجربته مع مرسم مطر، مشيراً إلى أن الفن بالنسبة له كان بمثابة تأسيس حياة مع المواد الخاصة المتوافرة في المنزل (قلم – فحم – خشب – أوراق).

وأضاف «كان العمل الفني موجوداً في خيالي، وكنت أتبع خيالي دائماً، ومع الوقت تطورت تلك الأدوات التي كنت ألعب بها، وعرفت أنها حلم المستقبل»، لافتاً إلى أن الأسرة رغم بساطتها أسهمت في توجيهه، ومع الوقت اتجه للنحت والرسم، وأصبح له معرضه ومرسمه الخاص.

وتابع بن لاحج «كان هناك الرعيل الأول من الفنانين الذين أسهموا في الدفع بتجربتي مع إصراري وأسلوبي الخاص، ومع الوقت في السنوات الأربع الأخيرة أصبحت أعمل فناً أكثر».

عاصمة ثقافية

من جهته، قال الدكتور محمد يوسف إن دبي أصبحت بالفعل عاصمة ثقافية لما يتوافر فيها من معارض وغاليريهات، مضيفاً «لا ننسى لمطر بن لاحج اهتمامه بتعليم وتدريب الأطفال مختلف الفنون».

بينما قال الفنان جلال لقمان، الذي يعتبرُ أول فنان تشكيلي رقمي في دولة الإمارات، وعمل على وسائط وخامات متعددة، من اللوحات والمنحوتات والأعمال التركيبية والمجسمات، إنه سواء كان فناناً تشكيلياً أو مالك غاليري فالتجربة مختلفة، إذ بدأ منذ سنوات بالأساليب التقليدية، وكان له أسلوبه، وهو استخدام التقنيات الإلكترونية في الفن التشكيلي، لافتاً إلى أنه افتتح أول غاليري في أبوظبي عام 2006، والثاني في عام 2015.

تصوير

أما الفنانة صفاء الحامد، وهي رائدة أعمال إماراتية نجحت في وضع بصمة خاصة للحضور النسائي، من خلال افتتاح أول صالة عرض تصوير مباشر في الشرق الأوسط، فأشارت إلى أنها تعتبر تجربتها بدأت عالمية، إذ إن دولة الإمارات وصلت إلى درجة من الازدهار والحضارة حتى أصبحت أرضاً خصبة للفن بكل مجالاته.

وأضافت «افتتحت غاليري للتصوير الفوتوغرافي، الذي يعد من أصعب أنواع الفن التي يمكن بيعها، ولكن حبي للتصوير منحني الشجاعة، وافتتحت غاليري (الربع الخالي) وتعاملت مع فنانين عالميين منذ البداية، وفي الوقت الحالي أتجه لتسويق أعمال الفنان الفوتوغرافي المحلي».

يشار إلى أن الجلسة الحوارية، حضرها رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم بلال البدور، ونائب رئيس مجلس الإدارة علي عبيد الهاملي، وعائشة سلطان ومريم ثاني وجمال الخياط أعضاء مجلس الإدارة، ود. نجاة مكي، ود. عبدالخالق عبدالله، ود. عبدالرزاق فارس الفارس، والشاعر خالد الضنحاني.


1992

أسّس الفنان مطر بن لاحج مرسمه الخاص في دبي.

2006

العام الذي افتتح فيه جلال لقمان أول غاليري خاص به.

تويتر