افتتح فعاليات «تحدي دبي للياقة» بمشاركة مجتمعية ومؤسّسية واسعة

حمدان بن محمد: هدفنا الارتــقاء بالصحة وضمان نوعية حياة جيدة لأفراد أصحاء

صورة

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، سعادته بحجم الاستجابة، وتفاعل أهل دبي مع دعوته، وقبول قطاعات عريضة من المجتمع، من شتى الشرائح والأعمار، التحدي الرامي لجعل دبي واحدة من أكثر المدن نشاطاً على مستوى العالم، مشيراً سموه إلى أن التحدي يرمي إلى رفع مستوى وعي المجتمع، بمكوناته كافة، بأهمية الرياضة، وتحفيز الجميع على جعلها جزءاً من الأنشطة اليومية ونمط حياة، بما لذلك الهدف من أثر في الارتقاء بمستوى الصحة العامة، وضمان نوعية حياة جيدة، لأفراد أصحاء يتمتعون بمستويات عالية من اللياقة.

ولي عهد دبي:

- «أسعدني حجم الاستجابة، وقبول قطاعات عريضة من المجتمع من شتى الشرائح والأعمار، التحدي».

- «أتطلّع لأن يجعل جميع المشاركين الالتزام اليومي على مدار الـ30 يوماً المقبلة التزاماً دائماً بعد انتهاء فترة التحدي».

- «نريد أن نجعل اللياقة البدنية نمط حياة، وممارسة يومية سيكون لها ثمارها الطيبة، بمستوى صحة ولياقة مرتفع للجميع».

جاء ذلك خلال افتتاح سموه فعاليات «تحدي دبي للياقة»، ضمن الفعالية التي أقيمت في حديقة الصفا بدبي، إيذاناً ببدء 30 يوماً من النشاط البدني والرياضي، الذي سيشمل أنحاء دبي كافة، بمشاركة مجتمعية ومؤسّسية واسعة، في ضوء الاستجابة الكبيرة من جانب مختلف الدوائر والهيئات، وكذلك المؤسسات التربوية والأفراد، للتحدي الذي أطلقه سموه، بهدف التشجيع على ممارسة الرياضة.

وقال سموه: «يسرني أن أجد هذا القدر الكبير من الاستعداد لدى الجميع لممارسة الرياضة، والهدف من هذا التحدي هو تشجيع المجتمع على تحويل الاعتراف بأهمية الرياضة، وأثرها الإيجابي في صحة الإنسان، من مجرد قناعة إلى ممارسة عملية، أتطلع لأن يجعل جميع المشاركين الالتزام اليومي على مدار الـ30 يوماً المقبلة التزاماً دائماً، بعد انتهاء فترة التحدي نريد أن نجعل اللياقة البدنية نمط حياة، وممارسة يومية سيكون لها ثمارها الطيبة بمستوى صحة ولياقة مرتفع للجميع».

وتفقّد سموه جانباً من الفعاليات التي شملتها فعالية مهرجان نهاية الأسبوع الرياضي في حديقة الصفا بدبي، بمشاركة مجموعة من أبرز الشخصيات الرياضية، من بينهم ريو فرديناند، قائد المنتحب الإنجليزي السابق لكرة القدم ولاعب مانشستر يونايتد، الذي قاد عدداً من الأنشطة البدنية الكثيرة المشمولة في برنامج فعالية نهاية الأسبوع، بما فيها من رياضات فردية وجماعية، علاوة على الأنشطة العديدة الأخرى ذات الطابع المشوق، لتحفيز جميع الأعمار على الاستمتاع بممارسة الرياضة ضمن أجواء حافلة بالحيوية.

حضر افتتاح «تحدي دبي للياقة» العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد الطاير، والمدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات مطر الطاير، ومدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، هلال سعيد المرّي، وأمين عام مجلس دبي الرياضي، سعيد حارب.

أهداف وطموحات

يُذكر أن مبادرة «تحدي دبي للياقة»، تهدف إلى تعزيز النشاط البدني، والتشجيع على الالتزام بممارسة النشاطات الرياضية لمدّة 30 دقيقة يومياً على مدار 30 يوماً، حتى الـ18 من نوفمبر 2017، ويضم التحدّي جميع أشكال الأنشطة البدنية والرياضية، بدءاً من المشي، والرياضات الجماعية، والتجديف على الألواح وقوفاً، وتمارين اليوغا، وركوب الدراجات الهوائية، وكرة القدم، والكريكت على الشاطئ وغيرها من الأنشطة، حيث يمكن لجميع الأفراد من مختلف الأعمار ومستويات اللياقة البدنية الانضمام للمبادرة، مع مراقبة مستوى أدائهم عبر تطبيق «تحدي دبي للياقة» الذكي، الذي يمكنهم من رصد مدى التقدم الذي أحرزوه في مستوى لياقتهم البدنية خلال فترة التحدي.

وتضمّنت فعالية الافتتاح مجموعة من فصول التمارين الرياضية مع مشاهير الرياضة، وقدمت للمشاركين فرصة مثالية لاختبار أكثر من 40 نوعاً من الرياضات والأنشطة البدنيّة التي تناسب الجميع، على اختلاف مستويات لياقتهم البدنية، حيث رُوعي في تصميم تلك الأنشطة التنوع والتفاوت من ناحية مستوى الصعوبة، من أجل الوصول إلى الهدف الذي تسعى المبادرة لتحقيقه، في التحفيز على تبنّي أسلوب حياة صحّي بنهج مبتكر، يرمي إلى توسيع دائرة المشاركة، بتوفير مناخ عائلي يشجّع جميع أفراد الأسرة على ممارسة الرياضة معاً، ضمن أجواء تحيطها السعادة والبهجة.

ومن أبرز الأنشطة المتضمنة في المهرجان تدريبات اليوغا، التي تساعد الأفراد على التفكير الإيجابي عبر التركيز والتأمل، إضافة إلى عرض حي يقدمه على المسرح الرئيس روب ذا كيلر إدمندز، نجم البرنامج التلفزيوني المعروف «الخاسر الأكبر»، لتحفيز المشاركين عبر مجموعة من النشاطات المستوحاة من برنامجه، والتعريف برياضة «الكروس فيت»، تقدمه الرياضية الإماراتية شيخة القاسمي، والعديد من الأنشطة الأخرى التي تناسب الأطفال والكبار.

وقدّم المهرجان فرصة للمشاركين لممارسة كرة القدم الأميركية، وكرة السلة، والكرة الطائرة، والملاكمة، والكريكت، والغولف، وتمرينات القوة، وغيرها، في حين كان للأطفال أيضاً نصيب من المهرجان، الذي حرص على تقديم باقة من الأنشطة الشائقة، لتشجيعهم على الحركة والنشاط، ومنها تسلق الجدران، والقفز على الترامبولين، وميادين الموانع، إضافة إلى مهارات كرة القدم، حيث يكون بإمكان لاعبي كرة القدم الناشئين خوض تحدي مهارات السيطرة على الكرة، ومنافسات رميات الجزاء، والمراوغات، والرميات الحرة، ويتم الاحتفال بصاحب أفضل هدف، في حين شمل المهرجان مجموعة من العروض المتميزة، التي اعتمدت على المرونة واللياقة البدنية، للترغيب في ممارسة الرياضة بأسلوب ممتع وشائق.

 

 

تويتر