سيرة

كاران جوهر

بعد أن أصبح من أشهر المخرجين استمر في اختيار ملابس بطل أعماله.

ممثل ومنتج ومخرج، ولد عام 1972 ووالده هو المنتج ياش جوهر مؤسس شركه دارما للإنتاج، التي ورثها عنه كاران، كما ورث عنه ايضاً اسلوبه في الإنتاج و الإخراج. تخرج من مدرسة غرين لونز ودرس في جامعة مومباي وحصل على درجه الماجستير في اللغة الفرنسية. بدأ حياته الفنية ممثلاً في فيلم «ديلوال دولهانيا لي جاينغ» من اخراج اديتيا شوبرا أمام شاروخان وكاجول، كما اسهم في كتابة نص الفيلم وانتقاء ملابس شاروخان، وكان ذلك بداية علاقته الوطيدة معه، حيث استمر حتى بعد أن اصبح من اشهر المخرجين، وهو الذي يختار ملابس بطل أغلبية أفلامه. أما تجربته الأولى في الاخراج كانت لفيلم «كاش كاش هوتا هاي»، الذي حقق نسبة مشاهدة عالية،و وصنفه النقاد كواحد من أهم الأفلام في تاريخ الصناعة البوليوودية.


ضوء

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2013/09/20339.jpg

فيلم (01/9/11) الذي حصل على أثره المخرج الراحل يوسف شاهين على جائزة اليونسكو بمهرجان فينسيا السينمائي قبل أيام بدورته الـ70 حيث ذكر اسمه الى جانب اسماء المخرجين للفيلم، هوعبارة عن مجموعة أفلام قصيرة لـ 11 مخرجاً من مختلف أنحاء العالم وهم يوسف شاهين، كين لوتش، سميرة مخملباف، كلود لولوش، عاموس جيتاى، ميرا نير، شن بن، ادريسة اودراجو، دنيس تانوفيتش، اليخاندرو غونزاليس ايناريتو، وايهوهى ايمامورا، ليتكون في النهاية فيلم يجيب عن السؤال الذي سأله كل فرد حول العالم: ماذا حدث في أحداث تفجيرات 11 سبتمبر من مختلف الجوانب بوجهات نظر مختلفة؟

 وكتب عن الفيلم وقتها من حيث الرؤية «أنه يقدم معالجة مباشرة عبر حوار صوتي أجري بين شاهين وشبح جندي أميركي».

 وقال صناع الفيلم إنه لم يكن هناك قيود سوى الوقت، وعدم تعزيز الكراهية، أو العنف، أو معاداة الشعوب، أو الأديان، أو الثقافات.


مع و ضد

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2013/09/Untitled-100.jpg الفيلم مؤثر والدراما تدفع بالدموع الى عين المشاهد على هذا الطفل البريء الذي يقتل دون ذنب‏.‏ بينما يجيء اختيار البطل مصابا بمرض التوحد الذي يعطي الفرصة للمخرج وكاتب السيناريو أن يضعا كلمات الحوار التي تناقش التهم التي يتلقاها المسلمون عند السفر للخارج بعد احداث‏11‏ سبتمبر‏، ومشاعر الكراهية التي يقابلونها حين أصبح الناس لا يميزون بين بن لادن وبين المسلمين العاديين، فأصبحوا كلهم «ارهابيين».‏ الناقدة ماجدة حليم

 

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2013/09/Untitled-200.jpgشعرت أن الرسالة جميلة من قبل الفيلم، لكن توظيفها كان مبالغاً فيه، حيث ردود الفعل نحو المسلمين، وإقصائهم ليس ظاهرة في أميركا، وموعد عرض الفيلم في ولاية الرئيس اوباما، في حين كان المجتمع الأميركي قد تجاوز القصة وتعايش معها، فالتوقيت بالنسبة لي لم يكن مناسباً، لكنه يعتبر من أهم الأفلام الهندية صناعة حسب متابعتي، وموضوعه خاص وحساس، لكن تكريس هذا الإحساس هو الذي يبني الفجوات. كريغ ماثيسون من اإس بي إسب

تويتر