تعزز الخيال والإبداع لدى الأطفال

«دبي للثقافة»: ورش لصناعة الدمى والآلات الموسيقية

صورة

في مبادرة تطمح إلى تطوير قدرات الأجيال الناشئة في مجال صناعة الدمى والأدوات الموسيقية، وتعزيز آفاق الخيال والإبداع الفني لديها، تنظم هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، ضمن برنامج دبي للفنون الأدائية، باقة من ورش عمل افتراضية متنوعة، بإشراف الممثلة والمخرجة اللبنانية، سارة مزهر، ودعت «دبي للثقافة» أصحاب المواهب الواعدة المهتمين، إلى المشاركة لاستثمار أوقاتهم بشكل ممتع ومفيد.

وتأتي هذه الورش ضمن خارطة طريق استراتيجية «دبي للثقافة»، الهادفة إلى اكتشاف المواهب الناشئة من مواطني دولة الإمارات، والمقيمين على أرضها، وإلهامها ودعمها وصقل مهاراتها، حيث تسعى إلى الإسهام في تأهيل جيل من المبدعين في مجال الفنون الأدائية، بما يواكب رؤيتها في تعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع وملتقى مزدهراً للمبدعين.

وفي ورشة «صناعة صندوق مسرح الظل»، التي تقام اليوم عبر برنامج «مايكروسوفت تيمز»، تأخذ الفنانة مزهر الصغار، من عمر الثامنة وما فوق، إلى عالم الدمى الساحر، لتعرّفهم إلى طريقة إنشاء مسرحهم الخاص، وإضفاء حيوية على الصور الظلية باستخدام الضوء والصوت، وسيتعلم الأطفال في هذه الورشة كيفية بناء صندوق مسرحهم، وصناعة دمى الظل، وسيتمكنون من خلق قصصهم الخاصة واختيار شخصياتها.

أما ورشة «صناعة القصة في الجرة»، بعد غد، فستحفّز خيال الأطفال وإبداعاتهم عن طريق كتابة قصصهم الخاصة بشخصيات وأحداث وأماكن مختلفة، ووضعها في جِرار زجاجية مزخرفة، وعند الانتهاء ستكون لديهم جرارهم الزجاجية (قطرميزات) التي يستطيعون حملها معهم أينما ذهبوا، ليشاركوا قصصهم مع الأصدقاء والعائلة.

ولمحبي الموسيقى أيضاً نصيبهم من هذه الورش، فسيتمكنون من خلال ورشة «صنع آلة موسيقية للأطفال»، في 10 من الشهر الجاري، من قضاء وقت مفعم بالمرح والمتعة والإبداع في آن معاً، وستعرّف مزهر الأطفال في هذه الورشة إلى العديد من الآلات الموسيقية التي يمكنهم صنعها باستخدام مواد بسيطة متوافرة في المنزل، وسيبتكر الأطفال آلات مختلفة، مثل «الطبلة» و«عصا المطر» و«الهارمونيكا»، من مواد مستخدمة يعيدون تدويرها ويضفون عليها لمسات إبداعية.

ومن خلال هذه الورش، تسعى «دبي للثقافة» إلى تفعيل شراكتها مع المختصين في مجال الفنون الأدائية، أفراداً ومؤسسات، لإتاحة الفرصة أمام الجيل الجديد لاستكشاف مواهبهم، واكتساب خبرات حياتية ومهارات جديدة، إضافة إلى نشر قيم الجمال والمرح والاستمتاع الهادف في ما بينهم، وتعزيز ثقافة تدوير المواد التي يمكن الاستغناء عنها في المنزل وتحويلها إلى أدوات مسرحية وموسيقية مبتكرة.

• صُنع صندوق مسرح الظل وآلات موسيقية مبتكرة من مواد بسيطة.

تويتر