«اقرأ، احلم، ابتكر».. قراءات قصصية للأطفال على مواقع التواصل

الكاتبة الأردنية تغريد النجار تقرأ للأطفال قصة «ما المانع؟» ضمن سلسلة القراءات القصصية. من المصدر

أطلقت حملة «اقرأ، احلم، ابتكر»، التابعة للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، سلسلة من القراءات القصصية، على حسابات المجلس الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، تقدم من خلالها محتوى ترفيهياً للأطفال، يشجعهم على الاستمرار في عادة القراءة، ويدفعهم لاستثمار أوقات فراغهم خلال فترة جلوسهم بالمنزل.

وانطلقت أولى القراءات بحكاية «جوارب أمي العجيبة»، التي قدمتها الكاتبة الإماراتية ميثاء الخياط، وقصة «عندما يفكر الهواء» التي قدمتها الدكتورة إليازية السويدي، وقصة «ما المانع؟» التي قدمتها الكاتبة الأردنية تغريد النجار والتي تتحدث عن «أبوطبيلة» في رمضان. وعرضت الكاتبات القصص بأسلوب تفاعلي مسرحي لنقل مغامرات أبطال حكاياتهن، وجسدن أصواتهم لينقلوا الأطفال إلى عوالم البحار والبراري والغابات وأجواء شهر رمضان، وليعيشوا معهن تفاصيل ممتعة في العلوم والقيم والأخلاق الحسنة.

وتنشر الحملة القراءات القصصية باستخدام هاشتاغ #اقرأ_احلم _ابتكر، على حسابات المجلس في «إنستغرام»، و«فيس بوك»، و«تويتر»، التي تحمل عنوان uaebby@، ويمكن أيضاً مشاهدتها لاحقاً على حساب «يوتيوب» الخاص بالمجلس. وقالت تنفيذي العلاقات العامة بالمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، ميرة النقبي: «جاء إطلاق الحملة للقراءات القصصية، انطلاقاً من تأكيدنا على أهمية تأسيس علاقة وطيدة بين الأطفال والكتاب، وتشجيعهم على استكشاف قصص متنوعة، ما يؤثر إيجاباً في تكوين عادة القراءة عند الأطفال، وتعزيز مداركهم الحسية والسمعية».

تويتر