السعودي عايد الرشيدي يودّع المنافسات خلال حلقة «من تقنع النفس»

«راعي القصيد» في غمار تحديات جديدة

فكرة البرنامج الأساسية تعتمد على التحدي بين المواهب الشعرية الإماراتية والخليجية. من المصدر

خاض ستة مبدعين متنافسين غمار تحديات جديدة، خلال الحلقة السابعة من برنامج «راعي القصيد»، التي بثت على الهواء مباشرة، الليلة قبل الماضية، على شاشة سما دبي، وشهدت توديع المشترك السعودي عايد الرشيدي المنافسات.

وتمثلت التحديات بمجاراة قصيدة «من تقنع النفس»، للشاعر الراحل أحمد بن علي الكندي المرر، في رابعة حلقات مرحلة التصفيات النهائية، بعد ختام مرحلة تجارب الأداء والمنافسات لمتابعة مشوار الوصول إلى لقب «راعي القصيد»، الذي يهتم بالكلمة الشعبية الشعرية الخاصة بأهل الإمارات، وسكان المنطقة. وتقوم فكرة البرنامج الأساسية على التحدي بين المواهب الشعرية الإماراتية والخليجية، من خلال تقديم مجموعة من النصوص الشعرية، التي يشترط فيها تقديم فكرة مبتكرة، بحيث لا تقل المشاركة عن سبعة أبيات، ولا تزيد على 12 بيتاً شعرياً، وسيحصل الفائزون بلقب البرنامج على جوائز تصل إلى 500 ألف درهم، توزع على صاحب المركز الأول وبقية الفائزين. ورحب الإعلامي الإماراتي أحمد عبدالله، مقدم برنامج «راعي القصيد»، بالحضور وجمهور شاشة التراث الأولى والموروث الشعبي في مرحلة التحدي، قبل أن يستقبل أعضاء لجنة تحكيم البرنامج، التي تضم الشعراء: سيف السعدي، ومحمد المر بالعبد المهيري، وعوض بن حاسوم الدرمكي.

وقال السعدي إن «الشاعر لا يجاري إلا ما يطربه، والقصيدة الجيدة في موضوعها وفرادة بحرها الشعري، تدفع الشعراء إلى مجاراتها والنسج على منوالها».

بينما أشار محمد المر بالعبد إلى أن اختيار قصيدة «من تقنع النفس» التراثية، التي تعود إلى أحد رموز الشعر الإماراتي، جاء لما تتضمنه من معانٍ إنسانية سامية، تتمحور حول عزة النفس والصبر والحكمة.

فيما أوضح عوض بن حاسوم شروط المجاراة الشعرية، من ناحية الوزن والبحر وقافية القصيدة المقترحة، مؤكداً في الوقت نفسه جمالية قصائد الشاعر الراحل أحمد بن علي الكندي. وقبل انطلاق منافسات الحلقة السابعة، قام أحمد عبدالله بالتذكير بمجريات الحلقات السابقة، وإعطاء الجمهور في هذه المرحلة الدور الأكبر في إبعاد المواهب الأفضل عن منطقة الخطر، من خلال التصويت المباشر، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أنه للمرة الأولى في برنامج شعري تلفزيوني يتم فتح الباب واسعاً لمشاركات الجمهور، ولكل من يجد في نفسه موهبة كتابة الشعر وإلقائه، لإرسال مقطع مصور وتحميله على صفحة التواصل الاجتماعي الخاصة به، باستخدام الوسم (#راعي_القصيد)، للترشح وخوض مضمار المنافسة في البرنامج. وتنافس خلال الحلقة كلٌّ من أحمد محمد المقبالي (سلطنة عمان)، وفارس بن ناصر الثابتي (اليمن)، وأحمد الزرعوني (الإمارات)، وعايد الرشيدي (السعودية)، وأحمد محمد الفهدي (الإمارات)، ومحمد بن صالح القحطاني (السعودية). ووقف ثلاثة مشتركين في منطقة الخطر، بعد حصولهم على أقل علامات من لجنة التحكيم، وهم: أحمد الزرعوني، وفارس الثابتي، وعايد الرشيدي. وأعلن في نهاية الحلقة عن خروج المشترك السعودي الرشيدي، الذي نال 21% من تصويت الجمهور.

البطولة الأغلى

سيدور موضوع قصائد الحلقة المقبلة، من «راعي القصيد»، حول كأس دبي العالمي للخيل، البطولة الأغلى في العالم.

• 500 ألف درهم، سيحصل عليها الفائزون في البرنامج، الذي يبث على «سما دبي».

تويتر