ضمن مبادرة «تماشي»

معرض «سكة».. 20 فناناً سعودياً تحت سقف واحد

صورة

أعلن معرض سكة الفني 2018، الحدث الأبرز في موسم دبي الفني، وأول مبادرة سنوية تركز على دعم الفنانين الإماراتيين والمقيمين في الإمارات، والسعوديين والخليجيين، أن «البيت السعودي» الذي تنظمه «تماشي» سيكون من أبرز فعاليات دورته الثامنة، التي تقام تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة «دبي للثقافة»، في الفترة بين 17 و26 مارس الجاري في حي الفهيدي التاريخي.

مركز حمدان لإحياء التراث..

دعماً للمواهب الصغيرة واحتفاءً بالفنون والأدب وما لهما من أثر في حياة المجتمعات، يشارك مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في النسخة الثامنة من معرض سكة الفني.

وتأتي مشاركة المركز تحت عنوان «من التراث إلى الفن» وعرض أعمال فنية مستوحاة من البيئات الثلاث في الدولة: البحرية والصحراوية والجبلية، من صنع الأنامل الصغيرة نتاج الورش الفنية التي نظّمها المركز بالتعاون مع «ميداف استديو» خلال شهر فبراير الماضي. وكان المركز قد احتفظ بجميع الأعمال، سواء من الفخار أو النول أو نماذج صنع الخيام تحمل أسماء المشاركين لعرضها خلال «معرض سكة الفني».

ويقام المعرض الذي يشارك به المركز في المنزل رقم 31 في منطقة الفهيدي، من الساعة السادسة مساء كل يوم لغاية يوم 26 الجاري.

وكاستجابة مباشرة للتوجيهات الصادرة عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لتعزيز التعاون مع المملكة العربية السعودية في العديد من المجالات، بما في ذلك قطاع الثقافة، يقيم «البيت السعودي» في معرض سكة الفني، مجموعة متنوعة من المعارض والأنشطة التي تعرض مواهب أكثر من 20 فناناً سعودياً تحت سقف واحد. ويحتوي البيت على «تماشي»، وهي مبادرة للتعاون بين الفنانين الناشئين في مجالات الخط والفخار والفن الإسلامي والتصوير الفوتوغرافي، إضافة إلى معرض لأعمال فنية أنتجها فنانون سعوديون، تم اختيارهم في إطار المشاركات المفتوحة لمعرض سكة.

وسيشمل البيت «منطقة المجلس» التي تعرض أعمال سارة ميمان، و«غرفة التصوير» لخلود الخالدي ومعاذ العوفي وعبدالرحمن الجلبي، و«غرفة عسيري/‏‏‏ القات» لإبراهيم الألمعي ونوف بن شايق، و«غرفة التطريز/‏‏‏ الحياكة» من تصميم مشاعل فقيه ونجود السديري، وغرفة «الخط والغرافيتي» لأيمن الحافظ ومها الغانمي ومريم أبوشال وعايشة عناني. وهناك غرفتان مخصصتان للوحات البورتريه تحملان اسمي «غرفة البورتريه التجريدية» للفنانة موضي البدنه وسارة الشبيلي، و«غرفة العقال» لمهنا طيب. وقام فنانون تم اختيارهم من «سكة»، ومن بينهم فاطمة الداوود وفاطمة المحسن ونجود المشاوح، بإبداع عرض فني متنوع في «البيت السعودي»، في حين تعرض كل من مروج الشاطري وبتول الجفري وعايشة عناني، هياكل إسلامية معاصرة ولوحات في «غرفة الفن الهندسي».

ويضم «البيت السعودي» ساحة للفعاليات العامة تعرف باسم «الهوي»، حيث صممت «تماشي» الطباعة بطريقة الإستنسل للتلوين، وتعمل نوف بين شايق على إكمال العمل، وتقوم مريم أبوشال وبتول الجفري بالرسم على الجدران الخارجية. ومن أهم المعالم الجذابة الأخرى وجود رواق يعرض مقدمة عن النباتات والأشجار في شبه الجزيرة العربية، و«غرفة المخبأ» التي تعرض أعمال 11 فناناً يعملون على جلود الإبل.

وحرصت «دبي للثقافة» في هذا العام، على تسهيل وصول الجمهور إلى معرض سكة الفني أكثر من أي عام آخر، ما يعكس التزامها إزاء مشاركة واستقطاب جميع شرائح المجتمع إلى المعرض. ويمكن للزوار الوصول إلى سكة عن طريق المترو والسيارات والحافلات، وسيارات الأجرة عبر تطبيقي «كريم» و«سهيل»، أو حتى باستخدام «العبرة» مقابل أقل من درهم واحد لكل رحلة. وتوفر «دبي للثقافة» حافلات مجانية من «السيف» من قبل «ميراس» انطلاقاً من موقف السيارات متعدد الطوابق إلى «سكة»، وعملت أيضاً مع «كريم» لتقديم خصم خاص بنسبة 15٪ للزوار لرحلتين عند حجز سيارة أجرة باستخدام الرمز (SIKKA2018). وسيتم توفير خدمة صف السيارات في حي الفهيدي التاريخي على أساس أولوية الخدمة لمن يأتي أولاً.

ويأتي معرض سكة الفني ضمن قائمة متنوعة من الأحداث الثقافية التي تقام في كل أرجاء المدينة طوال الدورة الخامسة من موسم دبي الفني خلال شهري مارس وأبريل، ومن أبرز هذه الأحداث «مهرجان طيران الإمارات للآداب»، «آرت دبي»، «ليالي الفن في قرية البوابة»، «مهرجان الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة»، إلى جانب المئات من المبادرات الأخرى.

تويتر