الفعاليات تركّز على الفنون الشعبية

«تراثي مسؤوليتي» في متحف قصر العين مجدداً

البرنامج الثقافي يسلّط الضوء على تنوع العادات والتقاليد. من المصدر

يعيد متحف قصر العين تقديم سلسلة فعاليات «تراثي مسؤوليتي»، على مدار اليومين المقبلين، وذلك ضمن الموسم الحالي من البرنامج الثقافي لمنطقة العين، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي.

وتركز «تراثي مسؤوليتي»، التي تتضمن فعاليات وأنشطة مسائية، على الفنون الشعبية التي تعكس تنوع أساليب الأداء التعبيري ضمن البيئات الاجتماعية المختلفة في الدولة، من صحراء وجبال وبحر وواحات. وتقام الفعاليات أمام باحة متحف قصر العين، ليستمتع الزوار، بدءاً من الساعة الخامسة مساء، بعروض حية لمجموعة من الفنون الشعبية، إذ تقدم فرق الفنون الشعبية عروض كل من «الهولو»، وهي لازمة يرددها البحارة وهم يسحبون حبال الأشرعة، وتُردَّد أيضاً كلازمة صوتية في الأغاني، و«الحدوة» التي يرددها البحارة أثناء الغوص، و«الربابة»، الآلة الموسيقية الوترية الشعبية، و«التغرودة»، وهي نوع من أنواع الشعر البدوي الشعبي الذي يتم إلقاؤه بشكل لحني، إلى جانب عروض الحربية.

وسيتسنى للزوار التجوّل في سوق تقليدية مبسطة تقدم مأكولات إماراتية متنوعة، وتقام فيها ورش عمل فنية وألعاب تقليدية للأطفال، بالإضافة إلى مسابقات ثقافية مفتوحة للجميع.

يحتفي البرنامج الثقافي لمنطقة العين بالتراث الثقافي الغني، ويسلّط الضوء على تنوع العادات والتقاليد من خلال تجارب معايشة وجولات على المواقع التاريخية.

يعدّ متحف قصر العين من أبرز الوجهات الثقافية في منطقة العين، إذ يروي قصة القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي اتخذ من القصر مقراً لإقامته من عام 1946 إلى 1966 عندما كان حاكماً للعين.

 

تويتر