مقدمة

أمين معلوف.. هذا وذاك

بسؤال شائك؛ يقدم الكاتب اللبناني - الفرنسي أمين معلوف، لكتابه «هويات قاتلة.. قراءات في الانتماء والعولمة» الذي ظهرت طبعته العربية الأولى عام 1999، وترجمها الدكتور نبيل محسن.

ومما كتبه أمين معلوف: «منذ أن غادرت لبنان في عام 1976 لأستقر في فرنسا، سئلت مرات عديدة، بأفضل ما في العالم من نوايا، إن كنت أشعر أولاً أنني فرنسي أو لبناني، وكنت أجيب دائماً: هذا وذاك!».

ويضيف صاحب «ليون الإفريقي»، و«صخرة طانيوس»، و«سمرقند»: «ليس من قبيل الحرص على التوازن أو المساواة، وإنما لأنني إن أجبت بشكل مختلف لكذبت. إن ما يجعلني نفسي وليس شخصاً آخر هو أنني بهذا النحو على تخوم بلدين، ولغتين أو ثلاث، والعديد من التقاليد الثقافية. هذا بالضبط ما يحدد هويتي. هل أكون أكثر أصالة إن اقتطعت جزءاً من ذاتي؟».

تويتر