الأمراض المزمنة تهدد حياتها

«أم فاطمة» تحتاج إلى أدوية بـ 16 ألف درهم

يعاني زوج المريضة (أم فاطمة) صعوبة في توفير قيمة الأدوية التي تحتاج إليها للعلاج لمدة عام، في مدينة شخبوط الطبية في أبوظبي، وتبلغ 16 ألف درهم.

وناشد الزوج أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون له، ومساعدته على توفير كلفة الأدوية لزوجته، حتى لا تسوء حالتها الصحية أكثر.

ووفقاً لتقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، فإن «المريضة (باكستانية - 60 عاماً) مصابة بأمراض مزمنة، تتضمن داء السكري، وارتفاع ضغط الدم، والكوليسترول، ووجود خلل في الغدة الدرقية. وهي تحتاج إلى أدوية وفحوص طبية دورية تمكنها من السيطرة على حالتها الصحية».

كما أكد التقرير أن كلفة علاج المريضة لمدة سنة تبلغ 16 ألف درهم.

وروى زوج المريضة (أم فاطمة)، أن زوجته «عانت صداعاً شديداً وحرقاناً في أسفل القدم، وكثرة التبول، إضافة إلى طنين في الأذن، وصعوبة في الهضم، ما أفقدها جزءاً كبيراً من وزنها. وعندما ساءت حالتها الصحية، سارعنا بنقلها إلى أقرب مستشفى خاص، حيث أجريت لها الفحوص والتحاليل الطبية اللازمة».

وأضاف أن «نتائج الفحوص والتحاليل التي أجريت لها، أظهرت أنها مصابة بارتفاع ضغط الدم، والكوليسترول، وقد وصف لها الطبيب بعض الأدوية، وشدد على ضرورة تناولها بصورة منتظمة، كما طالبها باتباع نظام غذائي صحي خال من الدهون والسكريات، وممارسة رياضة المشي يومياً».

وتابع الزوج: «تحسنت حالتها الصحية فعلاً، واستمر الوضع على تلك الحال حتى فترة قريبة، إذ شعرت أخيراً بإرهاق شديد، وعطش مستمر، رافقته كثرة توجهها إلى الحمام للتبول. ومع مرور الوقت، ساءت حالتها الصحية بصورة لافتة، إلى أن فقدت وعيها ذات يوم، فسارعنا بنقلها إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط، وإدخالها إلى قسم الطوارئ. وقرر الأطباء إدخالها إلى وحدة العناية المركزة، حيث أجريت لها عملية إنعاش عاجلة، مكّنتها من استعادة وعيها، ثم طلب الطبيب المختص إجراء فحوص وتحاليل معينة، أظهرت نتائجها أنها مصابة بمرض السكري، ما يعني أنها تحتاج إلى مزيد من الأدوية والرعاية الطبية والمراقبة الدورية، للسيطرة على حالتها الصحية حتى لا تتفاقم أكثر».

وقال الزوج إن المشكلة التي يواجهها حالياً هي عدم قدرته على تدبير كلفة علاج شريكة حياته.

وشرح: «أنا المعيل الوحيد لأسرتي، وأعمل في القطاع الخاص براتب 4500 درهم، أسدد منه 2000 درهم إيجار المسكن، وما يتبقى من الراتب لا يكفي لتدبر شؤون حياتنا اليومية، الأمر الذي يمنعني من الوقوف إلى جانب زوجتي في مرضها، بسبب عجزي عن تأمين كلفة الأدوية».

وناشد الزوج أصحاب القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء من ميسوري الحال مد يد العون له، ومساعدته على شراء أدوية زوجته.

ويتعرض مرضى السكري لخطر الإصابة بمضاعفات مزمنة في العينين والكليتين والقلب والدماغ والقدمين والأعصاب، وتكمن أفضل طريقة لمنع وتأخير ظهور هذه المضاعفات في ضبط مستوى السكر في الدم، عن طريق المواظبة على تناول الأدوية في مواعيدها.


زوج المريضة يعمل في القطاع الخاص براتب 4500 درهم، يسدد منه 2000 درهم إيجار المسكن.

المريضة تحتاج إلى الرعاية الطبية والمراقبة الدورية للسيطرة على حالتها الصحية.

تويتر