تعاني سرطان نخاع العظم.. ومازالت تحتاج إلى 116 ألف درهم

متبرع يسهم بـ 40 ألف درهم من كلفة علاج كيميائي لـ«أم أحمد»

أسهم متبرع بـ40 ألف درهم من كلفة جلسات العلاج الكيميائي للمريضة «أم أحمد» (مصرية - 52 عاماً)، التي تعاني سرطان نخاع العظم من الدرجة الثالثة، فيما تحتاج إلى 12 جلسة قيمة الواحدة منها 13 ألف درهم، ومازالت أسرة المريضة تعاني عدم القدرة على تأمين المبلغ المتبقّي وقدره 116 ألف درهم، وتناشد أهل الخير مساعدتها على تدبير المبلغ لإنقاذ حياتها.

ونسّق «الخط الساخن» مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريضة في مستشفى المفرق بأبوظبي.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت بتاريخ 30 أغسطس الماضي، قصة معاناة أسرة المريضة لعدم قدرتها على التكفل بمبلغ العلاج، نظراً لتواضع إمكاناتها المالية. وأعربت أسرة المريضة عن سعادتها وشكرها الجزيل للمتبرع، ووقفته النبيلة مع الظروف التي يمر بها.

وأفاد تقرير طبي صادر عن مستشفى المفرق، بأن «المريضة وصلت إلى قسم الطوارئ تعاني ألماً حاداً أسفل الظهر، وخضعت للتصوير بالأشعة السينية، وتبين وجود هشاشة في العظم مع كسور ضاغطة في الجسم الفقاري»، مضيفاً أن «التصوير المقطعي أظهر فقدان نسبة كبيرة من كثافة عظام العمود الفقري، ووجود كسر في الفقرات، بسبب سرطان نخاع العظم، وأنها تحتاج إلى 12 جرعة من العلاج الكيميائي بشكل مستعجل».

وكانت (أم أحمد)، التي تعمل مدرّسة تربية رياضية في إحدى مدارس أبوظبي، روت لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناتها مع المرض، قائلة إنها شعرت بألم شديد أسفل ظهرها قبل نحو عامين، أفقدها القدرة على التحرك، أو المشي، فذهبت إلى إحدى العيادات الخاصة في أبوظبي، حيث أُجريت لها بعض الفحوص والتحاليل، وقال الطبيب إنها تحتاج إلى بعض الفيتامينات والمسكنات.

وأضافت: «تحسّن وضعي الصحي قليلاً، وخفّت درجة الألم، بعدما تناولت المسكنات، ولكن الأمر لم يطل حتى عاودني الألم بشدة، وأفقدني القدرة على المشي، فاصطحبتني زميلتي في العمل إلى مستشفى المفرق، ودخلت إلى قسم الطوارئ، وبعد توقيع الكشف الطبي، طلب الطبيب إجراء أشعة مقطعية لمنطقة الألم، وأجرى بعض التحاليل، وقد أظهرت نتيجة الفحوص وجود مشكلة في العظم، لكن الفحوص لم تحدّد ما إذا كان السرطان من النوع الحميد أو الخبيث».

وتابعت (أم أحمد): «طلب الطبيب إعادة الفحوص للاطمئنان إلى وضعي الصحي، وأظهرت نتيجة الفحص أنني مصابة بسرطان نخاع العظم»، مضيفة: «أنا بحاجة إلى 12 جرعة دوائية من العلاج الكيميائي، والجرعة الواحدة تبلغ كلفتها 13 ألف درهم، والمشكلة أن وضعي المالي لا يسمح لي بتدبير كلفة العلاج، كوني المعيلة الوحيدة لأسرتي، فزوجي خارج الدولة، وأنا أعمل براتب 12 ألف درهم، أسدد منه 4600 درهم للبنك، ولديّ ابنان في الجامعة».

وتابعت أن المرض ينهش جسدها، والحزن يخيّم على أفراد الأسرة، بسبب عجزهم عن سداد أي جزء من كلفة العلاج، فيما وضعها الصحي يتدهور وحالتها النفسية تزداد سوءاً، مناشدة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها على تدبير تكاليف علاجها، وإنقاذها من المرض.


حالة المريضة تتطلب 12 جلسة من العلاج الكيميائي كلفة الواحدة 13 ألف درهم.

تويتر