«مرسال الخير» لتنمية العمل الإنساني

أطلقت جمعية الشارقة الخيرية مبادرة «مرسال الخير» مشروعاً مستداماً يحقق التواصل بين الجمعية والدوائر الحكومية في إمارة الشارقة، من أجل تنمية العمل الخيري والإنساني، بهدف الإسهام في الوصول إلى كل من يمر بضائقة مالية من الأسر المحتاجة والمتعففة، والقيام بجمع المعلومات والحالات بسرية تامة، وإرسالها إلى الجمعية التي تدرس الحالة وفق الأصول بما يسهم في حل مشكلتها.

وقال أمين عام الجمعية، عبدالله مبارك الدخان، خلال لقاء نظمته الجمعية بمقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة لإطلاق المبادرة، إن تدشين مبادرة خيرية جديدة ومبتكرة تحمل اسم «مرسال الخير»، يعكس أحد عناوين التميز الذي وصلت إليه الجمعية، عبر مسيرة ثلاثة عقود في العمل الخيري، وفق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وأوضح أن «مرسال الخير» حلقة الوصل بين الجمعية والدوائر الحكومية في الشارقة على قاعدة وأهمية التنسيق والتعاون والعمل المشترك، لتحقيق مستويات متقدمة من النجاح والتميز في العمل الخيري والإنساني، مشيراً إلى أن مرسال الخير جاء بعد جلسات عصف ذهني ونقاشات عديدة، وتواصل مع الدوائر الحكومية الحافلة بالكوادر الشابة والنشيطة في الإمارة، التي تمتلك رغبة كبيرة في المشاركة بالعمل الخيري.

وقال الدخان إن «المرسال» تعتبر مساعداً وشريكاً في مشروعات الجمعية والتعريف بها، داخلياً وخارجياً، والتعريف بدور الجمعية وجهودها ومهامها ورسالتها ورؤيتها، ومختلف برامجها وأنشطتها وأعمالها ومبادراتها.

وأوضح أن المرسال يلعب دوراً على صعيد الدائرة التي يمثلها، وعلى صعيد الحي أو المنطقة التي يقطن فيها، بالإضافة إلى دوره في تعزيز مفهوم التطوع في العمل الخيري والإنساني في المجتمع، كما يمكن لـ«المرسال» أن تشارك بشكل مباشر وفعلي في تنفيذ بعض مشروعات الجمعية خارج الدولة، والاتجاه نحو تعزيز دور المؤسسات في مجال المسؤولية الاجتماعية.

ولفت إلى أن أعمال «مرسال الخير» تتركز في المرحلة الأولى على المشروعات الداخلية للجمعية، لكن في مراحل مقبلة سيكون لها دور وحضور في مشروعات الجمعية الخارجية، كما يمكن له أن يقدم مبادرات ومقترحات وأفكاراً لمشروعات وأعمال خيرية متنوعة تضاف إلى ما لدى الجمعية من رصيد في هذا الشأن.

«مرسال الخير»

حلقة الوصل بين

جمعية الشارقة

الخيرية والدوائر

الحكومية.