البرازيل تستعرض جهودها للحفاظ على الطبيعة وحماية البيئة في «اكسبو 2020»

افتتحت البرازيل، جناحها الذي تبلغ مساحته 4000 متر مربع، في «إكسبو 2020 دبي»، لتقدم عبر هيكله المعماري، عرضاً مبهراً للتنوع الحيوي في بلد من بلدان أميركا اللاتينية وذلك بحضور نائب الرئيس البرازيلي، هاميلتون موراو، مع تمثيل حكومي لعدة جهات أخرى.

وقال المفوض العام لجناح البرازيل في «إكسبو 2020 دبي»، إلياس مارتينز: «أردنا في وقت يعم فيه القلق حول التدهور البيئي والتغير المناخي، أن نبرز جهودنا الحثيثة للحفاظ على الطبيعة وحماية البيئة، عبر مقترحاتنا الأساسية في كل من الثقافة والطعام والتجارة والسفر والسياحة والاستثمارات».

وأضاف مارتينز: «سيتيح المعرض فرصةً للبرازيل لتوطد علاقاتها الثنائية مع عدد من البلدان التي تربطها بها علاقات تجارية واقتصادية، كما أن إقامة المعرض في الإمارات العربية المتحدة هو أمر ذو أهمية كبيرة، ذلك أن الإمارات تعد إحدى أكبر الشركاء التجاريين للبرازيل منذ أكثر من عقد من الزمن».

ويقع الجناح البرازيلي يقع في منطقة الاستدامة، ويُعد أيقونة معمارية جريئة وصريحة، إذ يجمع بتوازن دقيق بين الهندسة والجمال، ليمنح الزائرين تجربة غامرة، حيث يعرض 125 جهاز عرض عملاق، مقاطع مصورةً للغابات والأنهار والمراكز الحضرية والأطعمة والثقافة البرازيلية، تنعكس على أسطح شفافة داخل الجناح.

ويبدو جلياً أن المياه والطبيعة هما موضوعان محوريان في تصميم الجناح المبني من مواد طبيعية، حيث سيجلب بذلك تجربة المناطق الأحيائية في البرازيل إلى دبي، ويوفر جناح البرازيل ممشى مائي يمتد على نصف مساحته، بهدف تعزيز التجربة البرازيلية المائية وجعلها مؤثرةً وواقعيةُ.

يشار إلى أن هناك روابط تاريخية تربط البرازيل مع العرب على الصعيد الثقافي، إذ تضم البرازيل أكبر جالية عربية خارج الشرق الأوسط بما يصل لـ5 ملايين مغترب عربي.

من جانبه، قال مدير الجناح البرازيلي، رافائيل ناسيمنتو: «ستكون الأشهر الستة المقبلة حافلةً بالنسبة لنا، حيث سنطلق أنشطةً من شأنها الترويج لما تتمتع به البرازيل على صعيد التنوع الحيوي والثقافة وإمكانات السياحة والمطبخ وفرص الاستثمار وذلك في أحد البلدان الرائدة في مجال الاستدامة على مستوى العالم، حيث تمتلك البرازيل تشكيلةً كبيرةً من الأنشطة التي تسعى إلى تسليط الضوء على الأوجه المختلفة للبلاد أمام جمهور عالمي كبير في (إكسبو 2020 دبي)».