الإمارات الأولى عالمياً في اشتراكات النطاق العريض لـ«المحمول»

حققت دولة الإمارات المركز الأول عالمياً في اشتراكات النطاق العريض للهواتف المحمولة، إضافة إلى تصدرها، أيضاً، في تغطية شبكات الهاتف المحمول، بينما احتلت الدولة المركز الثاني عالمياً في نسبة اشتراكات الهاتف المحمول، وذلك بحسب نتائج تقرير السياحة والسفر 2019، الصادر من المنتدى الاقتصادي العالمي للسياحة والسفر.

وقال المدير العام للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، حمد عبيد المنصوري، إن «ما حققته وتحققه دولة الإمارات من إنجازات عالمية، إنما يأتي نتيجة الخطط والاستراتيجيات التي وضعتها حكومة الدولة بتوجيهات من القيادة الرشيدة، وعملت عليها الجهات الحكومية كفريق واحد».

وأضاف المنصوري، في بيان للهيئة صادر أمس: «نتمتع في الإمارات بأفضل الخدمات وأكثرها تقدماً، ولدينا بنية تحتية متطورة، تجعلنا على أتم استعداد لدخول عصر الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والثورة الصناعية الرابعة»، متابعاً: «ما وصلنا إليه من مراتب عالمية متقدمة في العديد من التقارير العالمية، إنما يؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق رؤية الإمارات 2021، وتحقيق أهداف الأجندة الوطنية».

وذكر أن «وصول الدولة إلى المراكز الأولى عالمياً في اشتراكات النطاق العريض للهواتف المحمولة، وتغطية شبكات الهاتف النقال، يعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها الفرق العاملة بالهيئة، ويثبت فاعلية الخطط التي اتبعتها الهيئة بالتركيز على البنية التحتية للقطاع، واستيعاب التقنيات الحديثة وتوظيفها لدفع عجلة التطور والتحول الرقمي في المجالات كافة».

وأكد المنصوري أن «الهيئة مستمرة في تطوير السياسات الخاصة بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، واتخاذ القرارات والتدابير التي تصب في مصلحة هذا القطاع بشكل خاص، والدولة بشكل عام».

تقرير السياحة والسفر

يعتمد تقرير التنافسية العالمي للسياحة والسفر على أربعة مؤشرات رئيسة تستند إلى: البيئة التمكينية، وسياسة السفر والسياحة، والبنية التحتية، والموارد الطبيعية والثقافية.

ويقيس التقرير هذه المؤشرات من 14 مؤشراً فرعياً تضم: بيئة العمل، والسلامة والأمن، والنظافة والصحة، والموارد البشرية وسوق العمل، وجاهزية تقنيات المعلومات والاتصالات، وتحديد أولويات السفر والسياحة، والانفتاح الدولي، وتنافسية الأسعار، والاستدامة البيئية، والبنية التحتية للنقل الجوي، والبنية التحتية الأرضية والموانئ، والبنية التحتية للخدمات السياحية، والموارد الطبيعية والثقافية، والسفر التجاري.