شركات: تمتاز بالتنوع.. وقياسات 40 و50 بوصة الأكثر انتشاراً

28 علامة تجارية للشاشات التلفزيونية في الأسواق.. و«الكورية» الأعلى طلباً

صورة

أظهر مسح ميداني، أجرته «الإمارات اليوم»، عن وجود نحو 28 علامة تجارية من الشاشات التلفزيونية بمختلف أنواعها وقياساتها في الأسواق المحلية، وتنتمي إلى شركات من الصين وكوريا الجنوبية واليابان وهولندا.

وقال مسؤولون، في شركات للتقنية وتجارة الإلكترونيات، إن أسواق الشاشات التلفزيونية تعد من القطاعات التي تمتاز بسرعة متغيراتها، ما أدى إلى اختفاء أنواع من تلك الشاشات مثل «البلازما»، و«ال سي دي»، كما أن قياس 32 بوصة من الشاشات كان الأعلى طلباً، خلال فترات سابقة، فيما أصبحت قياسات 40 و50 بوصة، الأكثر طلباً حالياً، مضيفين أن الشاشات ذات المنشأ الكوري الأكثر طلباً من المستهلكين.

الشاشات الصينية

وتفصيلاً، رصد مسح ميداني لـ«الإمارات اليوم» وجود نحو 28 علامة تجارية للشاشات التلفزيونية، بمختلف أنواعها، حيث تمتلك الشاشات الصينية الحصة الكبرى، من حيث العدد لتلك الشاشات، فيما تتباين دول المنشأ لباقي الشاشات لشركات من كوريا الجنوبية واليابان وهولندا.

إلى ذلك، أوضح المسؤول بقسم الشؤون القانونية في شركة «شرف دي جي»، للأجهزة الإلكترونية، عباس فرض الله، أن «ظهور العديد من الموديلات الحديثة في أسواق الشاشات، بشكل مستمر، يتيح توفير شاشات بأسعار منخفضة، ما يرفع بدوره وتيرة الطلب الاستهلاكي عليها»، مضيفاً «هناك تغيرات مستمرة في قطاع الشاشات التلفزيونية في أنماط الاستهلاك والطلب، ففي السابق استحوذت شاشات (إل سي دي)، قياس 32 بوصة، على الطلب الأكبر في السوق، لكن مع تزايد انتشار شاشات (إل إي دي) استأثرت بالطلب الأكبر، واختفت شاشات (إل سي دي) تقريباً من الأسواق، كما تحول الطلب الأعلى إلى قياسات 50، و55، و60 بوصة».

تنوع العلامات

وأشار فرض الله إلى أن «توافر علامات عدة، خلال الفترة الأخيرة، من الشاشات التلفزيونية التابعة لشركات صينية، أدى إلى تزايد الأنواع والأسعار والتقنيات في الاسواق، لكن على الرغم من ذلك، ظلت الشاشات التابعة لعلامات كورية تستحوذ على معدلات طلب مرتفعة، تليها أنواع ذات منشأ ياباني».

من جانبه، أوضح مسؤول المبيعات في إحدى شركات تجارة الأجهزة الإلكترونية، محمد صديق، أن «قطاع منتجات الشاشات التلفزيونية من القطاعات السريعة التغير، على غرار عدد من المنتجات الإلكترونية التي اختفت بعض أنواعها، وحلت محلها منتجات أخرى»، لافتاً إلى أن «من أبرز المتغيرات التي شهدتها أسواق الشاشات، خلال الفترة الأخيرة، اختفاء أنواع شاشات (البلازما) و(إل سي دي)، مع انتشار أنواع (إل إي دي) بدلاً منها، إضافة إلى تراجع الطلب على قياس 32 بوصة، بعدما كان خلال فترات سابقة الأعلى طلباً، فيما تتركز معظم عمليات الطلب حالياً على قياس 50، و55 بوصة، وذلك في ظل تراجع أسعارها بشكل تدريجي، خصوصاً مع توافر علامات لمنتجات صينية المنشأ».

العلامات الصينية

وأضاف صديق أن «هناك زيادة في عدد العلامات الصينية المنشأ، وارتفاعاً في حصصها من المبيعات، إلا أن ذلك لم يغير من كون أن العلامات الكورية المنشأ لاتزال الأعلى طلباً»، مبيناً أن «تحول معظم الشاشات التلفزيونية للتقنيات الذكية حالياً، وتوافر الأنواع المدعومة بتقنيات (4 كيه)، يعدان أيضاً من أبرز متغيرات القطاع، إضافة إلى الشاشات التي تعمل بتقنيات (ثري دي) أو العرض والنظارات الثلاثية الأبعاد، التي رغم ظهورها فإن الطلب عليها كان محدوداً مع قلة القنوات التي تبث محتواها بتلك التقنية».

طلب متنامٍ

بدوره، قال رئيس شركة «إل جي الشرق الأوسط وإفريقيا»، جيمس لي، إن «أسواق الشاشات التلفزيونية تشهد طلباً استهلاكياً متنامياً، بشكل يواكب مستجدات التقنيات الحديثة التي يتم طرحها باستمرار»، مبيناً أن «الأسواق شهدت عدداً من التقنيات المتقدمة للشاشات المعتمدة على تقنية (أوليد)». وأوضح أن «من أبرز التوجهات الحديثة والابتكارات في قطاع الشاشات التلفزيونية، هو استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي».

تطور ومنافسة

وقالت مديرة تطوير الأعمال في قسم حلول الأنظمة والاتصالات في شركة «باناسونيك»، بترسيا نظاريان ملكي، إن «قطاع الشاشات التلفزيونية يشهد بشكل مستمر مؤشرات تطور ومنافسة بين الشركات المنتجة، ما أدى بدوره إلى اختفاء أنواع شاشات من الأسواق خلال الفترة الماضية، مثل الشاشات التي كانت تعمل بتقنيات (البلازما)، والتي كانت تستهلك كهرباء بنسب كبيرة، وكانت تتغير ألوانها مع مرور الأعوام، كما تراجع وجود الشاشات التي تعمل بتقنيات (إل سي دي)، وذلك مع ظهور أنواع (إل إي دي)، التي وفرت شاشات بألوان ومعدلات إضاءة أكثر سطوعاً»، لافتة إلى أن «التقنيات الأحدث في قطاع الشاشات هي تقنيات (أوليد)، لكنها أكثر كلفة، لذلك توجد في الأسواق مع الشاشات من تقنيات (إل إي دي)».

مراحل الظهور

يعد أول من اخترع التلفزيون المهندس الكهربائي الاسكتلندي جون لوجي بيرد، ويقدر ظهور أول جهاز خلال الفترة من عام 1925 و1930، فيما لم تقتصر عمليات تطوير الجهاز على شخص واحد، إنما شملت بعد ذلك عدداً كبيراً من المخترعين والشركات، حتى وصل إلى الشكل الحالي.

وظلت عمليات البث الشائعة للصورة التلفزيونية، حتى منتصف الستينات، تقتصر على اللونين الأبيض والأسود، حتى بدأت في الانتشار الصورة التلفزيونية الملونة عبر شاشات أنواع التلفزيون (سي آر تي)، التي تعد من أول أجيال الشاشات التلفزيونية.

وفي عام 1950، طورت مؤسسة «زينيث» للإلكترونيات جهاز التحكم بالتلفاز عن بعد، وأطلقت عليه اسم «عظام الكسول»، وبدأ استعمال هذا الجهاز في البيوت الأميركية لأول مرة عام 1956.

أنواع الشاشات

1- شاشات البلازما، اعتمدت في مبدأ عملها على خلايا صغيرة تحوي في داخلها غازات مشحونة كهربائياً، حيث إن الغرض منها هو توليد صورة عالية الجودة، واختفت تلك الشاشات من التداول في الأسواق.

2- شاشات «إل سي دي»، وهي شاشات الكريستال السائل، وتم إنشاء هذه التكنولوجيا لتحل محل تكنولوجيا أشعة القطب السالب (الكبيرة من الخلف) أو «سي آر تي»، لتعمل على تحسين عرض الصورة في هذه الشاشات، بشكل كبير وواضح عن الأنواع القديمة. وتستخدم تقنية الكريستال السائل عنصرين رئيسين للعرض: القطب السالب «مصابيح الفلورسنت» أو «مصابيح الكاثود البارد الفلورية»، و«جزيئات البلورات السائلة». واختفى تقريباً تداول الشاشات التلفزيونية في الدولة من تلك النوعية، فيما تستخدم هذه الشاشات في شاشات الهواتف وشاشات الكمبيوتر.

3- شاشات «إل إي دي»، وتعتبر هذه الشاشة بمثابة النموذج المتقدم من شاشات الكريستال السائل، والتي تستخدم الضوء «الثنائي المتقدم» للإضاءة الخلفية، وذلك بدلاً من الضوء التقليدي (مصابيح الفلورسنت سالب القطب)، وتعد حالياً من الأكثر تداولاً وانتشاراً بين الشاشات.

4- شاشات «أوليد»، وتعد من الشاشات الحديثة في تقنياتها، وتحتوي على آلاف الصمامات الثنائية الباعثة للضوء ذاتياً (self-emitting diode)، والتي توفر صوراً أكثر سطوعاً وغنى بالألوان، وتكون مصنوعة من مُركبات عضوية تضيء عند توصيلها بالكهرباء.

كما يتمتع هذا التلفزيون بسرعة استجابة فائقة، ما يزيل تشوش الصورة والصوت.

العلامات التجارية

«سامسونغ».

«سوني».

«ال جي».

«شارب».

«باناسونيك».

«توشيبا».

«فيليبس».

«تي سي ال».

«نيكاي».

«سوبر جنرال».

«نوبل».

«فيرست ون».

«إيكون».

«جيباس».

«أي أو إس».

«سكاي ورث».

«هايسنس».

«سوبرا».

«شانغ هونغ».

«هيتاشي».«لايك ون».

«إليكتا».

«نكامشي».

«هاير».

«سي ترونيك».

«سوناشي».

«أفترون».

«أكاي».

تويتر