«تنظيم الاتصالات»: تعتمدان على أنظمة مبتكرة

مبادرتان لجودة شبكات «المتحرك».. وتطوير تجارب المستخدمين

المنصوري (يسار) أوضح أن المبادرة الأولى تتمثل بـ«مركز تغطية» الذي يتيح الكشف المبكر على جودة تغطية الشبكات. تصوير: أشوك فيرما

أطلقت الهيئة العام لتنظيم قطاع الاتصالات، أمس، مبادرتين، الأولى لقياس جودة شبكات المتحرك، فيما تختص الثانية بتطوير تجارب المستخدمين.

وقال المدير العام للهيئة، حمد عبيد المنصوري، على هامش إطلاق المبادرتين، في دبي، إن «المبادرة الأولى تتمثل بـ(مركز تغطية)، الذي يتيح الكشف المبكر والمتطور على جودة تغطية شبكات الهاتف المتحرك، فضلاً عن إتاحته إجراء مسح ميداني لاختبار وقياس وتحليل جودة شبكات مشغلي الهواتف المتحركة، ومحاكاة تجربة المستخدمين في إطار تطوير خدمات الاتصالات، وتحسين رضا المتعاملين».

وأوضح أن «المبادرة الجديدة تعتمد على تطوير نظام تقني ذكي ومبتكر للمسح، يتم تثبيته في سيارات معدة خصيصاً لهذا الغرض، إلى جانب أجهزة ذكية مخصصة للمناطق الداخلية»، مشيراً إلى أنه «بعد الانتهاء من المسح، يبث النظام البيانات التي تم رصدها بطريقة آلية، ويعرضها في غرفة مراقبة خاصة تابعة للهيئة، حيث يتم في هذه الغرفة تحليل بيانات شبكات المشغلين، ومتابعة مشكلات الشبكات المختلفة وحلها».

وبالنسبة للمبادرة الثانية التي أطلقتها «تنظيم الاتصالات»، أمس، لمواكبة اليوم العالمي للسعادة، بيّن المنصوري أنها «تأتي تحت اسم (مختبر تجربة المستخدم)، الذي يعتبر الأول من نوعه في الدولة، للمساعدة على تطوير الحضور الرقمي للجهات الحكومية، سواء على الـ(ويب) أو الهاتف الذكي أو على أكشاك الخدمة».

وذكر أنه «يتم تطبيق منهجيات ذكية متطورة في المختبر الجديد، للتأكد من أن المواقع الإلكترونية والتطبيقات الذكية تراعي خصائص المستخدمين، وتلبي حاجات المؤسسات في الوصول بالخدمات إلى أفضل مستويات السهولة وسلاسة الاستخدام».

تويتر