افتتاح معرض "كاستم شو".. وإطلاق مسابقة لأجمل سيارة معدلة تابعة لجهة حكومية

افتتح اليوم، قائد عام الدفاع المدني، اللواء جاسم المرزوقي،  ومدير الدفاع المدني في دبي، اللواء خبير راشد ثاني المطروشي، بحضور رئيس مجلس ادارة مجموعة كرافانات بن لاحج، جمال بن لاحج، معرض "كاستم شو الإمارات 2021"، في مركز دبي التجاري العالمي، والذي يستمر حتى السبت المقبل، ويضم أغلى السيارات والدراجات المعدلة في العالم.

وقال جمال بن لاحج في تصريح صحافي إن المعرض يعتبر الاول من نوعه في العالم، والذي يضم سيارات ودراجات وشاحنات معدلة، وذلك بعد ان تم جمعهم في معرض واحد، لافتا الى أن المعرض يضم أكثرمن 400 سيارة معدلة، و100 دراجة معدلة، إضافة إلى مشاركة سيارات شرطة دبي والدفاع المدني في دبي ومؤسسة دبي لخدمات الاسعاف ودائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي.

وأكد بن لاحج انه تم تغيير المعرض بالكامل وسيكون له نسخة خليجية في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، لافتا الى ان المعرض خطوة هامة لتشجيع صناعة وتعديل السيارات في الامارات، خاصة بعدما اظهر عدد من الشباب الاماراتيين قدرات خاصة في جمع وفك وتركيب السيارات، اضافة الى برمجة السيارات التي يتم تشغيلها عن طريق ابليكيشن في الهاتف المتحرك.

وأكد المدير التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة بالإنابة للمعرض، عمر حسين العطار انه وللمرة الاولى تم اطلاق مسابقة اجمل سيارة تابعة لجهة حكومية معدلة في الامارات، وسيتم اعلان النتيجة بنهاية المعرض، مشيرا الى ان المعرض حظي بدعم كبير من مختلف الجهات الحكومية والخاصة. واشار إلى أن المعرض يضم مجموعة من المسابقات، منها مسابقة الدراجات المعدلة وبناء المحركات وبطل الميكانيكا ومنافسة السيارات المعدلة وهناك حلبة الدريفت والاستعراض وسيارات التحكم عن بعد.

وحول مشاركة السيارات الكهربائية في المعرض افاد أن أبرز المشاركات هذه السنة تدشين اول سيارة اطفاء كهربائية في العالم، مشاركتها تزيد كل سنة، ونتمنى أن يكون عددها مناسباً لتتأهل لدخول المسابقات والمنافسات مع سيارات الوقود والشاحنات الكهربائية.

وأشار العطار إلى أن المعرض يستقطب مشاركين جدد وهناك ورش ومسابقات فريدة من نوعها امام الجمهور لأول مرة حيث تم تخصيص شاشات كبيرة للحفاظ على مسافات التباعد بين الجمهور في ظل الاقبال الكبير على المعرض، كذلك سيكون الجمهور على موعد مع منافسات بين الشباب لفك وتركيب المحرك واستعراض مهارات تعديل وتزيين السيارات في ظل ربطها بالتقنيات الحديثة.