لا تحتاج إلى تعديلات إضافية.. وتزخر بعناصر «الكربون فايبر» ومحرك قوي وتكنولوجيا متطورة

«كاديلاك CTS-V».. سيدان فارهة بقدرات سيارات حلبات السباق

ارتقت شركة «كاديلاك» الأميركية بمفهوم السيدان الفارهة ذات القدرات الرياضية الهائلة، وذلك مع الطراز الجديد من مركبتها «CTS-V»، الذي يتمتع بقدرات عالية ينتجها المحرك على صعيدي القوة والعزم، اللذين يمنحان معدلات انزلاق عالية ناجمة عن عجلاتها الخلفية، تماثل تلك العاملة في سيارات حلبات السباق، وإنما مع مركبة تتمتع بأعلى معايير الرفاهية، ويمكن استخدامها على الطرق العامة والحلبات التسابقية على حدٍّ سواء، وتخرج من المصنع مباشرة من دون الحاجة إلى تعديلات إضافية.

ولم يقتصر اهتمام الشركة الأميركية في الطراز الجديد من «CTS-V» على عناصر القوة والاستخدام الكثيف لمكونات «كربون فايبر» التي عادة ما ترتكز عليها سيارات السباق فحسب، بل عززت «كاديلاك» سيارتها بمزيد من عناصر الرفاهية والتكنولوجيا المتطورة التي يتم استخدامها للمرة الأولى، يبرز منها مرآة وسطية تمزج بين الوظيفة القياسية للمرآة، مع إمكانية منح السائق وبحركة بسيطة، تحويل المرآة إلى شاشة عرض ذات درجة وضوح عالية، تمتد على طول المرآة، وتتولى عرض الصورة الحية لما يدور خلف السيارة، خصوصاً أنه يمكن للكاميرا أن تغطي وبدرجة كبيرة، المناطق العمياء للمرايا الجانبية.

كما تضمنت التحسينات التي أدخلتها «كاديلاك» على سيارتها، الحصول على بنية هيكل أكثر صلابة وعالي الدقة، قادر على تلبية أقصى متطلبات الأداء الرياضي، والتجاوب مع المنعطفات الحادة وعزم الدوران، يدعمه نظام تحكم مغناطيسي في القيادة، يوفر مزيداً من عناصر الراحة لركاب المقصورة، وذلك من خلال قدرة هذا النظام على قراءة بمعدل 1000 مرة في الثانية الواحدة، وإرساله للبيانات إلى مخمدات السيارات الأربعة العاملة بمفهوم «المغناطيسية - الريولوجية»، والمستندة إلى مبدأ نسب ضغط السوائل المستقل القادر على تحقيق تجاوب مستقل في كل واحدة من المخمدات الأربعة، وبالتالي تحقيق تجاوب أسرع بنحو 40% مقارنة بالمخمدات العادية، الأمر الذي يمنح المركبة ثباتاً متزناً، وبنسبة كبيرة، سواء عند قيادتها على الحلبات أو عند المنعطفات الحادة في طرق المدن المزدحمة.

وبشعار «المزيد من الأداء المتفوق»، جُهزت المركبة بنظام إدارة أداء السحب «PTM» المقتبس من حلبات السباق، والكفيل بمنح السائق القياس المناسب من المعاونة الإلكترونية في مختلف ظروف القيادة، كما تتوافر للسائق إمكانية الاختيار بين خمسة أنماط للقيادة: القيادة العادية، خياران من أنماط القيادة الرياضية، والقيادة على الثلوج، وانتهاءً بخيار حلبات السباق الخاص بإدارة الجر الرياضي الأمثل والمساعدة الإلكترونية التي تضمن حصول السائق على مزيدٍ من التحكم في الثبات وتعديل قدرات الجر، وذلك من خلال ترس تفاضلي إلكتروني محدود الانزلاق، يدعم مستويات الجر المثالية، ويسمح بتحقيق تسارع مثالي عند الخروج من المنعطفات.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر