في تسريبات «اللحظة الأخيرة» قبل إطلاقه رسمياً الثلاثاء المقبل

«آي فون 12».. سعر أقل وسرعة أعلى مقارنة بالطرز السابقة

الهاتف الجديد يأتي بـ4 أحجام تتميز بحواف مربعة مستوحاة من «آي فون 4 و5». من المصدر

مع إعلان شركة «أبل» الأميركية، الثلاثاء المقبل الموافق 13 أكتوبر، موعداً لإطلاق هاتف «آي فون 12»، انتشرت موجة تسريبات «اللحظة الأخيرة» حول الهاتف الجديد، لتشير إلى أن سعره يراوح بين 649 و1099 دولاراً (2380 و4033 درهماً)، مسجلاً انخفاضاً طفيفاً يبلغ 50 دولاراً (نحو 183 درهماً)، مقارنة بطراز «آي فون 11»، في حين ستكون سرعة الأداء، أعلى من الطرز السابقة، لكون الهاتف يعمل بمعالج «إيه 14 أيونيك» الجديد، لكن الشاشة ستعمل بمعدل تحديث يقل عن 120 هيرتز عن ما ظهر مع «آي فون 11»، حيث ستتخلى تماماً عن تقنية «إل سي دي» لمصلحة تقنية «أو إل إي دي»، كما ستأتي من حيث الحجم في أربعة طرز، بمقاسات تراوح بين 5.4 و6.7 بوصات، وبحواف مربعة وليست دائرية مثل «آي فون 11».

«قائمة الأمنيات»

ومن خلال المراجعة التي أجرتها «الإمارات اليوم» لتلك التسريبات، التي ظهرت في معظم مواقع التقنية، تبين أنها تركز على «قائمة الأمنيات» التي عادة تتصدرها ثلاث نقاط، هي: السعر والأداء والحجم، ثم بعض النقاط الفنية الأخرى، مثل الكاميرات والمواصفات الداخلية وغيرها.

وفي ما يلي أهم تسريبات اللحظة الأخيرة:

السعر ووقت الشراء

عادة ما ترتفع الأسعار مع كل نموذج جديد، لكن لا يبدو أن هذا هو الحال مع «آي فون 12»، الذي سيأتي بأسعار أقل، حيث سيأتي طراز الحد الأدنى من المواصفات «آي فون 12 ميني أو إس»، بسعر 649 دولاراً (نحو 2380 درهماً)، في حين سيكون سعر طراز الحد الأعلى من المواصفات في نحو 1099 دولاراً (4033 درهماً)، أي بما يقل 50 دولاراً (183 درهماً) عن طراز العام الماضي. غير أن الأمر الوحيد الذي قد يعترض هذا التوقع بالنسبة للسعر، هو كلفة إضافة خاصية الجيل الخامس، واستخدام شاشات «أو إل إي دي» فقط مع جميع الطرز.

وفي ما يتعلق بوقت الشراء يمكن بدء الحجز المسبق للهاتف من يوم 16 أكتوبر الجاري، على أن يبدأ الشحن في 23 من الشهر ذاته، لكن بعض الطرز لن يتم شحنها قبل نوفمبر المقبل.

التصميم

من حيث التصميم، سيبتعد «آي فون 12» عن الحواف الدائرية المستخدمة في «آي فون 11»، ليعود إلى تصميم «آي فون 4 و5» و«آي باد برو» ذي الحواف المسطحة المربعة. وسيبدو الجزء الخلفي من الهواتف الجديدة متشابهاً، حيث تحتوي طرز «12 برو» على ثلاث كاميرات جنباً إلى جنب مع مستشعر ليدار للمسح ثلاثي الأبعاد، بينما تحتوي طرز «12 القياسية» على كاميرتين. لكن هناك توقعات بأن تكون مصفوفة مستشعر التعرف الى الوجه أصغر، ما يقلص الحجم الكلي للشق الذي يقطع الجزء العلوي من الشاشة.

ومن المرجح أن يستمر «آي فون 12» في استخدام غلاف الألمنيوم وغطاء الفولاذ المقاوم للصدأ، فيما يختفي اللون الأخضر من تشكيلة الألوان، ليحل محله اللون الأزرق.

الحجم

يتوقع أن يأتي الهاتف في أربعة إصدارات، عبارة عن نموذجين عاديين هما «آي فون 12 إس»، و«آي فون 12 ميني»، إضافة إلى نموذجين من الفئة عالية المواصفات، وهما «آي فون 12 برو»، و«آي فون 12 برو ماكس». وجميع الطرز تأتي في ثلاثة أحجام أو مقاسات، الأول 5.4 بوصات، والثاني 6.1 بوصات، والثالث 6.7 بوصات.

وستوفر التشكيلة المنقحة شيئاً بسيطاً للجميع، بدءاً من الموظفين الذين يحتاجون إلى ميزات ووظائف أساسية إلى أجهزة محمولة قادرة بشكل مدهش، مع القدرة على توفير المزيد من الطاقة للموظفين الأكثر احتياجاً، مثل المهندسين والمتخصصين في المبيعات والتسويق.

الأداء

من المحتمل أن ترتفع سرعة الأداء المحلي للهاتف الجديد، أي ترتفع السرعة التي تعالج بها التطبيقات المثبتة محلياً الأوامر وتنفذ بها العمليات، حيث يعود الفضل في ذلك إلى شريحة معالج «إيه 14 أيونيك» ذات القدرات الأعلى من الشرائح السابقة، لذلك سيجد مستخدمو الأعمال أن أجهزة «آي فون 12» الجديدة أكثر استجابة، وتجمع بين تحسينات السرعة الداخلية المحلية، وسرعة الاتصال الخارجي من خلال دعم شبكات الجيل الخامس.

تقنيات

تعمل جميع طرز «آي فون 12» بشاشات منتجة بتقنية «أو إل إي دي» فقط، وهي تقنية تجعل الشاشة أكثر إشراقاً، وتتميز بتباين أفضل في الألوان ودرجات ألوان سوداء أعمق، لكنها تتخلى عن خاصية 120 هيرتز، التي تجعل الشاشة تعرض 120 إطاراً في الثانية، وتستخدم خاصية التحديث الأقل من ذلك، بسبب مخاوف بشأن عمر البطارية. وفي المقابل فإن مستشعر «ليدار» الجديد الذي تستخدمه شركة «أبل» في كاميرات «آي باد برو» الحالية، سيكون موجوداً في «آي فون 12 برو»، و«آي فون 12 برو ماكس»، وهي خاصية تجعل بمقدور «أبل» والمطورين إنشاء تطبيقات واقع معزز أفضل، باستخدام تقنية المسح ثلاثي الأبعاد التي توفرها الكاميرا.

تويتر