1.5 مليار مستخدم للنظام حول العالم

10 تطوّرات رئيسة أدخلها «ويندوز 10» إلى عالم الكمبيوتر الشخصي

«ويندوز 10» نظام تشغيل من شركة مايكروسوفت الأميركية. أرشيفية

حلّت في 29 يوليو الماضي الذكرى السنوية الخامسة لإطلاق نظام تشغيل «ويندوز 10» من شركة مايكروسوفت الأميركية، والذي بات يعمل به حالياً أكثر من 1.5 مليار كمبيوتر شخصي بين مكتبي ومحمول.

ورصد محللو شبكة «زد دي نت» zdnet.com المتخصصة في التقنية، التأثيرات التي أحدثها «ويندوز 10» في عالم الكمبيوتر منذ إطلاقه في 29 يوليو 2015، وخلص الرصد إلى 10 تغييرات أساسية أحدثها نظام التشغيل في عالم الكمبيوتر الشخصي هي:

1- مجانية النظام

جاء «ويندوز 10» بآلية جديدة لاقتناء نظم التشغيل، وهي الحصول المجاني على النظام، عبر إنشاء حساب لدى «مايكروسوفت»، من خلال الإنترنت، بدلاً من الشراء كمنتج من الأسواق، أو حتى عبر التنزيل بمقابل مالي من الشبكة. وقد نجح هذا النموذج بشكل باهر، وفرض قوة المجانية فرضاً على عالم أجهزة الكمبيوتر الشخصية، والهواتف المحمولة معاً، فظهرت نظم جديدة تحذو حذوه مثل نظام تشغيل «كروم» من «غوغل».

2- برامج التأمين

ظل نظام «ويندوز» لعقود محلاً للانتقاد بسبب كثرة تعرّضه للهجمات الأمنية، ورصيده الذي يبلغ صفراً في هذا المجال. وقد دخل إلى هذا المجال ببرنامج «دييفيندر» التأميني الثانوي، وانتهى به المطاف إلى حزمة «مايكروسوفت للتأمين»، التي أصبحت بديلاً مجانياً كاملاً لكل حزم التأمين الشهيرة، وجعلت ملايين المستخدمين لا يحتاجون إلى شراء برامج تأمين خاصة، مثل «ماكافي» و«كاسبرسكي».

3- كلمات المرور

فتح «ويندوز 10» الباب واسعاً للاستغناء عن كلمات المرور، والانتقال إلى عوامل تأمين أفضل وأكثر يسراً وسهولة، فظهرت خدمة «مرحبا»، ثم التأمين عبر قراءة بصمات الأصابع، والتأمين باللمس، وبصمة الوجه، وانتهى المطاف بخدمة «مرحبا» وقد أصبحت تعمل برقم تعريف شخصي، ومصادقة ثنائية باستخدام هاتف ذكي مرتبط بالنظام.

4- تحديث تراكمي

دشن «ويندوز 10» مبدأ جديداً في مجال تحديثات نظم التشغيل، فبدلاً من التحديث مرة كل سنوات عدة بصورة فجائية، وتنتقل من إصدار إلى آخر أعلى ومختلف في كل شيء، تحول «ويندوز 10» إلى التحديث الدوري السلس، الذي يتم مرتين سنوياً في مواعد معلومة مسبقاً، ما يجعل التحديث يتم بسهولة.

5- المطلعون الأوائل

مع «ويندوز 10» بات فريق واسع من المستخدمين الخبراء والمحترفين على اطلاع عميق ومسبق بعمليات التطوير الجارية على النظام، والمشاركة الفعالية في مراجعته وتصحيح أخطائه وتحسينه قبل طرحه، وذلك من خلال برنامج «المطلعين الأوائل» أو «ويندوز إنسايدرز»، الذي توسعت فيه «مايكروسوفت» بصورة غير مسبوقة، وأقرّته مبدأ دائماً مع كل تحديثات «ويندوز 10».

6- «لينكس» في «ويندوز»

بعد العداء المستحكم الذي استمر لعقود بين نظم تشغيل «ويندوز» كنظم مغلقة مملوكة لـ«مايكروسوفت»، ونظام تشغيل «لينكس» المجاني مفتوح المصدر، غير «ويندوز 10» الأمر كلية، وانفتح بصورة واسعة على «لينكس»، حتى أصبح هناك نسخة من «لينكس» يمكن فتحها وتشغيلها من داخل «ويندوز 10».

7- تطبيقات الويب

انخرط «ويندوز 10» داخل تطبيقات الويب لأقصى مدى، وبات منافساً حقيقياً لخدمة «مستندات غوغل»، من خلال خدمة «أوفيس 365»، بل وتفوق عليها، ثم حطم كل التوقعات والحواجز مع العديد من تطبيقات الويب الأخرى، مثل البريد، والتقويم، وتطبيقات أخرى تفوقت أو على الأقل تتعادل وتتنافس مع تطبيقات «أندرويد» و«آي أو إس» و«كروم».

8- أخف وأرخص

دعم «ويندوز 10» بقوة فئة نظم التشغيل الأخف، التي تعمل على أجهزة كمبيوتر منخفضة المواصفات، وتخاطب أجهزة وأسواق منخفضة الكلفة، كما هي الحال في أجهزة قطاع التعليم وطلاب المدارس، والآن هناك نظام تشغيل «ويندوز 10 إكس» الذي يفعل الأمر نفسه، ويستهدف الفئة نفسها، ليوسع نطاق الحوسبة الشخصية ويدخلها إلى مجال جديد.

9- اللمس والقلم

استطاع «ويندوز 10» أن يجعل من خاصية العمل باللمس وعبر أقلام الكتابة، شيئاً اعتيادياً واسع النطاق في أجهزة الكمبيوتر الشخصية، بعدما كان الأمر مقصوراً على لوحة المفاتيح فقط لعقود، وبات هذا الأمر موجهاً لخدمة الإنتاجية، وليس فقط للبعض من ذوي الإعاقة كما كان في السابق.

10- التطوير والتطبيق

قدم «ويندوز 10» ممارسة جديدة في عالم أجهزة الكمبيوتر الشخصية، وهي عدم التوقف عند أي شيء، أو تجربة تمثل أحلاماً بطيئة أو غير قابلة للتحقق، وتجاوزها بسرعة، مهما كانت، إلى ما هو أكثر طلباً ونجاحاً. وحدث ذلك مع سماعات «هولو لينس»، وتطبيق «ستوري ريميكس» للرسوميات ثلاثية الأبعاد، وتطبيق «بينت» ثلاثي الأبعاد، ومساعد «كورتانا» الصوتي.

تويتر