مهاجم العين لابا كودجو يدشّن حملة خيرية لمساعدة 20 مدرسة في توغو

تصدّر مهاجم فريق العين، الدولي التوغولي لابا كودجو، مشهد الأعمال الخيرية في بلاده مجدداً مع قرب انطلاق العام الدراسي الجديد 2022-2023، حيث قام بتدشين حملة خيرية لتوفير احتياجات الطلاب في 20 مدرسة، والتي يمولها بنفسه للعام الثامن على التوالي، ليواصل بذلك رسم البسمة على شفاه المحتاجين، ما يجعله من ضمن أكثر لاعبي دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم مساهمةً في الأعمال الإنسانية في بلادهم.

وكان اللاعب الدولي أطلق النسخة الأولى من حملة التبرعات في عام 2014، وتحديداً في بداية مسيرته الرياضية، ايماناً منه بالدور الكبير للمسؤولية المجتمعية للاعب كرة القدم تجاه المحتاجين، كما سبق وتحدث عن ذلك بنفسه. وعلى مدار الأعوام السابقة ظل اللاعب مهتماً بدعم المدارس والطلاب بالمستلزمات المدرسية قبل انطلاقة العام الدراسي من كل سنة، لشعوره بالمسؤولية تجاه المحتاجين وأهمية تلقّي التعليم.

ونشر لابا كودجو صورة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام» من انطلاقة النسخة الثامنة من حملة توفير الاحتجاجات المدرسية التي انطلقت أمس، وتستمر لمدة أسبوع كامل، يسعى من خلالها اللاعب لإيصال المساعدات التعليمية إلى 20 مدرسة، لتكون جاهزة لاستقبال الطلاب مع انطلاقة العام الدراسي.

ويأمل هداف فريق العين في أن تحقق المساعدات هدفها السامي ببناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة للنهوض بوطنه الذي يعاني ارتفاع كلفة المعيشة، إذ إن التضخم مرتفع بنسبة كبيرة في توغو، وهو ما ينعكس بصورة مباشرة وسلبية على أوضاع الأسر، ويتسبب في ترك الأطفال لمقاعد الدراسة، والعمل لمساعدة ذويهم.

وقال لابا كودجو، في تصريحات نشرتها صحيفة «هورزون» التوغولية في فترة سابقة، إن ممارسة الرياضة والدراسة مكملتان لبعضهما بعضاً، مشيراً إلى أن من المهم ضمان مستقبل طويل الأمد بالحصول على شهادة تعليمية متقدمة، والسير كذلك في طريق النجومية، مؤكداً على ضرورة التنظيم بين الرياضة والدراسة من خلال وضع برنامج واضح.

وأضاف لاعب فريق العين أن ممارسة الرياضة تساعد على الهرب من ضغوط الحياة، وتجعل عقلك منفتحاً وفعالاً، وقال: «من المهم أن لا تتخلى عن الدراسة، سواء كنت رياضياً محترفاً أو تتدرب في عطلة نهاية الأسبوع، فهنالك العديد من الطرق التي تساعدك لكي تنجح في دراستك وتمارسة الرياضة، أهمها التنظيم الجيد بين الاثنين».

• لابا كودجو من أبرز اللاعبين في العمل الخيري، ويدعم الطلاب في بلده سنوياً من ماله الخاص.