يدشن المشاركة من خلال مسابقة «رماية الإسكيت»

بن فطيس يصوّب اليوم نحو تحقيق حلم الإمارات الأولمبي في «طوكيو»

صورة

تنطلق اليوم المشاركة الإماراتية في الألعاب الأولمبية الـ32، والمقامة في ضيافة العاصمة اليابانية طوكيو حتى الثامن من أغسطس المقبل بمشاركة 83 ألفاً و911 رياضياً في 33 رياضة، منها 339 مسابقة وفي 48 منشأة رياضية. وستكون ضربة البداية في رحلة أبطال الإمارات نحو المجد الأولمبي، من خلال نجم منتخب الرماية سيف بن فطيس ضمن رماية الإسكيت.

وواصل بن فطيس استعداداته خلال الأيام الماضية، وبات جاهزاً لتحدي الرماية الذي سيقام بميدان أساكا للرماية بمشاركة 30 رامياً يتنافسون في خمس جولات موزعة على يومين بإجمالي 125 هدفاً، بواقع 25 هدفاً للجولة الواحدة، حيث تختتم غداً بعد تأهل أفضل ستة رماة للمرحلة النهائية وفقاً لنتائجهم التراكمية، ليتم بعدها الإعلان عن أصحاب الميداليات الملونة الثلاث.

ويبعد ميدان أساكا للرماية عن وسط العاصمة اليابانية بنحو 30 كيلومتراً، وهو الميدان نفسه الذي استضاف منافسات الرماية بدورة طوكيو للألعاب الأولمبية عام 1964.

وزارت الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية الوطنية للشؤون الإدارية والمالية، عزة بنت سليمان، مقر القرية الأولمبية للرياضيين بدورة الألعاب الأولمبية بطوكيو ورافقها خلال الزيارة أحمد الطيب مدير الوفد، حيث تم الاطلاع على تجهيزات القرية ومنشآتها المختلفة، وصالات تناول وجبات الطعام، والصالات الرياضية والغرف المخصصة لالتقاط الصور التذكارية وغيرها من الخدمات المختلفة.

وأكدت عزة بنت سليمان، أن «قيادتنا الرشيدة التي أسعدت شعبها على الدوام تستحق أن نبذل من أجلها الغالي والنفيس، بما يحقق تطلعاتها وغاياتها في رفعة وازدهار الإمارات».

وأشارت إلى أن «الرياضيين المشاركين في دورة طوكيو تعهدوا بتقديم أفضل النتائج وإهداء كل الإنجازات لقيادة نسعد بها، ونعتز ونباهي العالم بحرصها واهتمامها بأبنائها في كل المجالات، ما يضاعف المسؤولية على عاتق الجميع خصوصاً أن المتابعة المستمرة من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية للرياضيين، تعكس مدى حرص القيادة على الاطمئنان على أبنائها والوقوف معهم جنباً إلى جنب في مسيرتهم المشرفة نحو تمثيل الوطن في المحافل الكبرى».

وأضافت: دورة الألعاب الأولمبية هي المقياس الحقيقي لمستوى الدول رياضياً، فيها نتابع الأبطال من مختلف دول العالم، ونتطلع إلى مشاهدة أبنائنا وهم يتنافسون أمام أصحاب الأرقام والنتائج المميزة، بما يعزز مستواهم وثقتهم في أنفسهم لتحقيق أغلى الإنجازات والميداليات وتسجيلها باسم الوطن. وكان لافتاً حرص إحدى عضوات فريق المتطوعات المرافقات للوفد على ترديد النشيد الوطني للإمارات في مقر إقامة الوفد بالقرية الأولمبية، حيث نال ذلك إعجاب وتقدير وفدنا المشارك وجميع الرياضيين.

وفي جانب آخر، وزعت اللجنة المنظمة عبوات فارغة على الرياضيين لإجراء فحص «كوفيد-19» يومياً عن طريق اللعاب، كما سيتم إجراء الفحص للوفود المقيمة خارج القرية الأولمبية كل أربعة أيام، وفي حال مخالطة الرياضيين سيتم إجراؤه بصورة يومية، على أن يتم عزل الحالات الإيجابية خارج القرية حتى التأكد من سلبية الفحص.

الحتاوي: يوسف المطروشي مشروع بطل لرياضة الإمارات وعلينا جميعاً الاهتمام به

أكد مدرب منتخب السباحة مروان الحتاوي على أهمية مشاركة السبّاح يوسف المطروشي بمنافسات دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو، مشيراً إلى أنها بداية مميزة في مستهل مشوار السباح الذي مازال المجال مفتوحاً أمامه لتحقيق المزيد لرياضة الإمارات، وبالتحديد للسباحة الإماراتية في ظل المواصفات والإمكانات الفنية والبدنية التي يمتلكها السباح، ما يبشر بوجود خامة مميزة ينبغي على الجميع دعمها والتعامل معها كمشروع بطل ليصل إلى مرحلة الصفوة.

وأضاف في تصريح صحافي: «يوسف المطروشي مشروع بطل لرياضة الإمارات وعلينا جميعاً الاهتمام به، فرغم انشغاله بسبب ظروفه الدراسية، فإنه كان حريصاً على أداء التدريبات بالتزام واجتهاد، حيث اعتاد على أداء فترة تدريبية واحدة خلال فترة الاختبارات الدراسية، قبل أن يضاعفها لفترتين صباحية بمجمع حمدان الرياضي ومسائية بنادي الوصل»، معبراً عن سعادته بالسبّاح الذي يمتلك طموحاً كبيراً رغم صغر عمره خصوصاً أن مستواه يتطور ويكتسب خبرات عديدة بعد كل استحقاق يشارك فيه.

وأشار الحتاوي إلى أن شخصية المطروشي تتمتع بسمات مميزة للغاية مثل الصبر والطموح والعمل الدؤوب، وكلها مواصفات مطلوبة لتحقيق التميز في الرياضة، موضحاً أن المرحلة المقبلة ستشهد مشاركات حافلة للسبّاح الشاب على المستوى الخليجي والعربي، إضافة إلى بطولة العالم لسباحة المسافات القصيرة (25 متراً) التي تستضيفها أبوظبي بمشاركة 1000 سبّاح وسبّاحة خلال ديسمبر المقبل.

أحمد الطيب: الجميع متفائل بنتائج إيجابية

قال مدير وفد الإمارات في دورة طوكيو، أحمد الطيب، في تصريح صحافي إنه «منذ اليوم الأول للرياضيين في القرية الأولمبية، الجميع متفائل بتحقيق نتائج إيجابية باسم دولة الإمارات العربية المتحدة». وأضاف قائلاً: «لاسيما أن حضور الرياضيين النفسي والذهني كان رائعاً للغاية فور دخولهم مقر إقامتهم، والطاقة الإيجابية التي لمسناها منهم ومنحوها لنا جميعاً».

30 رامياً يخوضون خمس جولات على يومين في رماية الإسكيت بميدان أساكا، وتختتم غداً بعد تأهل أفضل ستة رماة للمرحلة النهائية وفقاً لنتائجهم التراكمية، بعدها يعلن عن أصحاب المراكز الثلاثة الأولى.

تويتر