3000 بحار يجسّدون اليوم ملحمة الماضي في مياه الخليج العربي

106 سفن تطلب «ناموس القفال» في احتفالية «اليوبيل اللؤلؤي»

صورة

تتجه الأنظار اليوم إلى الملحمة التراثية البحرية الكبرى، حيث الموعد مع إقامة النسخة الـ30 لسباق القفال للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، بمشاركة 106 سفن تتسابق على «الناموس» وللاحتفاء بمرور 30 عاماً على الحدث الكبير، والذي يقام اليوم بشعار «اليوبيل اللؤلؤي».

ويقام السباق تحت رعاية ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وينطلق في السادسة من صباح اليوم، من جزيرة صير بونعير في عمق الخليج العربي وحتى شواطئ دبي.

وتأتي إقامة الملحمة التراثية البحرية الكبيرة استمراراً لرسالة ونهج مؤسس المهرجان، المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، الذي أطلق فكرة السباق عام 1991، وسعى لتطويره والمحافظة عليه سنوياً طوال ثلاثة عقود.

وأكملت اللجنة المنظمة كل التجهيزات الخاصة بإقامة الحدث الكبير، بعد وصول اللجان أمس إلى جزيرة صير بونعير، التي تمثل خط البداية للسباق وتصل مسافته إلى 53 ميلاً بحرياً حتى خط النهاية بين جزيرتي نخلة جميرا وبلوواترز قبالة المعلم الجديد (عين دبي) أطول عجلة ترفيهية في العالم.

ودعت اللجنة المنظمة جميع المشاركين الى ضرورة الالتزام التام بالتعليمات الصادرة من الجهات المسؤولة في ما يتعلق بالحد من انتشار جائحة كورونا، حيث أصدرت ضوابط المشاركة والتي تدعو المشاركين الى التقيد بتلك التعليمات، ومن بينها تفعيل برنامج الحصن وإبراز شهادة تلقي اللقاح ومسحة الأنف، وارتداء الكمامة خارج نطاق السباق، والمحافظة على التباعد الجسدي (متران)، وعدم التنقل بين القطع البحرية، مع منع الاختلاط بين طاقم السفينة وأي محمل آخر.

وثمّن رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، أحمد سعيد بن مسحار، في تصريح صحافي، دعم ورعاية وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بتنظيم السباق واستمرار الرسالة العظيمة التي أرساها المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، والذي كان حريصاً على تطوير واستمرار السباق طوال ثلاثة عقود حتى أضحى اليوم مهرجاناً سنوياً يترقبه الجميع.

وأكد بن مسحار خلال مجلس القفال الذي تبثه قنوات مؤسسة دبي للإعلام أن اللجنة المنظمة في نادي دبي البحري، وبالتعاون مع شركاء النجاح من الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية، عملت بروح الفريق الواحد من أجل إنجاح النسخة رقم 30، وإنهاء الترتيبات في وقت قياسي.

وتجمع التظاهرة البحرية التراثية الكبيرة اليوم ما يصل الى 3000 شخص من لجان تنظيمية وجهات معاونة ونواخذة وبحارة سيتنافسون على الجوائز المالية، إضافة إلى ثلاث سيارات ستقدم لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى. ويتقدم قائمة السفن المشاركة، السفينة منصور 1 بقيادة مطر راشد الطاير، والخياي 2 بقيادة النوخذة سيف المرزوقي، والقفاي 4 بقيادة النوخذة عبيد سعيد الطاير، والمشرف 5 بقيادة النوخذة سيف خليل المنصوري، والحظاي 7 بقيادة النوخذة سعيد الطاير، وجناح 8 بقيادة النوخذة سيف سالم السويدي، والطف 9 بقيادة النوخذة يوسف أحمد الحمادي، وفزاع 11 بقيادة النوخذة إبراهيم الطاير، وأطلس 12 بقيادة أحمد السويدي، وهذا إلى جانب العديد من السفن. وستقوم مؤسسة دبي للإعلام، ممثلة في قناتي دبي الرياضية وسما دبي، بنقل السباق على الهواء مباشرة.

 

محمد حارب: النشرة البحرية مبشرة

قال المدير التنفيذي لنادي دبي البحري، محمد عبدالله حارب، في تصريح صحافي، إن «النشرة البحرية تبدو مبشرة الى حد كبير حسب ما رصدته اللجنة المنظمة من تقارير مصدرها المركز الوطني للأرصاد»، متمنياً لجميع المشاركين في السباق التوفيق والوصول إلى خط النهاية بسلامة وأمان.

«رؤية افتراضية» لمتابعة نتائج السباق وأماكن السفن

ستكون اليوم التكنولوجيا الحديثة حاضرة بقوة، من خلال منصة «الرؤية الافتراضية» (فيرشيوال)، وهي تقنية لتتبّع السباق من خلال الأقمار الاصطناعية، وهي خدمة تعاقدت عليها اللجنة المنظمة مع مؤسسة فرنسية منذ أكثر من خمس سنوات. وبإمكان محبي السباق التعرف إلى نتائج وأماكن السفن المشاركة والمنافسة المحتدمة طوال مراحل السباق عبر تطبيق في «غوغل بلاي» و«أبل ستور» لمؤسسة «جيو ريسينغ».

«دبي هاربور».. مقر جديد للتتويج

أنجزت اللجنة المنظّمة مقر مراسم تتويج أبطال السباق الكبير في موقع جميل وجديد هو «دبي هاربور»، حيث حرصت اللجنة المنظمة على اختيار الموقع لقربه من خط النهاية، ولكي تكون صور الماضي حاضرة في أحدث الوجهات السياحية الجديدة.

ولبس المقر حلّة جميلة قبل أسبوع من انطلاقة الحدث من خلال إنشاء خيمة الكرنفال، والتي تضم استوديوهات التحليل الخاصة بقنوات مؤسسة دبي للإعلام.

• 17 بطلاً شهد السباق تتويجهم منذ 1991.

• ينطلق من جزيرة صير بونعير في عمق الخليج العربي، وحتى شواطئ دبي.

تويتر