"بيئة آمنة للأطفال في الإمارات أثناء ممارسة كرة القدم".. برنامج تطلقه رابطة المحترفين

أعلنت رابطة المحترفين، اليوم الخميس، عن اطلاق برنامج لحماية الأطفال يهدف إلى "ضمان استمتاعهم بحقهم في ممارسة كرة القدم في بيئة آمنة، ومنع أي ضرر قد يلحق بهم أثناء مشاركتهم في اللعبة".

وقالت الرابطة في بيان لها أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهودها في الالتزام بسلامة الأطفال ورعايتهم تماشيا مع رؤية الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" التي تهدف لجعل ممارسة كرة القدم تجربة إيجابية لجميع الأطفال.

وأضافت أن "البرنامج سيتم تنفيذه بالتعاون مع مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل والاتحادين الآسيوي والدولي، ويستهدف تحقيق أربعة أهداف رئيسية هي: تطبيق تدابير الحماية لخلق بيئة آمنة للأطفال لممارسة كرة القدم، تسهيل الإبلاغ عن أي مخاوف متعلقة بسلامة الأطفال، وضمان التحقيق السريع في هذه المخاوف، وزيادة الوعي بأهمية سلامة الأطفال وحمايتهم داخل الأندية".
 
من جانبه، قال المدير التنفيذي للرابطة وليد الحوسني "حماية الطفل وسلامته ظلت دائمًا أولوية لدى قيادتنا الرشيدة، ودورنا في الرابطة هو التعاون مع اتحاد الإمارات والاتحادين الآسيوي والدولي ووزارة الداخلية لضمان توفير بيئة كرة قدم آمنة لأطفال الإمارات". 

وأضاف: "نعمل جاهدين أن يكون لنا دور رائد في القارة الآسيوية في هذا الشأن، من خلال اعتماد سياسة واضحة لحماية الطفل، مما يقربنا خطوة أخرى من مستقبل مشرق لجميع المشاركين في صناعة كرة القدم، يسعدنا أن نكون الرواد في المنطقة ومن بين الأوائل في آسيا الذين يلتزمون بتقديم سياسة حماية فعالة للأطفال". 

كما قال الأمين العام للاتحاد الآسيوي، داتو ويندسور جون: "اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي تعهدت بجعل برامج حماية الأطفال هدفا رئيسيا حينما اجتمعت في نوفمبر 2018، ويسعدنا أن رابطة المحترفين الإماراتية انضمت للبرنامج ".

وعبّر جويس كوك، ضابط المسؤولية الاجتماعية والتعليم بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن دعمه للبرنامج، موضحًا: "نحن في الفيفا نؤمن بحق الأطفال في لعب كرة القدم والمشاركة فيها في بيئة ممتعة وآمنة، لذا فنحن نرحب بمجهودات رابطة المحترفين الإماراتية التي بادرت بإطلاق هذا البرنامج، ونرحب بالتزامهم بالعمل يدا بيد مع مركز حماية الطفل في وزارة الداخلية لتدريب جميع الأندية في مجال حماية الطفل."

وأضاف كوك: "هذه المبادرة المهمة تتماشى مع المبادئ والخطوات العملية الموضحة في دليل الفيفا لحماية الأطفال".

 

تويتر