«تحدي جمال» ينطلق من كايت بيتش إلى «تريند» في «إنستغرام»

أكد رجل الأعمال جمال الشعفار، أن المبادرة التي أطلقها تحت اسم «تحدي جمال» تهدف إلى نشر الرياضة بين الشباب، لافتاً إلى أن الإقبال على المبادرة فاق التوقعات، بعدما انطلقت من شاطئ كايت بيتش لتصبح بين الأكثر تداولاً و«تريند» في موقع تبادل الصور ومقاطع الفيديو «إنستغرام».

وقال الشعفار لـ«الإمارات اليوم» إن الفكرة تم طرحها في يونيو الماضي من خلال مبادرة شبابية، لكن مع مرور الوقت تطورت وانتشرت على مستوى الدولة، وزاد الاهتمام بها بعد ما يقارب 25 يوماً، بعدما تفاعل معها عدد كبير تخطى الأصدقاء والأقارب، مؤكداً أن ذلك جعله يشعر بالسعادة بأنها بدأت تحقق أهدافها.

وأضاف: «انطلقت المبادرة من شاطئ كايت بيتش في جميرا بدبي، إذ إن الهدف هو نشر ثقافة ممارسة الرياضة بشكل عام، وليس رياضة محددة، لكن الأهم هو الاستمرارية من خلال ممارسة رياضة المشي على سبيل المثال لمدة ساعة يومياً».

وتابع: «من أساسيات المبادرة أن يكون هناك تحدٍّ بين الشخص ونفسه، بأن يستمر يومياً في تنفيذ المبادرة، ما سينعكس بصورة إيجابية مع مرور الوقت، ليحصد الهدف الأساسي منها».

وعن التفاعل الذي وجده، قال: «تم إطلاقها تحت وسم #تحدي_جمال_الشعفار، وصراحة وجدت تعليقات إيجابية عديدة من أشخاص أعرفهم، والعديد من الأشخاص الذين لديهم حسابات على (إنستغرام)، إذ زاد التفاعل في آخر عشرة أيام، وهو ما وضح تأثيره على حسابي الشخصي، بزيادة عدد متابعي الحساب بأكثر من ألف، ويقترب من سبعة آلاف متابع».

وتابع: «دولة الإمارات تنبض بالحيوية والنشاط والسعادة، وهناك مبادرات عديدة تسعى لترجمة الخطة الاستراتيجية التي تسير عليها الدولة، فقد أصبحت أجندتها الرياضية السنوية في جميع الإمارات تحفل بمئات الفعاليات المختلفة على مدار العام، ولا شك أن هذه المبادرة، ترجمة حقيقية لما تقدمه لنا القيادة الرشيدة من دعم، وأفكار تهدف إلى اسعاد المجتمع».

وتابع: «الجميع يعلم أهمية الرياضة ودورها في المجتمع، لكن هذه المبادرات تؤثر بشكل إيجابي، وتحفز الجميع على المشاركة، وعلى اتباع نظام رياضي صحي، والأهم من ذلك أن تكون الرياضة أسلوب حياة».

وقال: «عندما يمارس أي شخص الرياضة باستمرار يتغير نمط حياته، وعلى سبيل المثال، لدينا صديق يعاني من زيادة في الوزن، وتفاعل مع هذه المبادرة، وبدأ في ممارسة الرياضة. وأضاف: تم إطلاق وسم آخر باسم #لك_عين_تنظر، للتأكيد على الاهتمام بتطبيق المبادرة الأولى، والاهتمام بممارسة الرياضة بشكل يومي».

وأوضح جمال الشعفار أن المبادرة لها أهمية كبيرة من خلال الرؤية الخاصة بها بتطبيق الرسالة المجتمعية وتعزيز دور الرياضة في حياة الإنسان، إذ إنها تنعكس على حياته العملية، ما ينعكس بدوره على الدولة التي تهتم بالمجالات كافة من خلال تطوير البنية التحتية والبيئية والصحية، كما أنها تهتم برعاية الموهوبين وصناعة الأبطال، لتحقيق الإنجازات باسم الإمارات، وفي الوقت نفسه يجب أن تكون ممارسة الرياضة بصفة عامة أمراً أساسياً في حياة أي شخص، لأنها من مرتكزات تحقيق السعادة لفئات المجتمع كافة.