محمد بن راشد يشهد ختام سبـاق السلم للدرّاجات الهوائية

شهد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الجولة الثالثة والختامية للنسخة الثالثة من سباق السلم للدرّاجات الهوائية، الذي أقيم أمس، في منطقة السلم بمحمية المرموم الطبيعية، ونظمه مكتب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم - المشتريات والتمويل، برعاية «مِراس»، و«دبي القابضة».

ويعدّ السباق الأضخم من نوعه على صعيد الجوائز المالية التي تبلغ ثلاثة ملايين درهم موزّعة على السباقات الثلاثة، بواقع مليون درهم لكل سباق.

وشهد السباق الثالث والأخير للنسخة الثالثة تنافساً قوياً بين 60 متسابقاً مواطناً من فئة الهواة، قطعوا مسافة 124 كلم لعبور خط النهاية، ونال المركز الأول على صعيد الفردي، أحمد عبيد المري، من فريق تورك، محققاً زمناً قدره 3:06:23.343 ساعات، وجاء في المركز الثاني بدر علي ثاني، من فريق شرطة أبوظبي، بزمن 3:06:34.157 ساعات، وحلّ راشد محمد إبراهيم، من فريق «تريك دبي توب لاين» في المركز الثالث، بزمن 3:06:34.469 ساعات.

وعلى صعيد الفرق، حقق فريق شرطة أبوظبي اللقب بمجموع زمني بلغ 9:20:10.617 ساعات، وجاء في المركز الثاني فريق «إكسبو 2020»، بزمن 9:29:14.224 ساعات، وفي المركز الثالث فريق «تريك دبي توب لاين»، بزمن 9:33:15.977 ساعات.

وتوّج رئيس اللجنة المنظمة للسباق، عمير بن جمعة الفلاسي، الفائزين، إذ نال صاحب المركز الأول في الفردي مبلغ 200 ألف درهم، والثاني 150 ألف درهم، والثالث 100 ألف درهم.

من جهته، قال الفلاسي في تصريحات صحافية: «نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لرعايته ودعمه لسباق السلم للدرّاجات الهوائية، الذي أصبح أهم سباق للدرّاجات الهوائية في الدولة والمنطقة، وأسهم في رفع مستوى درّاجينا، وزيادة أعداد ممارسي رياضة الدرّاجات الهوائية، من خلال إتاحة الفرصة للدرّاجين الهواة للمشاركة في منافسات رسمية، يتم تنظيمها وفق أرفع مستويات التنظيم، وتم خلاله تخصيص جوائز للمشاركين ومكافآت كبيرة لتكون حافزاً لهم للاستمرار في هذه الرياضة، كما تمنح الفرصة لدرّاجينا المحترفين للتنافس مع الدرّاجين المحترفين المقيمين في الدولة، ومن دول مجلس التعاون الخليجي، التي تم إضافتها للمرة الأولى هذا الموسم، ما كان له أكبر الأثر في رفع مستوى درّاجينا وحثهم على التطوّر والتنافس على لقب السباق، ومن بعده ألقاب السباقات في المواسم المحلية والإقليمية والقارية».

وعبّر الفلاسي، عن سعادته بنجاح هذا الحدث السنوي، الذي يعدّ حدثاً رياضياً واجتماعياً وترويجياً لمنطقة مهمة هي محمية المرموم الطبيعية، التي تعدّ من أجمل المناطق الطبيعية، وتضم أحد أهم مضامير الدرّاجات وأطولها على الإطلاق، كما أن تنظيم هذا السباق يتم عبر كوادر وطنية شابة تمتلك الخبرة لتنظيم أكبر الفعاليات الرياضية بجدارة ومستوى يليق باسم دبي ومكانتها على خارطة الرياضة الإقليمية والدولية.

وختم الفلاسي: «نبارك لكل من اعتلى منصّات التتويج، ونال أوسمة التفوق في السباقات الثلاثة، لكننا في الوقت ذاته نعتبر الكل فائزاً في هذا السباق، لأن الدرّاجين الذين شاركوا في السباقات الثلاثة استفادوا من فرصة التنافس، واكتسبوا خبرات ومهارات جديدة، ونؤكد أن هذا السباق جاء لتطوير رياضة مهمة، وسيستمر في أداء دوره من خلال النسخة المقبلة».

 موسم حافل

جاء الموسم الثالث حافلاً، حيث شارك في السباق الأول 60 متسابقاً من الهواة الإماراتيين، الذين تنافسوا على جوائز المليون درهم في شهر ديسمبر الماضي، فيما تم تخصيص السباق الثاني اللمحترفين والنخبة، بمشاركة الإماراتيين والأجانب المقيمين ومتسابقي دول مجلس التعاون الخليجي، بمجموع تجاوز 80 متسابقاً في شهر يناير الماضي، ثم جاء الموعد الأخير في السباق الثالث المخصص للهواة الإماراتيين، الذين عادوا مرة أخرى وقدموا لوحة تنافسية مميزة، أمس، ليسدل الستار على الموسم المميّز.

جوائز سباق الفردي

المركز الأول: 200 ألف درهم.

المركز الثاني 150 ألف درهم.

المركز الثالث 100 ألف درهم.