الهولندي فيرشتابن والفنلندي بوتاس يسيطران على أولى تجارب «جائزة أبوظبي»

آمنة القبيسي.. أول سائقة عربية تشارك في اختبارات «الفورمولا إي»

السائقة الإماراتية آمنة القبيسي. من المصدر

باتت بطلة الإمارات، آمنة القبيسي، أول سائقة عربية تُتاح لها فرصة اختبار موهبتها والقيادة في تجارب فريق «إنفايس يرجين راسينغ» المنافس في بطولة العالم لـ«الفورمولا إي»، وذلك حين تخوض ابنة الـ«18 ربيعاً» الاختبارات الرسمية للفريق في ديسمبر المقبل في العاصمة السعودية الرياض.

وتسير القبيسي بخطى ثابتة نحو تحقيق حلم أول سائقة عربية تنجح في دخول قمة سباقات المقعد الأحادي «الفورمولا 1» البطولة التي تحتفل غداً، على حلبة مرسى ياس في أبوظبي، بانطلاق سباق جائزة «أبوظبي الكبرى» خاتمة موسم سباقات 2018.

وأكدت القبيسي لـ«الإمارات اليوم» أن الحصول على فرصة قيادة سيارة «أودي سبورت إف إي 05» الكهربائية بالكامل في اختبار «الفورمولا إي» المقبل، يمثل خطوة نحو مواصلة حلم التدرج في عالم السباقات.

وقالت: «لطالما كنت أرغب في قيادة سيارة (الفورمولا إي) الكهربائية بالكامل، خصوصاً أن هذا النوع من سيارات السباق يعطي شعوراً بالقدرة الفورية والمذهلة منذ البداية، كونها تمثل فئة من السباقات تضم سائقين سبق لهم المشاركة في فئات عدة من سباقات السيارات، من أبرزها (الفورمولا 1) التي أسعى لبلوغها، وتحقيق الحلم بأن أكون أول فتاة عربية تنال هذا الإنجاز».

وأضافت: «سبق لي بالموسم الحالي أن أكون أول سائقة إماراتية تنافس في بطولة (الفورمولا 4) في جولات أقيمت بين إيطاليا وفرنسا، وحققت نتائج لافتة في موسمي الأول، وأنا فخورة جداً بتمثيل المرأة بشكل عام والنساء العربيات على صعيد هذه الرياضة، وأتطلع إلى تحدٍّ جديد بالانتقال إلى فئة (الفورمولا إي)».

وعن التحديات التي تفرض على السائق العربي لتحقيق حلم بلوغ «الفورمولا 1» قالت القبيسي: «أولها عدم الحصول على الوقت الكافي من الاختبارات والتجارب على حلبات مختلفة بالصورة التي يحظى بها سائقو أوروبا، وصولاً إلى التحدي الأكبر المتعلق بالدعم والتمويل في رياضة مكلفة من الناحية المالية، إذ إنني أشعر بالأسى لكوني نافست طوال موسم كامل في (الفورمولا 4) بغياب الدعم من أيٍّ من الشركات الإماراتية، مقابل حصولي على دعم من شركات صينية وإيطالية، وغيرها، آمنت بموهبتي ودعمتني للتسابق في هذه السلسلة».

وتابعت: «التدرّج في سباقات المقعد الأحادي يحتاج إلى موهبة ونتائج إيجابية في (الكارتينغ)، وهو ما نجحت في تحقيقه من خلال أكاديمية ضمان للسرعة ودعم وتشجيع عائلتي، قبل أن أحظى نهاية العام الماضي بشرف اختبار سيارة (الفورمولا 4)، وذلك عبر تجارب أقيمت على حلبة مرسى ياس».

وفي جانب آخر، هيمن أمس الهولندي ماكس فيرشتابن، والفنلندي فالتري بوتاس، سائقا فريقي «ريد بُل» و«مرسيدس إيه إم جي»، على التجارب الحرة الأولى والثانية.

وأنهى فيرشتابن التجارب في الصدارة، بتسجيله أسرع زمن في الطواف على الحلبة، وبلغ دقيقة و38 ثانية و491 جزءاً من الثانية، متفوقاً بفارق 454 جزءاً من الثانية عن زميله في الفريق الأسترالي دانيال ريكاردو، فيما جاء بوتاس ثالثاً بفارق 961 جزءاً من الثانية، إلا أنه سرعان ما تمكن الأخير من التعويض خلال التجارب الحرة الثانية، بعد أن سجل الزمن الأسرع واعتلى الصدارة بزمن دقيقة و37 ثانية و236 جزءاً من الثانية، متفوقاً على فيرشتابن بفارق 44 جزءاً من الثانية.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

 

تويتر