أبرزهم خلفان مبارك و«عجب» وإسماعيل مطر

6 لاعبين مرشحون لتعويض عموري في كأس آسيا

صورة

تلقى الجهاز الفني للمنتخب الوطني، بقيادة الإيطالي ألبيرتو زاكيروني، ضربة موجعة بعد الإصابة التي تعرض لها عمر عبدالرحمن مع نادي الهلال السعودي، في مباراته أمام الشباب بالدوري السعودي، وذلك بعد 12 دقيقة فقط من مرور اللقاء، ما يهدد مشاركة «عموري» مع المنتخب الوطني في كأس آسيا 2019، التي تنطلق في الإمارات يناير المقبل.

وبات المدرب زاكيروني مطالباً بالبحث عن حل سريع، وتجهيز اللاعب البديل الذي يستطيع تعويض غياب عمر عبدالرحمن، في حال غيابه رسمياً عن المشاركة في كأس آسيا، خصوصاً أن البطولة يتبقى على انطلاقها أقل من ثلاثة أشهر.

ويعد تعويض «عموري» أكبر الأزمات التي ستواجه المدرب الإيطالي في الفترة المقبلة، حيث لن يكون أمامه الكثير من الخيارات في دوري الخليج العربي لاختيار البديل الذي يقوم بدور صانع الألعاب، التي تنحصر في ستة لاعبين على أقصى تقدير، تتفاوت قدرتهم على القيام بهذا الدور الحيوي في «الأبيض».

ويتصدّر لاعب الجزيرة الشاب، خلفان مبارك، قائمة أبرز اللاعبين القادرين على القيام بدور عمر عبدالرحمن مع المنتخب الوطني، خصوصاً أن اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً، يقدم أروع مستوياته مع «فخر أبوظبي» في الموسم الحالي، وأحد أهم الأسباب الأساسية لتصدر الفريق لائحة ترتيب دوري الخليج العربي، بالاشتراك مع الشارقة، حيث أسهم مبارك في 10 أهداف من 18 هدفاً أحرزها «فخر أبوظبي» في الجولات الست الأولى، وذلك بإحرازه ثلاثة أهداف، وصناعته سبعة أهداف، ليصبح أفضل صانع ألعاب في الدوري حتى الآن.

وبالنسبة إلى ثاني الخيارات يظل اللاعب المخضرم قائد الوحدة والمنتخب الوطني، إسماعيل مطر، من أبرز الأسماء القادرة على القيام بدور صانع الألعاب، وذلك من خلال خبرته الكبيرة مع «الأبيض»، إلى جانب ظهوره بمستوى رائع في الموسم الحالي، ومع المنتخب في المباريات الودية، حيث يتميز «سمعة» بقدرته على توزيع جهده خلال المباريات، وتعويض تراجع مستواه البدني، بسبب عامل السن، وتقديم الحلول لزملائه بأقل الإمكانات.

أما ثالث الحلول المتاحة أمام المدرب زاكيروني، فيبرز اسم شقيق عمر عبدالرحمن، لاعب وسط العين محمد عبدالرحمن، الذي يقوم في الوقت الحالي بالدور الذي كان يقوم به «عموري» مع البنفسج، حيث يقدم «عجب» مستويات رائعة، وتألق بصورة كبيرة في المباريات السابقة، ما يجعله ضمن الخيارات البديلة المهمة بالنسبة للجهاز الفني.

ولا يختلف الوضع بالنسبة إلى لاعب العين، ريان يسلم، الذي يعد من أبرز المواهب الشابة في الكرة الإماراتية، بعدما أثبت وجوده مع «الزعيم» الموسم الماضي، وكان من أبرز اللاعبين الذين أسهموا في فوز العين بالثنائية الدوري والكأس، ويصبح يسلم من الأسماء الأساسية التي يتم استدعاؤها إلى قائمة «الأبيض»، حيث يتميز يسلم بدقة تمريراته، وقدرته على تنويع طرق اللعب، وتنفيذه لتعليمات الجهاز الفني.

في المقابل، يبرز اسمان كحلين بديلين بالنسبة للجهاز الفني، وذلك وفقاً لمردودهما في الفترة المقبلة بدوري الخليج العربي، وهما ثنائي النصر، محمد العكبري وجاسم يعقوب، حيث يعد العكبري من أبرز صفقات «العميد» في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، قادماً من نادي الوحدة، وأثبت العكبري قدراته رغم مشاركته بديلاً في أغلب المباريات، إلا أنه توهج في لقاء «الديربي» أمام الوصل في الجولة السادسة من الدوري، وأحرز الهدف الثاني لـ«الأزرق»، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها، بسبب تعرض شقيقه لاعب الوحدة، أحمد العكبري، إلى حادث سير، ويعد استمراره على المستوى نفسه في المباريات المقبلة، فرصة جيدة للمدرب زاكيروني لضم لاعب جديد إلى «الأبيض» يعزز خياراته في كأس آسيا، بينما يعد جاسم يعقوب أيضاً من الخيارات المتاحة لتعويض «عموري»، وذلك من خلال تألقه مع المنتخب الأولمبي في كأس آسيا المقامة حالياً في إندونيسيا، ولكن سيكون ذلك مرتبطاً بمشاركته أساسياً مع «العميد» وتألقه في الدور الأول من الدوري.

تويتر