إعلاميّون: لقب «خليجي 19» للسعـــودية.. وعُمان الوصيف

المنتخب السعودي الأفضل تصنيفاً وأداءً. تصوير: ربيع المغربي

رشّح إعلاميون من دول مجلس التعاون الخليجي منتخب السعودية للفوز بكأس الخليج الـ«19» التي تنطلق اليوم في العاصمة العمانية مسقط وتستمر حتى 17 الجاري، ونال منتخب عمان المستضيف لقب الوصيف في ترشيحات النقاد الرياضيين.

وشارك في الاستفتاء الذي أجرته «الإمارات اليوم» 16 إعلامياً من الدول المشاركة في البطولة بواقع اثنين من كل دولة، وحصل المنتخب السعودي على المركز الأول برصيد 59 نقطة جمعها من الحصول على الترشيح للقب البطل سبع مرات ولمركز الوصيف ست مرات، ويحصل المرشح للبطل على خمس نقاط عن كل صوت وأربع نقاط عن كل صوت يحصل عليه كوصيف.

ورشح النقاد منتخب عمان صاحب الأرض والجمهور للفوز بلقب الوصيف وحصل على 46 نقطة ورشحه ستة للقب البطل وأربعة للقب الوصيف، وحل المنتخب القطري في المركز الثالث برصيد 14 نقطة، ورشح مرتين للبطولة ومرة واحدة للوصافة وجاء المنتخب العراقي رابعاً برصيد 13 نقطة بحصوله على صوت واحد للبطولة وصوتين للوصافة، وجاء المنتخب البحريني خامساً برصيد 12 نقطة جمعها من الحصول على ثلاثة أصوات كمرشح للوصافة.. ولم يحصل المنتخب الإماراتي على أية نقاط لعدم ترشيحه سواء للبطولة أو الوصافة بمن في ذلك النقاد من الدولة.

وكشف الإعلاميون عن أسباب ترشيحاتهم في التفاصيل التالية وذلك طبقاً لتوزيع الدول في مجموعتي البطولة.

عُمان

رئيس لجنة الإعلام الرياضي بجمعية الصحافيين العمانية سالم الحبسي: قياساً بالخبرة وتصنيف الاتحاد الدولي «فيفا» والنتائج سيكون المنتخب السعودي الأقرب لنيل اللقب وسيجد منافسة قوية من المنتخب العماني صاحب الأرض والجمهور وهو منتخب محترف قادر على تحقيق البطولة بعد ان حصل على لقب الوصيف في النسختين الماضيتين، ومشكلة المنتخب العماني في الوقت الذي ضاع مع المدرب الأورغوياني الذي أهدر كل ما صنعه السابقون قبل أن يأتي المدرب الفرنسي كلود لوروا الذي أعاد الترتيب للفريق ولدى اللاعبين الطموح الكافي لإحراز الذهب.

رئيس البرامج الرياضية في شبكة إذاعة عمان خميس البلوشي: ليس تحيزاً لبلدي ولكنني أرى أن المنتخب العماني هو الأحق باللقب لأن عالم الأرض والجمهور سيكون له دور مؤثر في حسم المنافسة وأقل لاعب في الفريق لديه 60 مباراة دولية ومعظمهم من المحترفين صارت لديهم خبرة عريضة والدفاع للفوز باللقب، وسيكون أبرز المنافسين له على اللقب هو المنتخب السعودي يليه المنتخب الإماراتي حامل اللقب، والأخضر حاضر بقوة في كل البطولات بأية أسماء والدوري السعودي يصنع النجوم.

البحرين

الناقد الرياضي في صحيفة الوقت ماجد سلطان: نظراً لما شهدته الدورة في النسختين الماضيتين وانحازت لأصحاب الأرض فإنني أرشح عمان للقب حيث كان الفوز لأصحاب الأرض بغض النظر عن المستوى والأداء فقطر لم تكن الأفضل في 2004 وفازت بالكأس وتكرر المشهد مع الإمارات، وكان المنتخب العماني هو الوصيف في المرتين وكان البطل غير المتوج والدور حان ليقطف ثمار البطولة على أرضه وبين جماهيره.وفي ما يخص الوصيف فالترشيح مفتوح على مصراعيه وإن كان المنتخب السعودي هو الأكثر ثقلاً وفي النهاية كأس الخليج دورة مجنونة لا منطق فيها.

الناقد الرياضي في صحيفة الوقت محمد لوري: المستويات متقاربة وعلى الورق أعطي صوتي للمنتخب العراقي صاحب العدد الأكبر من النجوم ويخوض البطولة بكامل قوته الضاربة، ولا أنكر قوة المنتخب العماني وأتوقع أن يكون المنتخب البحريني أكثر تجانساً في البطولة مع مدربه ميلان ماتشالا لكنه يفتقد «نفس البطولة» ولا نغفل المنتخب الكويتي الذي أثبت قدرته على الفوز باللقب في أصعب الظروف لأنه يمتلك شخصية البطولة، ومشكلة المنتخب العماني أنه ينهار مع أول خسارة.

العراق

الناقد الرياضي في صحيفة الراية القطرية صفاء العبد: عمان المرشح الأول على أرضه وبين جماهيره بفضـل التطـور الواضح في مستـواه وهو وصيـف النسختين الماضيتين خارج ملعبه ويمتلك لاعبين أكفاء محترفين في الدوري القطري ولكنه سيجد منافسـة شديـدة من العـراق والسعوديـة.

ولا أتوقـع أن تشهـد البطولة مفاجـآت ويمكن للفريق اليمني أن يكون عاملاً في تحديد هوية المتأهلين لنصـف النهائي عن المجموعـة الثانية.

الناقد الرياضي في صحيفة الوطن القطرية جليل العبودي: أرشح الفريق المضيف للفوز باللقب لأنه يمتلك فريقاً صارت لديه الخبرة المطلوبة لمعانقة اللقب للمرة الأولى في التاريخ لاسيما بعدما صعد للنهائي مرتين في آخر نسختين واستعداده طيب لهذ البطولة التي تقام على أرضه وبين جماهيره، وقد يكون الطرف الآخر في النهائي هو قطر أو العراق، ولا أعتقد أن البطولة سوف تشهد مفاجآت، اللهم إلا إذا خرج حامل اللقب من الدور الأول.

الكويت

رئيس القسم الرياضي في صحيفة النهار مرزوق العجمي: السعودية أقرب للقب لأنه المنتخب الأفضل على صعيد النتائج في عام ٢٠٠٨ وتصنيف الفيفا إضافة إلى أنه يمتلك ١١ نجماً وأفضل بدلاء، فهو فريق ونصف تقريباً ويمتلك الخبرة ويريد تعويض خسارة كأس آسيا والجيل الحالي من لاعبي الأخضر بلغوا سن النضج الكروي، وأرى أن المنتخب البحريني هو الأقرب للقب الوصيف لو تجاوز الدور الأول وخصوصاً بعدما وجد ضالته في مدرب خبير بالمنطقة ويستطيع اختيار أفضل ١١ لاعباً للمهمة لكثرة النجوم في الفريق وهو قادر على توظيفهم بالصورة المطلوبة، ولا أعتقد أن الكويت يستطيع أن يحقق المفاجأة في البطولة لأن الفريق لم يتم إعداده بشكل مناسب، أما المنتخب العماني فهو هولندا الخليج والحظ يعاندهم مرتين ولا أعتقد أنه سيحالفهم هذه المرة، أما الإمارات حامل اللقب فهو فريق الرجل الأوحد إسماعيل مطر لن يكون قادراً على الاستعراض بمفرده.

الناقد الرياضي في صحيفة الأنباء ناصر العنزي: أرشح عمان لأنه صاحب الأرض والجمهور ولم يتغير الفريق الذي حصل على الوصافة مرتين، وكل المنتخبات عدا الكويت واليمن مؤهلة للمنافسة على لقب وصيف البطولة ويتأرجح بين العراق والسعودية والإمارات والأقرب السعودية لأنه يمتلك حلولاً كثيرة ولديه مجموعة طيبة من اللاعبين، وللمرة الأولى سيدخل المنتخب الكويتي البطولة بلا ضغوط نفسية وقد تكون نقطة إيجابية.

الإمارات

الناقد الرياضي في صحيفة الاتحاد محمد البادع: أرشح السعودية لأنه بعيد عن الضغوط هذه المرة ويمتلك نجوماً كباراً ولديه الخبرة الكافية بالبطولات والنهائيات، وأرشح المنتخب البحريني لكسر حاجز الثقة في البطولة الحالية والصعود للدور النهائي والحصول على لقب الوصيف وسيكون نجم المجموعة الأولى بلا منازع، أما عن توقعاتي للأبيض فأرشحه لبلوغ الدور نصف النهائي.

الناقد الرياضي في صحيفة الاتحاد راشد الزعابي: المنتخب السعودي هو الأقرب لأنه أكثر نضجاً من الآخرين ولديه إمكانات كبيرة بين صفوفه، وينافسه على اللقب المنتخب العماني صاحب الأرض والجمهور والأكثر جاهزية من حيث فترة الإعداد لكنه يفتقد شخصية البطل وهو العائق الوحيد أمامه، أما الأبيض فهو قادر على بلوغ الدور نصف النهائي.

السعودية

مدير تحرير عالم الرياضة «الشرق الأوسط» خلف ملفي: المنتخب السعودي الأقرب لو كان في كامل جاهزيته ومشكلته الوحيدة أنه لا يمتلك البديل المناسب لحارس المرمى الأساسي وليد عبدالله، وستكون المنافسة محصورة بين العراق وقطر على لقب الوصيف وحظوظ الأول أفضل، وقد يسجل المنتخب الكويتي مفاجأة رغم عودته للبطولة في الوقت الضائع، وسيعاني المنتخب الإماراتي من الضغوط كونه حامل اللقب والمنتخب العماني كونه صاحب الأرض والجمهور والحظ السيئ هو مشكلة البحرين رغم امتلاكه مدرباً قديراً.

نائب رئيس القسم الرياضي في صحيفة اليوم عيسى الجوكم: أرشح السعودية لأنه صاحب مستوى ثابت والأجمل أنه لا توجد عليه ضغوط إعلامية وجماهيرية هذه المرة، وأعتقد أن الوصافة ستكون من نصيب عمان صاحب الأرض والجمهور لأنه يعاني قلة الخبرة في النهائيات ولا أتوقع أن تحفل البطولة بمفاجآت.

قطر

رئيس القسم الرياضي في الراية عبدالله المري: النهائي سيكون بين قطر والسعودية ويذهب اللقب للعنابي، وأعتبر أن الفريقين هما الأفضل لاسيما على صعيد النتائج وسيعاني الإماراتي من ضغوط حامل اللقب وكذلك عمان من ضغوط الأرض والجمهور رغم امتلاكه مجموعة طيبة من اللاعبين، وكل الخوف في خليجي ١٩ من القادمين من الخلف مثل اليمن والكويت.

رئيس القسم الرياضي في صحيفة الوطن محمد المري: لا تستطيع قارئة الفنجان أن تتنبأ بهوية بطل الخليج التي لا تعترف بالمستويات والتوقعات المسبقة ومع بدايتها نفتح صفحة جديدة وقراءة التاريخ تؤكد ذلك، واستبعد فقط منتخب اليمن من المنافسة على اللقب، وعاطفياً امنح صوتي للمنتخب القطري وهو لديه القدرة على استعادة الثقة ودخول البطولة بمعنويات مرتفعة وسيجد منافسة قوية من السعودية والعراق ولا استبعد عمان كمشروع بطل.

اليمن

الناقد الرياضي في صحيفة الأيام خالد هيثم: السعودية هو المرشح الأبرز للحصول على اللقب وسيجد منافسة قوية من المنتخب العماني صاحب الأرض والجمهور ولا ننسى الإمارات حامل اللقب وقطر المنتخب القوي، أما عن اليمن فالوضع يبدو متشائماً بسبب التخبط في الإعداد وهو أقل المنتخبات مقومات وقدرات ولكن دعونا لا نبالغ في التشاؤم، صحيح هناك فوضى كروية وعشوائية لكن الكرة فيها كل شيء وارد.

الناقد الرياضي في صحيفة الأيام عادل الأعسم: لا أعتقد أن المنتخب اليمني سيكون له دور في البطولة بسبب التخبط والارتباط الذي سيطر على الإعداد الذي ضاع في إجازات مرضية للمدرب محسن صالح ولا نعترض على مرضه لأن الأمر في يد المولى عز وجل، لكننا أضعنا الكثير ولا يمكن أن يكون الفريق ذا تأثير في البطولة وأرشح عمان والسعودية للمنافسة على اللقب

تويتر